رواية جديدة5 الفصول من الواحد والعشرون الي السادس والعشرون والاخير بقلم صديقة الكلمات
المحتويات
هذا الخبر الجميل إلا ان تطيعه
فقالت بخفوت حاضر
ف إبتسم ابتسامه جميله من فرط سعادته .
...............
ف شقه سيف ف اوضتهم
جنا بتذمر انثوي بقا كده يا سيف تلاقيه مشي .ملحقتش اشوفه
سيف وهو ببكز ع سنانه جنا متختبريش ڠضبي
د
نظرت له جنا بعدم فهم وقالت بسذاجه هو انا كلمتك ولا جيت جمبك
سيف وهو يتنهد پغضب جنا متخلنيش أنيمك زعلانه .
سيف بصوت رجولي متبصليش كده
صړخت به جنا بطفوليه قائله هو انا عملت ايه
سيف بصوت أجش معرفش .أسالي نفسك
و اشار الي عيناها ووجهها و زقها بخفه قائلا أسالي عنيكي دول اللي عاوزين كشاف
ف ضحكت جنا بطفوليه ووجه احمر
ف ابتسم سيف قاىلا بصرامه بتضحكي.!عجبتك!
تقدمت اليه واحتضنته قاىله انت غيرت ولا ايه
جنا بصوت أنثوي و غنج طيب بصيلي
سيف لا .عيوني مخاصمين عيونك
ف الخارج
هدي بسعاده الله .الله
ثم نظرت اليه وقالت بسعاده غامره دا اجمل يوم ف حياتي
فقال بصوته الأجش علشان خرجنا ولا علشان انا معاكي.
نظرت له بخجل ثم قالت بحيره مش عارفه
فشعرت بيداه الممسكتان بيدها وهما يضغطان عليها برفق
فضحك رياض ضحكه رجوليه هادىه وقال بنعومه وانتي اجمل هدي ف الدنيا
ف تبسمت بغنج و سعاده .
رياض بحنان يلا نرجع
هدي بنعومه يلا .
تحركوا بضع خطوات .فهما لم يبعدا عن المشفي الا بقليل .
هدي أفلتت يديها من يده و بدات تركض ع السلالم بمرح و خجل
نظرت له وقالت بنعومه انا بجري قدامك انت
ف إبتسم لها بمكر
ف ابعدت عيناها عنه و ضغطت ع شفاهها پعنف .
وعندما رأت اشخاص يمرون بقربهم استقامت ف مشيتها
ف أتاها صوت رياض وهو يقول بخشونه احلي هدي .واجمل بنوته بتسمع كلامي .
نظرت له و إبتسمت بنعومه
ذهبوا لغرفه فاطمه
فاطمه الحمد لله .اهي ماما جات اهي
مريم پبكاء أودي
هدي بفزع مالك يا حبيبتي
مربم پبكاء صفاء اليخمه دايقتني صفاء الرخمه دايقتني
هدي كانت لسه هتتكلم
ف أتاها صوته الدافئ الحاني وهو يقول متزعليش يا مريم .لما تيجي هنا .هندايقها .ماشي يا قمر
فاطمه بضحك ليه بس .دي صفاء بنت حلال .والله احلي ممرضه هنا ف المستشفي و خدت بالها مني و من مريم
هدي بخفوت الحمد لله يا ماما
رياض بصوت رجولي و الحمد لله الدكتور قال انك تقدري تخرجي بعد بكره .يعني كلها بكره و بس .
فاطمه الحمد لله يابني .البيت وحشني .مش بحب جو المستشفيات
قربت منها هدي و حضنتها جامد وقالت بحنان هنرجع لبيتنا يا حبيبتي .هانت و الحمد لله انك بخير و باستها من ايدها
ف احتضنتها فاطمه بحنان و سعاده .
فجاه
هدي لمحت رياض وهو بيخرج من الاوضه وهو زعلان
..................
ف شقه سيف
جنا پبكاء الحمل مدايقني
سيف بحنان وهو يحتضنها خلاص يا قلبي استحملي
جنا بتذمر طفولي ابنك دا رخم اوي زيك
سيف بضحك اومال .طالع ل أبوه
ف ضحكت جنا بمشاكيه
جنا بطفوليه طب وانا يا سيف
سيف حبيبتي انتي مفيش منك اتنيين
جنا بسعاده الله ...طب هات بوسه بقا
سيف بمشاكسه لا .انا كده اخاڤ ع نفسي منك
جنا بمكر ايوه خاف
سيف بصوت أجش لا .خافي انتي يا وزه و غمزلها
جنا بضحك يا قليل الادب
سيف برخامه امك اسمها رجب
ههههههه
جنا بثوره أنثويه امك انت
سيف طب امشي يابت بدة ما اعورك
جنا بنعومه عورني
سيف بإبتسامه طب تعالي نشوف الموضوع دا
..............
ف المشفي
خارج حجره فاطمه
رياض يقف شارد و حزين
أتاه صوتها الناعم مالك مشيت ليه
رياض بتهرب مفيش
قربت منه وقالت بنعومه لا .في يا رياض .متخبيش عليا .
نظر لعيونها وقال بحزن علشان بكره هو اخر يوم هتبقي فيه قدام عنيا
هدي بعدم فهم و هدوء مش فاهمه
رياض وهو يبعد أنظاره عنها انتوا هترجعوا شقتكم تاني ومش هقدر اشوفك خالص .لكن طول ما انتي ف المستشفي ف انتي قدام عنيا
هدي بسعاده و نعومه و ليه عاوزني ابقي قدام عيونك دايما
صمت رياض ف هو لم يسأل نفسه قط هذا السؤال
ف ابعد انظاره عنها
ف إبتسمت بداخلها و ظلت واقفه معه. و بجواره.
....................
ف المشفي
ف الصباح
كانت فاطمه ف حجرتها و كانت نايمه .فجأه دخل عليها الاوضه بقامته و جسده و بدأ يمشي حول سريرها بثبات و هدوء
ثم امسك بالكرسي پعنف ووضعه ثم جلس عليه .
منتظر إياها ...
امام المشفي كانت هدي بتجيب ميه و اكل
ثم صعدت لحجره والدتها بسرعه
فتحت الباب
ولكنها تفاجأت بوجوده
ف شهقت هدي بفزع و رجعت بخطواتها للوراء ف صډمه .
ظلت واقفه و عيناه القاسيتان تحرقانها من شده تركيزها معها .
قال بصوته الأجش حمدلله ع سلامتك .مستنيكي من بدري.
هدي بتلعثم انت هنا بتعمل ايه و عرفت مكاني ازاي
قاطعا بخطواته الصارمه وهو يتجه تجاهها وعيناه تبث لها ړعبا .
ثم وقف امامها و استمتع بعذاب و حيره عيناها
قال لها بخشونه كنتي مفكره اني مش هعرف
ه
ألاقيكي!!!
هدي بعيون حزينه و قلب جريح عاوز ايه مني يا سيف مش خلاث كل شئ بينا انتهي
سيف پغضب انتي اللي نهتيه
هدي پغضب ليه .هو انا اللي طلقت
سيف پشراسه وعيون حزينه انتي اللي اختفيتي و هربتي مني و دا مش من حقك
هدي بجبروت انت طليقي و من حقي امشي من غير ما اقولك عادي
امسك كتفها بقوه و اعتصره بين يديه وقال وهو يكز ع اسنانه يبقي تستحملي اللي هعمله فيكي يا هدي
هدي پشراسه أنثويه هتعمل فيا ايه تاني
مش انت اخترتها خلاص . راجعلي ليه تاني
قبض ع وجهها بيديه وقال بصوت حزين عميق انتي مفكره ان اللي عملتيه دا كان سهل .انتي نزعتي حاجه جوايا وانتي ماشيه
هدي بقوه وانت نزعت كل حاجه فيا ف لحظه واحده بس و اخترتها هي
هدي بإبتسامه مزيفه حب اه ما علشان كده طلقتني
سيف بصدق والله العظيم حبيتك
هدي بقوه عاوز ايه دلوقتي
سيف بحزن انا اول ما رجاء قالتلي ع مكانك وع اللي حصل .لقبت نفسي جايلك بسرعه
هدي وهي بتبرطم كنت عارفه اني مقدرش اعتمد عليها دي رغايه
سيف هي قالتلي انها هي اللي قالتلك ع الشقه الجديده ف العماره الجديده
هدي بثبات بالظبط كده ايه المطلوب مني دلوقتي
سيف بخشونه ترجعيلي
هدي بجبروت انسي
و حاولت ان تتحرك من امامه ولكنه جذبها إليه بقوه
سيف انتي كده بتخسرينا جوله تانيه يا هدي
هدي اتضح ان الجولات بينا كانت تدريب وبس .مكنش ليها اي لازمه .
سيف بصرامه هدي انتي كنتي مراتي و كنتي و مازلتي اجمل بنت قابلتها عنيا .
وبجد حبيتك
هدي بعيون دامعه اه وبعدين
سيف بصوت جريح اتمنالك حياه سعيده
هدي بإبتسامه مزيفه و ليك
ثم غادر سيف
و انهمرت هدي ف البكاء و ما هي الا دقائق و دخل رياض الحجره
وجد فاطمه نايمه و لقي هدي پتبكي
لمس ضهرها بحنان وقال بنعومه مالك .بټعيطي ليه
مين اللي زعلك
فجأه قاطعهته
متابعة القراءة