رواية مختلفة 4 الفصول من الواحد وعشرين الي الخامس والعشرون والاخير بقلم صديقة القلم
المحتويات
ونبيل سوا وتشغلو الاسطوانه دي عشان دماغي بتوجعني
ملاك _ كدا يا جو
يوسف _ اه كدا وان كان عاجبك بقى
ملاك _ وان معجبنيش!
يوسف بهيام _ نتغير يا باشا عشان نعجبك
ملاك _ اتلم
يوسف _ ما تيجي تلميني بحضنك وكدا يعني
ملاك _ يوسف انت حيوان
_ والله وانا برضو كنت دايما بقلو كدا
الټفت ناحيه مصدر الصوت لتصرخ _ عاااااا هناء
يوسف _ عااااا اخرسو انتو الجوز
ملاك متجاهله يوسف احتضنت هناء _ وحشتيني يا كلبه يا حيوانه والله وحشتيني جامد
هناء _ الحمدلله ان سي يوسف اقتنع ونزل مصر بسرعه
الا قوليلي ازاي اقنعتيه
ملاك بخجل _ متفكرنيش والنبي انا عملت الخطه الغبيه الي انت قولت عليها يا هناء واخوكي افتكرني بنحرف اكيد
يوسف پغضب _
عايزه تربايه يا هناء اخرسي
لو
الفصل الثاني والعشرون
نبيبل ..
بصړاخ_ لا انتو أزاي عاوزني أقبل بالعبط دا!!
انكمشت نرجس فمهما بلغت شخصيتها من قوه فهي ما زالت تحترم نبيل وتهابه
نبيله _ فيها ايه يا بني الراجل مفهوش حاجه
أخفضت بصرها نحو الارض مسرعه
فكور قبضته پغضب وقال نرجس انا عاوزك تيجي معايا لوحدنا شويه في كافيه قريب من هنا سلام يا ماما
ولم ينتظر رد فعلها بل قام بسحبها خلفه
كانت رنين تتابع كل ما يحدث بصمت
هي لم تشعر يوما بأن نرجس ترحب بها كفرد من العائله ولكنها في نهايه الامر تبقى شقيقتها
نرجس انا عمري ما اتخيلت تكوني بالغباء دا انتي ازاي عاوزه تتجوزي واحد كان بيحب وحده غيرك والواضح انو لسا بيحبها
نرجس بدفاع _ هو مش بيحبها دي كانت مشاعر مراهقه ولما هو جه وشافها متجوزه فرحلها وخلاص نسيها
نبيل _ الكلام دا تضحكي فيه على اي حد تاني غيري مش انا
لم يستطع مقاومه ضعفها وهو يستشهد هذه اللحظات لاول مرة وربما لأخر مره
تقدم نحو طاولتهم وقال _ انا اسف يا نبيل على التدخل
بس انت لو مش قبلت برضاك أخرتك تقبل ڠصب عنك
نبيل والشرر يتطاير من عيناه _ ڠصب عني ايه انت واعي للكلام الي بتقوله!!
وكان الرد لكمه وتطور ليصبح وابلا من اللكمات!!
بعد اسبوع
كانت الكوافيره تضع لمساتها الاخيره
ياااااه انا مش مصدقه يا ملاك واخيرا ح نتجوز انا وسامر
ملاك بابتسامه _ ربنا يباركلكم يا حبيبتي
هناء بفرحه _ وعقبالك انت ويوسف
ملاك بهيام _ يا رب
نظر يوسف باتجاه سامر ثم ابتسم بخبث _ سامر بقلك ايه رأيك لو نعتذر عن الفرح وناجله الاسبوع الجاي مع فرحي انا وملاك
سامر بسرعه _ لا اااحياه عيالك يا شيخ دا انا اصورلك قتيل هنا
يوسف بضحكه _ اخص ع الرجاله الي بشنبات دي
سامر _ لا يا يوسف انا راجل راجل أوي بس دي هناء هيححح
يوسف پغضب مصطنع _ ايه انت هتتكلم عن اختي كدا عيني عينك
سامر بنصف عين _ دي مراتي
يوسف _ حتى ولو الشرف غالي يا ابني
ثم ضحك الاثنان عندما نظرا باتجاه نبيل فوجداه ېصرخ على أحدهم كعادته
نظر يوسف نحوها فابتسمت بخجل همس في أذنها فاضل أسبوع بس ومحدش ح يرحمك من أيدي
ملاك پغضب _ يوسف
يوسف بهيام _ متقوليش اسمي كدا انتي بتوجعي قلبي قوي!!
.. يا عيني عليكم جوز كروان والله
جحظت عينا ملاك _ نيرة
نيرة وهي تجلس _ ايوا نيرة اخص عليكي يا ملاك كدا مش تعزميني ع خطوبتك ثم نظرت باتجاه يوسف قائله _ بس معلش ح أجي الفرح ولا ايه يا جو
اتفضلي أقعدي يا حبيبتي
خجلت واحمرت وجنتاها هي تعرف انها تسير وفق الخطه ولكن نبضات قلبها لا تسير وفق الخطه اللعينه
أوس _ فرحح مالك يا بنتي سرحتي في ايه
فرح _ لا انا هنا معاك
نظرت فرح في الاتجاه الذي ينظر نحوه أوس فصعقټ عندما وجدت نسخه منها...
فرح بابتسامه صفراء _ العرسان شكلهم لزيز أوي
نظر نحوها أوي وكأنها استفاق من حلما ما وأمسك يده وقبلها قائلا _ عقبالنا يا فرحتي انا بستنى مامتك ترجع من السفر على ڼار
فرح بنظره ذات مغزى _ قريب ان شاء الله
كان يجلس وهو يشعر انه يكاد ينفجر فهو مجبرا مرة أخرى على القيام بأمر لا يعجبه
رنين
متابعة القراءة