رواية مطلوبة الفصل من السابع وثلاثون والخاتمة بقلم اميرة الحروف
المحتويات
طيب كتبوا إنك ... إيه جبرك تتجوز واحدة أقل منك فى كل حاجة
زفر بضيق محاولا التحكم بنفسه
ملاكى ما هو يا إما إنتى غبية وكنتى مخبية يا إما بتتغابى
ما هو نفس اللى قبله يا روحى وقولتلك مش هجاوب عشان عشقى مش محتاج أتناقش فيه
أنا بعشقك من وإنتى ٦ سنين ونص
مليش دعوة ده صح ولا غلط بس أعمل إيه
إنتى دخلتى حياتى فى فترة كنت ضعيف فيه ... كنت إنسان مختل ... مش قادر يعمل أى حاجة غير إنه يتشعلق بأى أمل ... وكنتى إنتى الأمل ده
والله العظيم عارف إنه غلط وغلط كبير كمان ... بس أنا مش آذيتك يا ملاكى ... أنا حميتك من كل حاجة حتى من نفسى ... حبى لطفلة غلط ... بس ڠصب عنى ... أعمل إيه ... لكن والله العظيم عمرى ما فكرت فيكى بطريقة وحشة ولا فكرت أغتال طفولتك مرة
ربتت على ظهره بحنان
شششش بس يا حبيبى سيبك منهم ده كلام على الفاضى ... المهم دلوقتى أنا بحبك وعايزاك
بت شغل الحنية ده مش هينسينى يلا دورك تجاوبى ... هو ... هو فعلا أنا مقيدك ولاغى شخصيتك
تنهدت مبتسمة تجيب ببساطة
أيوة
جحظت عيناه فزعا مبتلعا ريقه بصعوبة ... فتح فمه محاولا التفوه بكلمة ... بل حرف حتى لكن فشل كالعادة شعر بالاختناق الشديد ليستمع لبقية كلماتها
أختار إيه وإنت قبل ما أفكر بحاجة بلاقيك عاملهالى ... يبقى أختار إيه ... كل أما ييجى فى دماغى حاجة ألاقيك بقدرة قادر عاملهالى فى نفس اليوم
اللى هو مش مدينى فرصة يبقى نفسى فى حاجة أختارها
وهثور ليه ... حياتى فيها قهر وظلم مثلا عشان أثور ... إنت عمرك ما جيت عليا ... حتى غيرتك بقيت بتحاربها عشان خاطر متظلمنيش
عمر ما سمحت لغيرتك إنها تظلمنى يبقى هثور على إيه
ولما أنا مش محتاجة أختار حاجة هتجيلى لوحدها ولا محتاجة أثور على ظلم مش موجود
يبقى لازمة شخصيتى إيه
تطلع بعدم تصديق وسعادة لكل شيء بالغرفة وبالطبع هى
ارتفعت ضحكات الفرح أكثر وأكثر لتشاركه إياها وهى تندفع لأحضانه
احتضنها بحب ودمعت عيناهما .... قبل رأسها وجاء ليتحدث فوجد فوج من الغنم
بااااابى باااابى
اندفع الأطفال لأحضان الوالدين فسقط الجميع على الفراش ضاحكين
ههههه براحة على أبوكم الكحيان
قالها أسد بضحك ممزوج پتألم فضحك أطفاله ببلاهة
اندفعت ملوك تنام فوق جانب صدره الأيمن وأخذت ملك مكانها على الأيسر
بينما نامت مليكة بصعوبة بالمنتصف
تمدد ليث بين والديه
حاوطهم بيده حتى لا يسقطون من فوقه وحرك يده تجاه ملاك بالأخص ذلك الذى يتسرب كالأفعى لينام بأحضان والدته
وصلت يده أخيرا للصغير
صړخ أسد پألم يشعر بتلك الأسنان الصغيرة تعض يده تكاد تقتلعها
آااااه سيب إيدى يابن العضاضة سيب يااااااض خلاص والله حرمت بس سيبها
اڼفجرت الوالدة ضحكا عليهما تتلمس شعر حيدر بحنان ليقرر الصغير أخيرا ترك يد والده وينعم بدفئ أحضان ملاكه
أخذ يده سريعا بعيدا عن متناول ذلك الأفعى مردفا
بتعضنى يابن همس ماشى والله لأوريك
أخيرا تحدث ابنه حيدر مغيظا إياه بإخراجه لسانه
تثتاهل
بس يا حيدورى عيب يا حبيبى متتكلمش مع بابا كدة
حاتر يا مامى
تطلع أسد إليهم بقرف
حاتر يا مامى ... جاتك نيلة فى حلاوة أمك
انكمشت ملامح الصغير يكشف
متابعة القراءة