رواية مطلوبة الفصل من السابع وثلاثون والخاتمة بقلم اميرة الحروف
عن أنيابه مستعدا لمعركة أخرى فتراجع أسد محمحا
احم احم ما خلاص يالا هتعيشلى الدور ولا إيه ... المهم ... مالكم هجمتوا كدة ليه علينا
تحدثت مليكة بلهفة
يا بابى إحنا كنا بنلعب وبعدين قولنا كل واحد يختار شغلانة فى المستقبل بس ملك وملوك عايزين يشتغلوا شغلانتى ويقطعوا عليا
تحدثت ملوك الصغيرة باندفاع
لا يا بابى قولتلها كل واحدة ليها شفت ومش هنقطع على بعض وهى مش راضية
شفت ... حبايب بابى عايزين يبقوا دكاترة ... تربيتى ... شاطرين يا بنات
أردفت مليكة بصړاخ
دكاترة يااااااع ... دكاترة إيه يا بابى لأ طبعا دول ناس شريرة
عقد حاجبيه لتردف همس بابتسامة وتفهم
آاااه عايزين تبقوا ممرضات ... طب حلو برضو
زفرت ملك بقلة حيلة من غباء الوالدين
أومال إيه يا حبيبة مامى
أردف الثلاث فتيات بنفس واحد
رقاصات هيهيهيهي
اتسعت عينا الوالدين وانتفض أسد جالسا فكادت الفتيات يسقطن كالهلام
سقط مرة أخرى على الفراش كمن فقد وعيه وهو على الوشك الصړاخ
زفر عدة مرات محاولا الهدوء وعدم إخافتهن
احم لا لا أكيد قصدكم حاجة تانية ... رقاصات رقاصات!
رقاصات رقاصات هيهيهيهي
الععععععب
قالها ليث بغمزة ليتطلع أسد وهمس إليه پصدمة
تحدث أسد وهو على وشك البكاء حسرة
العب إيه ... العب إيه ألطم ... ألطم يا ناس
كاد يضرب وجنتيه حرفيا بعد سماع نبرة ابنته الباردة
يا بابا بلاش تبقى قفوش كدة الشغل مش عيب
مش عيييييب ... جايبين العيب نفسه وتقولولى شغل ... اتصرفى يا مدام فى عيالك أنا مش هتكلم
هيهيهيهي
ههههههه طب عايزة أتعلمها ... علموها لمامى عشان خاطرى
شعر بالدوار حرفيا ... علم الآن تلك الجينات المعتوهة جاءت ممن
تكفى تلك المهذلة فلينهيها حالا
بااااااااس الله فى إيه ما تحترموا نفسكم ... وإنتم يا رجالة البيت موافقين على كلام أخواتكم المنحرفين دول
بث يا بابى متقلقث خاااالث أنا وليث هنثتغل ظباط
اتسعت ابتسامة أسد مزامنة مع اتساع عينى همس
إيه ظباط ... لا لا لا بخاف منهم
نهرها أسد سريعا
اسكتى يا بت ... أنا قولت فعلا مخلفتش غير رجالة ... بصوا يا حبايبى أنا مش ضامن البنات دول فلو كبروا وعملوا كدة اقبضوا عليهم ... هههه اوعوا تفكروا هزعل ... والله ما هزعل
يا بابى مالك بقيت غبى كدة ليه مش الظباط دول
قرب رأسه من ابنه منتظرا إياه يكمل حديثه الذى يتمنى لو لا يكون ما يتوقعه
تحدث ليث وحيدر بفرح
ظباط ثباط إيقاع
اندفعت الفتيات
هيهيهيهي
نهض مسرعا صارخا پغضب لتسقط بناته أرضا پعنف متألمين بينما اندفع حيدر وليث راكضين للخارج
تعالوا يا ولاد ال....
ركض خلفهم وهم يتعثرون بكل مكان وكل قزم يأخذ اتجاهات عديدة بينما والدتهم تركض معهم بمرح وضحكاتها تعلو وتعلو
تمت بحمد الله
اتمني تكون عجبتكم
بقلم اسراء الزغبي
تمت بحمد الله
اتمني تكون عجبتكم