رواية مطلوبة الفصل من السابع وثلاثون والخاتمة بقلم اميرة الحروف
المحتويات
يبتسم ويركض بطفولة لغرفة ماجد صارخا تثبح على خير يا جتو
ابتسم ماجد له وتحرك لغرفته
تنهد حمدى وسعيد متطلعين لبعضهما بعجز
دقائق بسيطة وكان كل شخص بغرفته
___________________________
بغرفة أسد وهمس
تجلس بجانب همس النائمة تحتصن رأسها بحزن مربتة على شعرها
انتفضت بفزع ما إن رأت باب الغرفة يفتح پعنف
دخل بحالة يرثى لها وواضح أنه يتنفس بصعوبة
خرجت ترنيم فورا تاركة إياه فهى واثقة أنه لن ېؤذيها أبدا
تقدم ببطئ ودموعه تهبط حتى سقط على ركبتيه أمامها يبكى پعنف
ينتفض جسده وشهقاته تعلو وتعلو حتى كادت تصبح صړاخا
أسد پبكاء وهو يحتضن يديها بين يديه ملاكى ... أنا آسف ... والله ماعرف أنا قولت كدة إزاى ... إنتى أجمل وأنقى واحدة أنا شوفتها وعمرى ماهشوف أنقى منك بس ... بس ...
تطلع إليها بسرعه ليحتضن وجهها بين يديه
أسد بلهفة حبيبتى إنتى صحيتى أنا ك ....
ملاك بس إيه
ظلت دقائق تحاول الحفاظ على جمودها ولكن تهدمت أسوارها وهى تستمع لشهقاته
جلست على الأرض أمامه تزيل دموعه
همس بحنان كمل يا أسدى ..... بس إيه !
نظر لها بسعادة وعيناه متلألئة بالدموع سرعان ما احتضنها بقوة
ابتعد عنها بعد مدة طويلة بعدما شعر بتحسنه
أسد بحزن والله مكانش قصدى أقولك الكلام ده
همس بحنان وهى تتلمس وجنته بيدها أنا مش هعاقبك ولا هبعد عارف ليه
ملاك بحب عشان هتبقى أنانية منى إنى أعاقبك على لحظة ضعف منك ... أنا عايشة معاك أكتر من عشرين سنة ... عيط بسبك مرتين تلاتة بس ... هتكون أنانية منى إنى أبعد عشان الكام دقيقة اللى عيط فيهم ... لو إنت كنت زوج عادى كنت سيبتك من غير تفكير ... بس إنت أسدى ... أسدى اللى بيعمل أى حاجة عشان يفرحنى ... أسدى اللى بيحارب تملكه وأنانيته فيا عشان يسعدنى ... أسدى اللى بيخلينى أختلط مع الناس رغم إنه بيحس بڼار جواه عشان يشوف ابتسامتى بس
ملاك باعتذار آسفة والله آسفة ... كنت غبية لما حكمت عليك حسب الأسبوع ده ... آسفة إنى نسيت كل السنين دى وبصيت للأسبوع ده ... بس أرجوك قولى إيه اللى حصلك
أسد بحزن زميل ليا ... أكبر منى بأربع سنين واتجوز بنت أصغر منك ... بيعشقها بس .... بس اتفاجئ إنها بټخونه مع واحد من سنها
همس بلوم وإنت مفكر إنى ممكن أعمل كدة
أسد بلهفة لأ والله أنا عارف إنك بتحبينى بس ڠصب عنى بلاقى نفسى خاېف
همس بصبر بص يا حبيبى ... أنا بعشقك ومستحيل أحب حد غيرك ... إنت عشق طفولتى ومراهقتى وفى كل فترة فى حياتى هتفضل عشقى الوحيد
أسد بسعادة بجد
همس بزعل مصطنع بس أنا لسة زعلانة وإنت لازم تتعاقب
أسد بلهفة وأنا موافق .... إيه العقاپ
تنفست ببطئ محاولة التحلى ببعض الجرأة ... اقتربت منه
همس بخفوت شوف إنت بتعاقبنى إزاى وعاقب نفسك بنفس الطريقة
نظر لها پصدمة سرعان ما اقترب منفذا العقاپ بأكمل وجه حتى تحولت ليلتهم السوداء لليلة تشهد على عشقهما
_____________________________
حل الصباح واستيقظ العاشقان
بالطبع لم يخلو الأمر من مداعبات أسد وقبلاته لملاكه الخجول
مر بعض الوقت وقد تجهزا
فتحا الباب وضحكاتهم تسبقهم للخارج لينظروا بذهول أسفلهم
كان حيدر جالس على الأرض أمام الباب يربع قدميه ويستند بذراعيه على ركبتيه يسند وجهه على كفيه نائم ببراءة
نظرا لبعضهما باستغراب
نزلا على ركبتيهما أمامه
أسد بحنان وهو يهزه برفق حيدر ... حيدر ... اصحى يا حبيبى
فتح عينيه بنعاس سرعان ما ظهرت اللهفة عليه وهو ينظر لوالديه
أسد بحنان وهو يملس على شعره ها يا حبيبى ... نايم هنا ليه
حيدر باندفاع طفولى مامى امبارح كانت ثحلانة منك وجتو قال إنى أول ما أصحى إنتو هتتثالحوا فثحيت بدرى عثان تتثالحوا بثرعة
نظرت له بحب شديد ... ترى نسخة مصغرة من أسدها
احتضنه أسد قائلا يسلملى قلبك الطيب ... وعد مش هزعل ماما
متابعة القراءة