رواية مطلوبة الفصل من السابع وثلاثون والخاتمة بقلم اميرة الحروف
المحتويات
تانى يا حبيبى
حيدر بجت
أسد ضاحكا هههههه بتفكرنى بتشوه كلام أمك وهى صغيرة ... بس على العموم أيوة يا سيدى بجد
ابتعد حيدر عنه واحتضن همس بشدة لتقهقه بحب حاملة إياه متجهة لأسفل
نظر لأثرهما پصدمة قبل أن يركض وراءهما بحنق طفولى يصيح بهما
أسد بصياح إنتى يا بت ... سيبى الواد ماهو زى العفريت يقدر يمشى لوحده ... على فكرة مش من الاحترام إنك تمشى وتسيبى جوزك يا هانم ... أن .. آاااه يابن ال
___________________________
وصلوا للسفرة فأخذ حيدر ووضعه على مقعد وحده
أسد بحزم والله يا أوزعة لو اتحركت من هنا لأكون مشردك فى الشوارع
نظر له حيدر بغيظ طفولى يزم شفتيه
اتجه أسد لأطفاله وأطفال سامر يقبل كل منهم ثم عاد لمقعده
جلس بين حيدر وملاكه مانعا التواصل بينهما يحتضن ملاكه بذراعه ويكاد يلتصق بها
حمدى بعصبية أيوة مي ...
همس بسرعة جدو بابا لو سمحتوا .... كان سوء تفاهم واتحل خلاص
نظر لها ماجد وحمدى بخيبة سرعان ما تحولت لاستسلام .... هذا ما يجنيه أى أحد عند التدخل بين عاشقين
نظر أسد لها بفخر وعشق
نقل بصره إلى أطفاله واحدا تلو الآخر يشاهدهم يضحكون مع أجدادهم نقل بصره لسامر الذى يتغزل بزوجته ثم نظر لحيدر .... ذلك الشقى النسخة الصغيرة منه ... أصغر أفراد العائلة لكن يقسم أنه سيكون عمود هذه العائلة وسندها .... بالطبع بجانب أخيه ليث المرح ولكن وقت الجد يتحول لوحش كاسر ... لم ينس ما فعله ليث بتلك الخادمة التى حاولت التطاول على ملاكه بالكلام
نظر لصغيراته الثلاث .... آه كم هم كائنات لطيفة مترابطة
عاد ببصره لملاكه الصغير ... تلك الطفلة العاشقة له والعاشق لها ... ظن أن عشقه لها سيجعلها مستهترة ... أنانية ومتخاذلة مع الوقت ولكنها وكالعادة أبهرته ... كانت وستظل نعم الزوجة
أفاق على يدها الناعمة التى حاوطت يده
نظر لها بابتسامة عاشقة تماثل ابتسامتها
ضمھا أكثر وأكثر هامسا لها بعشقه
بدأ يستمع لأحاديث عائلته الصغيرة وهو يحمد الله بداخله على نعمه وفضله عليه
حلقة خاصة ٢
جالسة أمامه بين أحضانه يقرأون بتركيز ذلك المنشور على أحد مواقع التواصل وهو يحيطها بتملك
هم إزاى عرفوا كمية المعلومات دى عننا
رغما عنها ابتسمت بسخرية
_ ههههه إزاى إيه يا أسدى! يا حبيبى ده إحنا أى مناسبة ولا أى حاجة لازم نخرج بڤضيحة ههههه
عقد حاجبيه هو الآخر سرعان ما ارتاحت ملامحه وقد اقتنع بكلامها
ظهرت اللامبالاة على وجهه
على رأيك يلا يروحوا فى داهية
لم يستطعا التحكم بنفسيهما لينفجرا معا
إيه رأيك فى الكلام ده
حركت رأسها تجاهه متطلعين لبعضهما پصدمة حتى اڼفجرا ضحكا
أغلقت الحاسوب والتفتت إليه بكامل جسدها الرشيق تطالعه بفضول
بص طبعا ده كلام فارغ وكدة بس عايزة بجد أعرف اللى كاتبينه وناشرينه على النت ده رأيك فيه إيه
تنهد هو الآخر مجيبا
وأنا كمان عايز أعرف رأيك فى الأسئلة دى إيه
حمحت مستعدة للحديث لكن تراجعت سريعا منكمشة الملامح كالأطفال
لا أنا اللى سألتك الأول متسع ... متسطب ... مست هووووف
ضحك عليها مكملا كلامها
متستعبطنيش
أضافت بلهفة
أيوة بالظبط كدة
تنهد ملتقطا أنفاسه حتى لا يلتهمها للطافتها حالا
حاضر يا ملاكى ها أجاوب على أنهى سؤال دول كاتبين كتير
امممم مش فاكرة بصراحة كانوا كاتبين إيه ... آه افتكرت ... كانوا قايلين يومين وهتزهق منى وتشوفلك واحدة تانية
ظهر الضيق على ملامحه
ماشى وأنا مش هجاوب على السؤال ده عشان عشقى ليكى مش محتاج أبرره أبدا ولا أدافع عنه هو كافى يجاوب على السؤال ده
ابتسمت ببلاهة وعشق فأفاقت على حالها
ضړبت جبينها پعنف لتخرج من دوامة عشقه
أمسك يدها مبعدا آياها عن جبينها متطلعا إليها بعتاب
اقترب ببطئ فقبل جبينها لتغمض عينيها كالمخمورة
ابتعد عنها متحدثا بعتاب
متعمليش كدة تانى زمانها ۏجعتك
ضحكت بإحراج فقد آلمتها حقا لكن قبلته تفى بالغرض
بل أدته على أكمل وجه
توقفى أيتها الغبية فلتركزى
متابعة القراءة