رواية جديدة5 الفصول من الواحد والعشرون الي السادس والعشرون والاخير بقلم صديقة الكلمات

موقع أيام نيوز

لها 
قرب منها و بدأ يهزها بهدوء لكي تفيق ولكن لا جدوي .ف هزها بقوه ف فاقت بسرعه
شهقت هدي و تلملمت ف فراشها بړعب 
هل هو حقا 
اهو موجود امامي الان
هدي بړعب و خوف انت بتعمل ايه هنا 
رياض بصوت رجولي قوي لازم ننقل مامتك ع الاسعاف 
هدي بعيون متسعه ماما مين .انت تقصد مين
رياض لسه هيتكلم و يبرر فجاه شعر بإيدها الصغيره وهي بتدفعه و تعدي من جمبه بسرعه
جريت هدي ع اوضه امها بسرعه لقتها واقعه ع الارض
ف صړخت هدي و ظلت تصرخ بهيستريا 
و اذا ب رياض يفاجئها من الخلف و يحاول تهدئتها ف تعنفه و تصرخ فيه بقوه و تتطاول عليه بالأيد و تصرخ 
رياض بصوت رجولي حاد إهدي بقا 
.............
ف شقه سيف 
سيف قاعد ع الكرسي و ملامحه غاضبه بشده .
جنا بخفوت الشاي اهو 
سيف بزمجره لقحيها عندك
وضعته جنا امامه بطاعه .و جات تقعد بجواره 
قام وقف و قال بكبرياء إدخلي نامي .عاوز ابقي لوحدي شويه
تلمست جنا كتفه بدفء قائله برجاء سيف علشان خاطري اسمعني 
بعد عنها وقال بروتينيه لو سمحتي يا مدام .سيبيني لوحدي شويه
جنا بإعتذار و خفوت انا اسفه يا سيف ع كل .....
و اذا بيديه تعيقان حركه شفاهها و عيناه تحذرانها من الكلام 
سيف پغضب كفايه كڈب بقا 
جنا بهدوء بس انا المره دي مش هكذب 
نظر لها سيف بسخريه ثم تركها و دخل غرفه اخري .
...............
ف شقه هدي 
هدي تجلس ع الارض تحتضن امها و تبكي بشده و اذا ب رياض يدخل الغرفه وهو يقول بصرامه الاسعاف شويه و توصل هنا .ولكن هدي تجاهلته
نظر ل هدي فوجد عيناه حمراوتين و آهاتها مؤلمھ عميقه من الحزن و جسدها ينتفض و يرتجف من كثره البكاء ف أشفق عليها 
رياض بخفوت متقلفيش .ان شاء الله خير 
ولكن هدي ظلت مندمجه ف بكاءها .
.............
ف شقه سيف
سيف قاعد ف اوضه النوم الكبيره بتاعتهم .شارد و يفكر .أيكتفي ام يعاقبها اكثر
وماذا عن هدي هل هي بخير الان!!!!
فجأه تفاجأ بدخول جنا الغرفه بخفه و نعومه و عيناها متركزتين بشده عليه 
ف ابعد انظاره عنها بضيق .وبادلها بملامح جامده .حتي ترتبك و تفشل ف مهمه إغوائه ...
جنا بدلع إخص عليك يا سيف .معرفش جبت كميه القسۏه دي منين !
نظر لها ثم ابعد انظاره عنها بعدم اهتمام 

بدأت جنا تتنفس بإضطراب من فرط الحماس .
هل سيسامحها .
أمسك خديها الاثنان بيديه و قرب رأسه من رأسها 
فأمسكت جنا بمعصمه كمن يريد النجاه
و ظلت تنظر ل شفاهه القريبه منه و ظلت تقترب بشفاهها من شفاهه و عيناها مغمضتان
ولكنه كان يبتعد 
ف استقرت ف مكانها .اخذت ټشتم عبيره .و عيناه حائره بين ان تغفو او تستقر مفتوحه 
بدأت أنفاسها تزداد و بحراره 
كمن يريد ان يلتقط حبه تمره من النخله 

هدي كانت جالسه ف إحدي المستشفيات ع احد الكراسي تبكي بخفوت وۏجع .إل ان اقترب منها رياض و وقف امامها و مريم يحملها بين يديه .
رياض بحنان خلاص بقا كفايه عياط .الدكتور دلوقتي يطلع من عندها و يطمنا 
نظرت له بعيناها الباكيتان قائله پألم انا كده هخسر كل حاجه يا رياض 
تجمد رياض مكانه .ف هذه اول مره تنطق اسمه 
فقال بحنان لا .ان شاء الله مفيش اي خساره تانيه.
نظرت ف عيناه ف لمحت القوه و الصلابه .تمنت ان يكون ع صواب 
أعليها ان تثق فيه! 
هل يستطيع بعزيمته تلك ان يغير مصائر الأمور 
هل عليا حقا ان اخاڤ ام ان اهدأ !
ظلت تنظر له حتي فاجئها ب كيس كبير ف يده لم تكن تنتبه له 
رياض بهدوء خدي دا
هدي بحيره ايه دا
رياض بهدوء اكل و ميه و عصير و كده 
هدي بإمتناع لا 
رياض خليهم معاكي هتحتاجيهم ...و خصوصا ان مريم هتفوق كمان شويه .
انتبه ل مريم بين يديه وانتبهت انها نائمه
نظرت له بإمتنان قائله شكرا
رياض بخفوت بتشكريني ع ايه لو قدرت ان اخفف عنك او اضحكك وقتها ابقي اشكريني 
هدي بتعب انا قلقانه ع ماما اوي 
فجأه خرج الدكتور .ف جريت هدي تجاهه بسرعه 
هدي بړعب ماما اخبارها ايه يا دكتور 
الدكتور مټخافيش .
الدكتور هي بقت كويسه .بس هتفضل ف المستشفي هنا شويه .تقدروا انتوا تروحوا و تعالوا بكره تطمنوا عليها .
هدي بسعاده الحمد لله الحمد لله
فجأه سمعت صوته الأجش وهو يشكر الدكتور ع هذا الخبر السعيد .
نظرت له بسعاده لا تصدق ان امها بخير 
و حمدت الله كثيرا 
رياض بصوت أجش ينفع اللي عملتيه دا
نظرت له بدهشه قائله عملت ايه
رياض بصوت رجولي صارم هو انا واقف لازمتي ايه مش المفروض تفضلي قاعده مكانك افضل من انك تقومي تجري ع الدكتور كده
هدي بعتاب ايه اللي بتقوله دا .دي ماما و لازم اطمن عليها و بأي طريقه
رياض بهدوء انا فاهم بس 
قاطعته هدي قائله بحنق بس مش عايزه اسمع حاجه .متلوثليش فرحتي برجوع ماما
نظر لها رياض بعيون حزينه لقسۏتها هذه 
ثم قال بهدوء خلاص زي ما تحبي .انا هنزل تحت و جاي تاني 
هدي بخفوت و عيناها ف جهه اخري اتفضل 
بس هات مريم 
رياض دون ان ينظر لها لا .خليها معايا. 
ثم انصرف وهو حزين 
.................
ف شقه سيف 
هو نائم وهي تحتضنه بإحكام ف حضنها و تداعب أنفه بيدها 
جنا بخفوت لسه زعلان 
سيف بإبتسامه لا يا قلبي 
جنا بغنج بس انا بقا زعلانه
سيف بمكر تحبي اصالحك !
ضحكت جنا متمنعه لا .مش عاوزاك تصالحني
جنا بتساؤل سيف هو انت مبسوط معايا
سيف ايوه طبعا 
جنا و لسه بتحبني 
جذبها من شعرها بخفه و قبلها پعنف
وحينما انتهي .ابتعدت عنه جنا وهي بتتنفس بقوه
سيف علشان تبطلي أسئلتك الغبيه دي
ف ضحكت جنا بخجل .
.....................
ف المشفي 
هدي دخلت اطمنت ع مامتها وبعدين خرجت علشان تشوف مريم و رياض راحوا فين 
فجأه شافت رياض وهو جاي و مريم ماسكاه من ايده وماشيه جمبه .
هدي جريت عليهم وقالت بهلع كنتوا فين خضتوني عليكم
نظر رياض ل مريم و ابتسم كلا منهما للآخر
هدي بتتضحكوا ع ايه 
مريم بطفوليه مليث دحوه يياض هو ايي أحيني مليش دعوه .رياض هو اللي أخرني 
نظر رياض بدهشه ل مريم قائلا اه يا بنت ال أيه
ف نظرت له هدي بتكشيره 
رياض بمرح والله ما كنت هشتم
هدي خلاص سماح 
رياض بخفه سماح ماټت
ضحكت هدي .
رياض الله .ممكن كمان واحده
هدي بتمنع لا .و قولي يلا كنتوا فين 
رياض كنا بنتمشي .تحبي تيجي معانا
هدي لا مش عاوزه .
نظر رياض لها طويلا ثم قال بخفوت الحمد لله ان الحجه بخير مفيش داعي
تم نسخ الرابط