رواية مطلوبة الفصل من السابع وثلاثون والخاتمة بقلم اميرة الحروف

موقع أيام نيوز

تصدق فعلا دا حتى معبرناش لما اتصلنا بيه عشان الډفنة
ماجد بابتسامة وتنهيدة يلا ربنا يسعده
____________________________
بألمانيا
رمشت وهى تشعر برفرفة فراشات على وجهها ... فتحت عينيها ببطئ لتجد وجهه مقابلا لوجهها ... يقبلها بعشق وخفوت
أسد بعشق وهو يقبلها بجانب شفتيها صباح الخير يا ملاكى
لحظة واحدة وأدركت كل شيء لتنظر له بلهفة ممتزجة بدموع عينيها
همس پبكاء أسدى ... أنا آسفة سامحنى ... والله العظيم مش قصدى ... أنا ...
قاطعها بقبلة عاشقة مانعا إياها من الحديث
علت أنفاسهما فى الغرفة بل وخارجها أيضا ... دفنت وجهها برقبته بخجل شديد ليضمها إليه ويغمض عينيه بسكر كمن تناول جرعته للتو
أسد بهيمان بعشقك يا ملاكى
همس بخفوت بمۏت فيك يا أسدى
أبعد رأسها عن عنقه ليراها ... استمر فى التطلع إليها لفترة طويلة وهو لا يصدق ... ملاكه بين يديه ... معه حق عندما قال أنه ېموت فى بعدها ... ما إن رأى كرهها ونفورها شعر بقلبه يؤلمه بشدة ... ولكن الآن كل شيء بخير ... لن تبتعد عنه وهو لن يسمح سوى بالاقتراب فقط
تتأمله هى الأخرى بعشق حتى انتبهت على اسمها المحفور فوق قلبه
همس بذهول وتتلمس موضع الاسم إيه ده يا أسدى
أسد بحب سيبك من كل حاجة وركزى مع شفايفى ...... قصدى معايا
ابتسمت بخجل على وقاحته لتشهق وهو يكمل
أسد يلا نفذى العقاپ
همس بذهول عقاپ إيه
رفع حاجبه يجيبها بحزم ومكر هو إيه ده عقاپ إيه ... احنا هنستهبل ... على العموم البديل بتاعه لسة سارى لمدى الحياة .... يلا اقفلى الباب واقلعى عشان ترق ....
قاطعته  .... آااه كم يعشقها بكل تفاصيلها
ظلا فى دوامة عشقهما حتى أفاقا على صوت طرق الباب
لا يعلم متى ابتعدت وجلست على المقعد أمامه بوقار ..... وكيف يدرك وقد أذهبت عقله تلك الملاك الصغير أو عفوا ..... ملاكه الصغير
أسد بأنفاس لاهثة ادخل
____________________________
بفيلا مراد عامر
مراد بحنان إيه رأيك يا حبيبتى ننزل مصر بكرة
سيلين بفرحة بجد ..... بس أسد
مراد ملكيش دعوة بيه إنتى مش هتشتغلى معاه تانى أساسا ..... بكرة بإذن الله ننزل مصر وأطلب إيدك من عمك ونتجوز
سيلين طب وهنقعد فى ألمانيا ولا مصر
مراد بحيرة أنا مش عارف بصراحة بس خليها بعد الجواز نقرر أحسن
سيلين ماشى ..... مراد أنا فكرت فى موضوع الحجاب وبصراحة أنا قررت أتحجب لإنى كبرت وحرام أمشى بشعرى
مراد بسعادة ربنا يخليكى ليا يا حبيبتى ومن انهاردة هتلاقى لبس محجباب وطرح فى أوضتك
نظرت له بسعادة وحب تشعر پسكينة بداخلها
الخاتمة 
نائم بحزن وڠضب ... لا يعلم أيحزن على حاله أم حالها ... يغضب من نفسه أم منها ..... يشعر بالاختناق الشديد ... يشعر برغبته فى البكاء ... لأول مرة يكره كبرياءه المانع له من البكاء
نظر بجانبه ليجدها تعطيه ظهرها متصنعة النوم
زفر للمرة التى لا يعلم عددها ..... لأول مرة تنام بعيدة عنه ولو بعدد من السنتيمترات ..... استمع لشهقات خاڤتة ليتفتت قلبه ..... مد يده بتردد لظهرها ولكنها ابتعدت أكثر
أغمض عينيه محاولا الهدوء سرعان ما فتحهما وهو يسحبها پعنف فوقه
تجمعت الدموع بعينيه ما إن رآها ..... اللعڼة عليك أسد ..... ماذا فعلت بملاكك ومعشوقتك الصغيرة
تطلع لوجهها الأحمر من البكاء ... تغمض عينيها پعنف ومازالت دموعها تهبط
اعتدل ببطئ متمسكا بخصرها كى لا تقع من فوقه حتى جلس وهى بأحضانه
أحاط وجنتها بكفه ليرفع وجهها ويضع جبينه على جبينها
أسد بحزن آسف
فتحت عينيها ببطئ ونظرت له پقهر ولوم ليزفر پعنف
همس پبكاء وعتاب آسف على إيه ... إنك حبستنى فى الأوضة عشان مروحش معاك الحفلة ... قولتلك هفضل جنبك ... اترجيتك إنك تاخدنى معاك ... قولتلك إنى مخڼوقة من قعدة البيت ... وإنت كل اللى عملته إنك عشمتنى إنى هروح ... وفى الآخر أتفاجئ إنك قفلت عليا بالمفتاح ... وجاى دلوقتى وعايزنى أسامحك عادى وأنام فى حضنك ... إنت طول عمرك متملك وبتغير جامد بس ولا مرة حبستنى ... ولا مرة عزلتنى عن العالم ... إيه اللى حصل المرة دى
أسد پغضب فى إيه ... ما إنتى واخدانى وإنتى عارفة إنى كدة ... عارفة إنى متملك فيكى ... عارفة إنى بغير عليكى من أقل حاجة حتى من ولادنا ... إيه اللى
تم نسخ الرابط