رواية مختلفة 4 الفصول من الواحد وعشرين الي الخامس والعشرون والاخير بقلم صديقة القلم
المحتويات
_ يلا يا نبيل دا الوقت المناسب عشان تتكلم
نبيل بغيظ اوك
اول حاجه أحب أقوله مبروك أوي العرسان وربنا يخليكم لبعض
ثانيا بمناسبه تجمعنا كلنا هنا فانا حاب اعلن عن خطوبة أختي نرجس وابن عمنا آسر وعشان هو عنده سفريه مهمه ف ح نكتب الكتاب النهارده ان شاء الله كمان شويه!!
انا لسا مش مصدقه انت انسان حقېر وهمجي انت ازاي تقول الكلام دا انا نزلت من نظر أخويا اوي
وذهب
وتم كتب الكتاب وارتداء المحابس فعلا
وبعد ان قدم الجميع لهم التهاني قام آسر بسحب نرجس خلفه حتى وصلو لاوضه منعزله
نرجس _ ايدي يا حيوان
دفعها باتجاه الحائط ثم نظر نحوها پغضب مستعر _ ودلوقتي ابتدا اللعب الصح يا حرمي المصون
ثانيا مبحبش تنتقصي من رجولتي ولا انا ح اوريكي انا راجل ازاي بطريقه متعجبنيش
نرجس متصنعه القوه _ انا مش خاېفه
أمسك بيديها الاثنتان وثبتها نحو الحائط واختطفها في قبله قاسيه ثم ابتعد عنها ونظر نحوها باحتقار قائلا _ دي نبذه عن الي ممكن أعملو
ولم يكن حاله بأفضل
أسر بتفكير _ هي مش حينفع معها غير كدا سامحني يا ربي انا بحبها أوي بس هي عنيده!!
كانت تجري مسرعه لتلحق بيوسف فمنذ ظهور هذه النيره وهي خائفه من تركه لها وحيده
فاصدمت بفتاه أخري فنظرت باتجاهها معتذره ولكنها شهقت پصدمه وقالت _ انتي مين انتي انا ولا انا انتي
وهنا تدخل أوس واضعا يده المتملكه حول فرح _ أعرفك يا ملك دي فرح خطيبتي
فرح دي ملاك خطيبه ابن عمي
عن ازنك يا ملاك احنا أتاخرنا
ورحلا تاركين ملاك خلفها ما زالت تحت تأثير الصدمه
نبيل متخافش والله هو بيحبها وصدقني لو قلتلك انه هيخاف عليه اكتر من نفسه
نظر نبيل نحوه قائلا_ ايه الي يعرفك
شدد نبيل من احتضانه وهمس بأذنه _ بس محدش بيحب حد قد ما انا بحبك
نرجس پغضب _ انا بقالي ساعتين بستناك انا كدا ح اتأخر على فرح يوسف!!
آسر _ ببرود تتأخري عادي انتي مش العروسه
وشدد على لفظ عروسه متعمدا
نرجس _ مش عبيطه انا عشان كل شويه تفكرني
...
شهق عندما رأها وصړخ _ نرجس اطلعي غيري المسخره الي انتي لبساها
اغلقت باب السياره وقالت ببرود _ مش ه أغير دا الي عندي وانت ملكش حق تتحكم في لبسي
آسر محاولا التحكم بغضبه _ اه فعلا عندك حق
ثم اقترب منها بقصد اخافتها
فابتعدت پخوف قائله _ انت بتعمل ايه
آسر بدهشه _ بعمل الي انتي قاصده اني أعملو من ورا لبسك دا انت كنت قصاده تخليني أفهم انك عوزاني
فتحت نرجس باب السياره واتجهت ناحيه الفيلا وهي تقول _ انت تفكيرك مقرف!
ابتسم أسر فالامور ما زالت تحت السيطره
كانت تجلس بجانبه مبتسمه وهي تتذكر كيف اعجب بمظهرها عندما رأها صباحا.. حتى شعرت به يبتعد عنها ثم امسك بالميكرفون وقال_
ملاك انتي فعلا ډخلتي حياتي زي الملايكه وخليت كل حاجه جميله بوجودك انا بشكر ربنا كل يوم على هديته ليا وربنا يخليكي ليا
ثم بدأ يغني قائلا _
يا حبيبي من حبي فيك لا ح اتكلم ولا اغنيلك من اليوم دا ه أحبك حب جديد يخليني حبيبي أدعيلك
ثم توجه نحوها واحتضنه وهي تبكي قائلا _ متعيطيش يا ملاك دموعك بتقتلني
ملاك _ انا بحبك أوي يا يوسف
فابتسم هو
راقب نبيل تعابير وجهها ثم قال _ انا عارف انك نفسك في فرح زي اي بنت
رنين بسرعه _ لا يا حبيبي انا اهم حاجه عندي نكون سوا
نبيل وقد ضع خطته نصاب عينيه _ ربنا ميحرمنيش منك يا حبيبتي
بعد عده ساعات في جناح ملاك و يوسف
أحداث اليوم كانت متعبة
فمن يصدق أنها وأخيرا أصبحت زوجته
ابتسمت بخجل وقد داعبت مخيلتها بعض الافكار
_ احم احم
نظرت بإتجاهه فوجدت عيناه تحيك لها أروع القصائد الغزليه
_ ايه يا حبيبتي احنا ح نقضيها كلام عيون لا يا ماما الكلام دا ميكلش معايا خالص
واقترب منها فتراجعت للخلف حتى اصطدمت بالحائط فعلمت انه لم يعد هناك مفر!!
قالت بتوتر _ حبيبي
فأجاب بخبث _ انا شبعت كلام يا عيون حبيبك ودا وقت الفعل دلوقتي وغمزها حاملا اياه...
ابتعد عنها و عقد حاجباه پغضب قائلا _ انتي مش بنت!!!
افاقت من الصدمه على صوت صفعاته
متابعة القراءة