رواية مختلفة 4 الفصول من الواحد وعشرين الي الخامس والعشرون والاخير بقلم صديقة القلم
المحتويات
الفصل الواحد والعشرين
قلت لا ومش عايز أي نقاش في الموضوع دا تاني
رنين _ يا حبيبي اسمعني انت مش فاهم حاجه
نبيل وهو يحل ربطه عنقه _ ومش عايز أفهم حاجه
ثم تجاهلها واتجه ناحيه الحمام
ركضت أمامه ووقفت حائلا بينه وبين الحمام
رنين _ و حياتي عندك يا نبيل بلاش العند
نرجس عاوزه آسر و هو عاوزها ليه مش عاوز تفهم!
رنين بعفويه _ آسر كلمني و قال ليا على كل حاجه
امسك نبيل بمعصمها بقوه وقال _ كلمك امتى يا هانم وانتي ازاي مش تقوليلي انتي مش عامله ليا اعتبار!
رنين دامعه العينين _ لا والله مش كدا يا نبيل هو لسا النهارده الصبح مكلمني وانتي جيت دلوقتي وانا اهو قلتلك
وخرج تاركا اياها تنتفض خلفه
كانت تجلس أمامه في أحد الكافيهات عندما قال
آسر _ انا كلمت رنين وهي هتحاول معاه يا نرجس بلاش مشاكل بقى
نرجس بعصبيه _ و كلمتها بمناسبه ايه ولا انت حنيت ليها يا بشمهندس
نرجس بصړاخ _ لا مش هبل انا عارفه انك انت كنت بتحبها ومش مهتم بيا بس صدقني انت مش حتقدر تقرب منها طول ما انا على وش الارض انت ملكي انا وبس
قام من مكانه وامسك بيدها بقوه وجذبه خلفه خارجا بها نحو موقف السيارات
آسر بعصبيه _ انتي مجنونه ازاي تفكري في الطريقه الواطيه دي انا لا يمكن أبص ليها مدام هي سعيده مع جوزها وعارفه ليه مهتم بيها لانها بنت بجد بتضحك وبتتصرف بعفويه مش كل حركه عندها محسوبه بالتكه خلاص انا زهقت من الحال دا يا نرجس واعلى ما بخيلك أركبيه سلام
مسحت اشباه دمعات كانت علي وشك النزول.. ثم قالت _ مش انا الي اتساب يا آسر
...
يجلس على مكتبه سارحا في الماضي
سعيد لاجلها هو نعم ولكن لا قدرة لنا على التحكم في قلوبنا فهي تنبض لمن نرضى نحن به حاكما عليها
دخلت السكرتيره لتخبره _ مسيو أوس السكرتيرة الي انا رشحتها وصلت ومستنيه حضرتك عشان المقابله
أوس _ خليها تدخل
أمسك بعض الاوراق يراجعها عندما داعبت أنفه رائحه ناعمه رفع رأسه للاعلى مستسلما فوجدها أمامه شبيهتها تماما يكاد يقسم لو أن ل ملاك توأما ما كانت تشبهها الى هذه الدرجه
و بالمقابل مدت هي يدها _ فرح العطار
أوس _ من غير مقابله يا فرح انتي خلاص اشتغلتي معانا تقدري تبدأي من النهارده
ابتسمت بمكر فالخطه تسير على ما يرام
الساعه 3 فجرا
كانت عينيها حمروان من أثر الدموع وشعرها أشعث عندما فتحت الباب
نظر نحوه بطرف عينيه ليجد هيئتها المزريه تطالعه ولكن ما لم يستطع احتماله فعلا هو ارتدائها لاحد قمصانه
فتح ذراعيه لها فاتجهت نحوه مسرعه باكيه
رنين پبكاء _ والله يا نبيل مكنش قصدي اي حاجه من الي انت افهمتها انا بس... اهئ....
وبكت
ومن بين بكائه همست له
_ بحبك متزعلش مني تاني
قبل جبهتها قائلا _ وانا بمۏت فيكي يا قلب نبيل بس انا بغير أوي وخصوصا من الي اسمو آسر دا
رنين _ والمصحف هو دلوقتي عاوز نرجس انا كنت مجرد علاقه مراهقه بحياتو يا نبيل
نبيل وهو يحك ذقنه _ ممم سيبيني افكر في الموضوع شويه
رنين مبتسمه _ اوك الوقت كله ليك انت معدتش زعلان صح
نبيل برومانسيه _ لا ابدا مش زعلان
ثم قطب حاجبيه قائلا _ بس ممكن ارجع ازعل في حاله...
رنين پخوف _ ايه
نبيل بجديه مصطنعه _ انك ترجعي تطلعيلي بالظلمه بشكلك دا يا بنتي حرام عليك انا كدا هأقطع الخلف
وجهت له عده لكمات _ غلس يا بلبلتي
نبيل _ بلبلتي بقولك ايه يا حبيبتي
رنين _ ايه
نبيل بخبث _ انا عاوز القميص بتاعي
رنين بخجل _ نبييييييل
أنزلت حقيبتها على اللرض الاسفلتيه ثم تنهدت مبتسمه
_ ايه يا عم الفرحه دس لما يشوفوكي يقولو كان مانع عنك الزياره وما صدقتي ترجعي هنا
ملاك بابتسامه _ ما تتصورش يا حبيبي قد ايه انا حنيت لمصر و...
يوسف _ ايه جو العبط دا انا لازم اسيبك انتي
متابعة القراءة