رواية مختلفة 4 الفصول من الواحد وعشرين الي الخامس والعشرون والاخير بقلم صديقة القلم

موقع أيام نيوز

المتتاليه تعانق صفحة وجهها 
انتي انسانه واطية وكنت عملالي فيها خضرة الشريفه 
همست من بين دموعها _ انت مش فاهم لا دا غلط لا.. 
صفعها مره أخرى مقاطعا كلامها _ اخرسي خالص مش انا الي حد زيك يستغفلني انت وقعتك معايا سودة!

لفصل الثالث والعشرين
كانت تنظر نحو الفراغ عندما سمعت صوت تنفسه يتغير دلاله على استيقاظه 
نظر نحوها باشمئزاز ثم تحرك نحو الحمام
بدأ نحيبها يعلو عندما سمعت صوت المياه.... 
_ يا رب انت الي عارف اني معملتش حاجه غلط بحياتي انا كنت دايما بخلي حدود في علاقة مع اي حدا يا رب انت الي تقدر تخليه يعرف اني مظلومه 
ارتجف جسدها عن سمعت صراخه يتعالى _ انتي لسا ليكي عين تقعدي هنا قومي من قدامي مش عاوز أشوفك 
مرت أمامه مسرعه وهي خائفه أن يعيد الكره ويحاول ايذائها مرة أخرى
..... 
نظر في أثرها مفكرا 
_ انا ازاي كنت عبيط وصدقتها انا يوسف الي كنت بضحك ع البنات يتضحك عليا كدا!! 
طب والله لاخليكي تتمنى المۏت يا ملاك 
....
لولووووولووووليش 
كانت هذه سهيل وهي تدلف نحو جناح ملاك ويوسف 
اقتربت من يوسف مقبله اياه فابتسم لها 
همست له _ هي فين يا حبيبي 
يوسف _ بتأخد شاور يا ماما 
ثم ذهب باتجاه الحمام وطرق بابه عده طرقات 
_حبيبتي ماما هنا عايزه تصبح عليكي 
وما كانت سوا دقائق معدوده واذ بها تخرج وقد حمدت ربها بأنها قد قامت بوضع بعض المساحيق التجميليه في دولاب الحمام لتشهق سهير قائله _ انتي وشك أصفر كدا ليه يا حبيبتي تعالي هنا أقعدي جنبي 
نظر نحوها يوسف بتحذير
ابتسمت ملاك ابتسامه متعبه ثم اتجهت نحو سهير فاحتضنته الاخيره قائله _ أكيد اتحسدتي يا حبيبتي عشان كنت زي القمر امبارح 
ثم نظرت باتجاه يوسف قائله _ ما تخف شويه ع البنت يا ابني مش من أولها كدا 
احمرت وجنتا ملاك عندما فهمت مقصدها 
قامت سهير قائله _ طب يلا يا حبيبي انا ميصحش أقعد أكتر من كدا الفطار بتاعكم جاهز تحت انما دلوقتي انا كنت عاوزه اسلم عليكم قبل ما اروح عند خالتك 
يوسف _ تروحي فين يا ماما وتسبيني
سهير بضحكه _ خلاص يا يوسف ميصحش كدا انتو عرسان ولازم ترتاحو لوحدكم يلا اشوف وشكم بخير

كانت متجهة نحو المطبخ كعادتها الصباحيه عندما سمعت صوت بكاء يصدر من ناحيه غرفه نرجس فاتجهت نحوها ولم تستطع منع نفسها من التدخل عندما سمعت صوت بكائها الذي ېمزق نياط القلب 
نظرت نرجس باتجاه رنين پصدمه 
ولم تستطع منع نفسها فاڼفجرت مره أخرى في بكاء مرير 
اقتربت رنين ناحيتها وربتت على كتفها 
فوجدت نفسها في أحضانها 
شعرت ببعض الغرابه من تصرفات نرجس ولكنها احتضنتها بقوه 
نرجس _ انا بحبه يا رنين بس هو بيحبك انتي انا مش عارفه ليه مفيش حد بيحبني ابدا هو انا وحشه للدرجادي دا قاصد يذلني بيمسكني من الايد الي بتوجعني يا رنين 
رنين پألم _ متعيطيش يا حبيبتي انتي مش وحشه خالص انتي بس اتحطيتي بظروف وحشه خلتك تعملي كدا وبعدين الست بأيديها تخلي الراجل يحبها أو يكرهها دي مش نرجس الي انا عارفها نرجس أقوى من كدا أوي 
آسر بيحب الاهتمام حسسيه باهتمامك لما يقفل الباب اطلعيلو من الشباك لاحقيه في كل مكان وعاوزه اقولك حاجه مش آسر الي يتهدد هو لو مش عاوزك مكنش لعب اللعبه دي من الاول 
نظرت نرجس ناحيته بذهول وقبل ان تنطق بحرف ما ردت رنين عنها _ ايوا هو قالي كل حاجه هو بيكابر زي ما انتي بتكابري بالزبط ثم غمزتها قائله _ بس انت الشخص الاقوى في الدايره دي 
ابتسمت نرجس من بين دموعها وقالت _ انتي مش عارفه انتي فرحتيني قد ايه بكلامك انتي جميله و طيبه أوي يا رنين 
رنين بابتسامه مشاكسه _ والنبي اعرف اني جميله واني خساره في البيه أخوكي دا بس يلا الأجر على الله 
ضحكت نرجس وقالت _ بجد انتي ملكيش حل 

كانت جالسه في غرفه المعيشه عندما مر من أمامها قائلا _ أنا خارج الشغل ولما أرجع عاوزك تكوني اتخمدتي فأي داهيه 
خرج تاركا اياه خلفه متحسره... 
ايوا يا نيره هانم هو دلوقتي بالشركه بتاعته
نيرة _ انت متأكد من الكلام دا 
_ انا شفته بعيني يا هانم
.. أغلقت الهاتف وهي تبتسم بشيطانيه قائله _ انت جيت لعندي على طبق من ذهب شكلها السنيوره ما عجبتكش 
ثم اتجهت نحو دولابها مبتسمه 
_ فرح انتي اتأخرتي كدا ليه 
فرح _ خضتني يا فندم أنا اسفه على التأخير بس حصلت شويه ظروف 
أوس بامتعاض _ بلاش الرسميات دي يا فرح ايه الي جرى
فرح _ انا بصراحه حاسه ان شكلنا وحش قدام كل الموظفين انت قلت
تم نسخ الرابط