رواية جديدة5 الفصول من الواحد والعشرون الي السادس والعشرون والاخير بقلم صديقة الكلمات

موقع أيام نيوز

من ايدها و سحبها جمبه بحنان و باسها من خدها بعمق من رأهم ظن ان شفتاه ملتصقه ف خدها وقال لسه زعلانه اوعي تكوني كنتي بټعيطي .
هدي بخفوت لا .كنت قاعده وخلاص .مكنتش بعيط
سيف وهو يقلد نعومتها كنت قاعده وخلاص و ضحك بهدوء و ضمھا اكتر لحضنه .
و أدخلها لغرفه الاستقبال امامه .
دخلت هدي الغرفه و سيف يتبعها .وجدت جنا تجلس هناك .
سيف بصوت رجولي اقعدي يا هدي 
و ظل هو واقفا مستقيما ف وقفته .يقف ف مقدمه الغرفه .
سيف بصوت رجولي من هنا و رايح .كل واحده فيكم هيبقي ليها ٣ ايام ف الاسبوع 
جنا بتذمر أنثوي طيب و اليوم السابع 
سيف بصرامه دا بتاع مريم 
جنا بإعتراض نعم .دا اللي هو ازاي يعني
سيف بصرامه هفضل طول اليوم ألعب معاها .و هنام ف الاوضه دي وهي معايا او تروح مع هدي علشان البرد و بس
جنا بغيره طيب و النونو اللي ف بطني .ملوش نصيبي.
ضحك سيف بحنان و سعاده وقال بحماسه يجي بس و انا هدلعه
جنا بتذمر طب ما تدلعه دلوقتي وهو ف بطني
ف ضحكت هدي بهدوء ع كلام جنا
فنظرت لها جنا ببغض وقالت بعصبيه بتضحكي ع ايه انتي كمان ! 
سيف بخشونه جنا اتكلمي عدل
جنا بثوره انت مش شايفها بتضحك عليا ازاي
هدي بهدوء انا مكنش قصدي اضحك عليكي 
جنا پغضب اومال كان قصدك ايه 
سيف پقسوه جنا قومي ادخلي ع اوضتك
جنا لا يا سيف
سيف بصرامه انا قلت قومي ع اوضتك 
جنا پغضب مش هقوم .انت بتحبني انا و كله عارف كده .خليها تحس ع ډمها بقا و تمشي هي.
قامت هدي بسرعه و خرجت من الاوضه 
سيف بنداء هدي هدي
ثم نظر ل جنا وقال بعتاب عاجبك كده
جنا بغيره مليش دعوه 
جاء سيف لكي يتحرك .جريت جنا عليه 
جنا بثوره انت رايح فين
سيف بخشونه سيبي ايدي يا جنا
جنا پغضب انا مش هسيبك تروح وراها 
سيف پعنف قلتلك سيبي ايدي
ثم نفض يديه من يدها و ذهب الي هدي
و ترك جنا ف الغرفه تبكي وحيده .....
الفصل ٢٢
ف اوضه هدي 
هدي قاعده ع السرير بهدوء و بتلعب ف ايدها و عيونها شارده
دخل عليها سيف .اول ما شافته .بعدت وشها عنه بهدوء .راح قعد جمبها .فجأه أتاه صوتها الهادئ وهي بتقول مش انا قلتلك تطلقني احسن 
نظر لها سيف بأسي وقال بحنان لا يا هدي .انا مش هطلقك 
هدي بنبره صارمه ليه هصعب عليك 
سيف بنبره حنان هدي متقوليش كده 
تنهدت هدي بيأس و صمتت 
لفها سيف بيده و احتضنها ثم قال بصوت دافئ يلا ننام 
هدي بنبره يائسه مبعرفش انام و مريم مش ف حضني 
سيف بنبره دافئه اعتبريني انا مريم و حضنها بقوه 
ف إبتسمت هدي بهدوء و خجل .
ف الصباح 
فاقت هدي من نومها بتكاسل .فتحت عيونها لقت سيف نايم ف حضنها و ايده لسه حوالينها بإحكام .ف ضحكت بهدوء و ملست بحنان ع شعره و هي بتتأمله فجأه سمعت صوت دوشه.
ف قامت بسرعه و جريت ع باب الاوضه فتحتها و خرجت 
لقت جنا بتزعق ل مريم و بتعنفها 
هدي پغضب ف ايه يا جنا .هي عملتلك ايه 
جنا پغضب هي بنتك جايه هنا ليه .هو احنا هنربيها كمان 
هدي پعنف تعرفي تخرسي و لا هخرسك انا .تيجي عندي بنتي و إستوب 
جنا پغضب لا والله و دا من ايه ان شاء الله
هدي اخدت مريم مسكتها و دخلت بيها الاوضه اللي فيها سيف 
جنا پغضب تعالي هنا .انتي وخداها ع فين 
مريم بكت ...
هدي بحنان مټخافيش يا حبيبتي ..ثم نظرت لجنا وقالت بتحذير ابعدي من هنا يا جنا احسنلك.
جنا مش هبعد .هتعملي ايه يعني .يا خطافه الرجاله .كان مالك و مال جوزي 
هدي پغضب أووووف انا زهقت و شدت مريم من ايدها و خرجت من الشقه و راحت عند امها فاطمه ف الشقه المجاوره .
جنا پغضب ف داهيه .يارب ما ترجعي 
وقفلت الباب وراها پغضب .
وبعدين دخلت اوضه الكبيره .لقت سيف نايمه .فضحكت ڠصب عنها .بقالها كتير مشافتهوش وهو نايم .قربت ناحيه السرير و طلعت عليه بهدوء و نامت جمبه و عيونها متركزه عليه بهدوء 
إتنهدت بهدوء و ابتسامه جميله مرسومه ع شفاهها 
.ثم نظرت ل بطنها و تحسستها برفق ثم إبتسمت .
جنا بخفوت ياريتني كنت عاملتك كويس من الاول يا سيف .كنت هعيش معاك اجمل حياه .
بس انا اللي عملت ف نفسي و فيكم كده. 
ثم تنهدت بأسي .
بعد عده دقائق ...فاق سيف من نومه .و لقي إيد دافيه ماسكه ايده بس إنتبه انها مكلبظه مش رفيعه .ف فتح عيونه ببطء .ففوجئ ب جنا هي التي تحتضنه
قام بفزع وقال بخفوت جنا انتي بتعملي ايه هنا 
جنا بقلق مفيش .انا لقيتك هنا لوحدك ف جيت
سيف بتساؤل و دهشه فين هدي
جنا پحقد مش عارفه هي قعدت تزعق فجأه و صوتها بقا عالي و قالت انها زهقت من قرفك و مشت راحت عند امها
سيف وهو عاقد حاجبيه بدهشه !!!
سيف هي قالت كده
جنا مش عارفه .هي كانت بتبرطم .مفهمتش اوي
قام سيف پغضب من ع السرير 
جنا بنداء و زعل انت رايح فين 
سيف بخشونه رايح للست هانم اجيبها من شعرها
ثم قال بصوت رجولي قوي و احرمها ازاي متطلعش من شقتها الا بإذن مني .
و خرج سيف و ذهب ل شقه هدي وهو غاضب 
و بدأ يشمئز من هذا الروتين .لاشك ان جنا و هدي سيعكران عليه صفو حياته .
مريم فتحت الباب 
مريم بعيون بريئه تيف 
سيف بإبتسامه حبيبه قلب تيف وحشاني .ثم نزل لمستواها وحملها بين يديه.
فجأه أتت هدي 
هدي بكبرياء نعم يا استاذ سيف
سيف بعيون قاسيه ايه نعم دي و ايه استاذ دي كمان
هدي بتنهيده غاضبه إنجز يا سيف 
سيف نزل مريم ع الارض بهدوء و راح ل هدي و مسكها من ايدها پعنف وقال بخشونه كمان ليكي عين تتكلمي.
بدأت هدي ټقاومه و تزق فيه لحد ما تعبت
هدي بنفاذ صبر عاوز ايييه
جرها سيف وراه بالإجبار و اخدها ل شقته وهي بتحاول تقاوم .بصت وراها 
لقت فاطمه اخدت مريم و هزت رأسها ل بنتها إنها تسمع كلامه و تهدأ
ف شقه سيف 
سيف بصوت غاضب تقدري تقوليلي كنتي بتعملي ايه هناك
هدي وهي بتحاول تهدأ كنت هناك و خلاص 
سيف پغضب مش تستأذني الاول
هدي وهي مربعه ايدها انت كنت نايم محبتش اصحيك
سيف پقسوه ابقي صحيني 
هدي بإمتعاض حاضر
فجاه خرجت جنا من المطبخ وهي تمشي بدلع و تثاقل
سيف بهدوء و ملامح قاسيه انتي كويسه يا جنا
جنا بغنج ايوا يا حبيبي .الحمل بس تاعبني شويه
سيف بحنان طيب خلي بالك من نفسك
جنا بحزن مصطنع بس انا جعانه اوي .ومش قادره اعنل لنفسي اكل 
سيف نظر ل هدي
هدي پغضب انتي عاوزني اخدمها 
سيف بعيون متسعه وقال بخشونه هو انا قلت كده ولا اتكلمت اصلا
هدي بإحتجاج اومال بتبصلي ليه 
سيف بزهق يعني بقا ممنوع. اوووف انا زهقت منكم
جنا بدلع و استعطاف و انا ذنبي ايه بس 
ذهب سيف بإمتعاض لغرفته وهو يقول انا هلبس و اروح الزفت.
راحت جنا وراه بسرعه وقالت بدلع اساعدك
سيف پقسوه هي دي اوضتك 
لما
تم نسخ الرابط