رواية جديدة5 الفصول من الواحد والعشرون الي السادس والعشرون والاخير بقلم صديقة الكلمات

موقع أيام نيوز

بسرعه ع هدي 
عاوز يشوفها .حاسي انها وحشاه اوي .بغض النظر عن اللي عملته .بس ف شعور جواه موحش .
كأنه حس بكل خطواتها وهي بتبعد عنه و تهاجر ل مكان تاني
ولكنه لم يجدها ف الشقه 
ف انتفض قلبه ألما .فلقد كانت هي داءه و علاجه و خلصته من سوء نفسه و الان تجرأت و حاولت ان ټأذي إبنه!
تنهد سيف بحزن و ألم وقال بصوت خاڤت مسموع هتوحشيني اوي يا مريم انتي و هدي 
فجأه أتاه صوت جنا وهي تقول الحق يا سيف .هدومها مش هنا و صاحب العماره قال انها هاجرت
من هنا 
سيف پصدمه ايه اومال راحوا فين
جنا ملناش دعوه بس دا يثبت انها كانت عاوزه تأذيني و متعمده 
سيف پألم ربنا يسهلها 
جنا راحت قفلت الباب بتاع الشقه بسرعه و تنهدت بإرتياح الحمد لله دلوقتي هبقي انا وانت و ابننا وبس 
ابتسم سيف پألم .أقبلت عليه جنا و احتضنته برفق ف استسلم ل حضنها . لعله يتخلث من اوجاعه ..
فهو بات يشعر بالذنب ....
اما ف مكان اخر .توجد فيه هدي 
ف الصباح .دخلت فاطمه ع هدي قائله قومي يا حبيبتي يلا .علشان تفطري .
هدي پألم وتكاسل مش جعانه يا ماما. .أكلي مريم 
فاطمه بحزن حاضر يابنتي
اما ف شقه سيف 
إستيقظ سيف بنشاط و عندما نظر ل بطن جنا زادت فرحته .ف ابنه ما زال حيا .ولكن عندما تذكر عندما طلق هدي .حزن .و زاد حزنه انها اختفت و تبخرت 
لم يستطع حتي ان يصالحها او يستفسر منها .
استيقظت جنا بتكاسل 
جنا برقه صباح الخير يا سيف 
سيف بإبتسامه خفيقه صباح النور 
جنا بحنان اقوم اجبلك تفطر 
سيف بهدوء اه ياريت 
باسته من خدوده وقالت بنعومه حاضر 
و ذهبت تجهز الفطار .و ترك سيف ف شعوره بالذنب و الألم
الفصل ٢٤٢٥
ف شقه سيف 
سيف كان ف الحمام بياخد شاور .و عيونه شارده و تركيزه كله مع هدي .و يغمض عيناه بقوه و يتنفس بأسي .
و يتساءل اين اختفت 
هل بإمكانه نسيانها 
لا...قطعا ...لا .....الرجل لا ينسي قط المرأه الحنونه الهادئه ......الأنثويه ...
خرج من الحمام و الأسي مرسوم ع وجهه ولكن لاسيما ان تبدل بإبتسامه عندما وجدت جنا تحيك ملابس ل طفليهما 
سيف بإبتسامه الله .ما انتي شاطره اهو 
نظرت له جنا بسعاده وقالت بإبتسامه بس محتاره اعملها لون بناتي و لا ولاد
قرب منها سيف و احتضنها من الخلف .وقال بخشونه إعمليها بلون ابيض لحد ما نعرف هتبقي ولد ولا بنت
جنا بإنبهار ايوه صح .انت عبقري
سيف بمشاكسه طيب فين حلاوتي 
جنا بمكر بالليل بقا 
سيف بتذمر طفولي لا .انا عاوزها دلوقتي
جنا بنعومه بس كده .حاضر .هو انا عندي كام سيف و مالت عليه وقبلته بحنان
ابتعد عنها سيف بمشاكسه وقال اه يا قليله الادب 
.اخص عليكي .بنت وحشه .
ف ضحكت جنا بشده ع مزاحه 
جنا بغنج خلاص ربيني انت .
مال برأسه للشمال وقال بمشاكسه بس كده فيها ضړب
جنا بتكشيره طفولي لا .انا كده هعيط
سيف لا يا حبيبي .هضربك بحنيه
جنا بتكشيره هو ف ضړب حنين .
سيف بإبتسامه مكر اكييد .تعالي وانا اوريكي 
ثم تعالت ضحكاتهم و إنغمروا ف دوامه من المزاح و السعاده..........
ف مكان اخر .تجلس هدي بهدوء و عيون دامعه محتضنه مخدتها .فجأه طرق باب غرفتها 
فاطمه بحزن افتحي بقا يا هدي .قطعتي قلبي
هدي بخفوت سبيني شويه يا ماما
فاطمه بحزن حرام عليكي اللي بتعمليه ف نفسك وفينا دا .بنتك مريم بټعيط عاوزاكي 
هدي پألم سكتيها يا ماما .انا مش عاوزاها تشوفني ف الحاله دي ......
ف مكان اخر .ف شقه سيف 
سيف يجلس ع الأريكه و مغمض العينين يعيد كل لحظاته الهادئه الدافئه مع هدي و مريم .فهم كانتا منقذتاه من سوء أفعاله انه يشعر بالسوء لفقدانهم و خصوصا بهذه الطريقه المؤلمھ .تري اين ذهبوا .و أخذ ايضا يتذكر أفعال جنا معه و كم كانت تكرهه .
تنهد بعمق .ثم إكتفي من كثره التفكير .صار ببطأ تجاه المطبخ و سند بجسده ع الحائط
وجد جنا تحضر الطعام 
سيف بهدوء وصوت حزين أساعدك
جنا بإبتسامه لا .شكرا 
سيف وهو عاقد حاجبيه ايه شكرا دي يا هبله .انتي مراتي 
جنا بتكشيره انا هبله طيب انا مخصماك هه 
سيف برتابه لا متخاصمنيش
جنا بعناد لا .مخصماك 
تنفس سيف بداخله لكي يحاول إرضائه رغم انه ليس ف مزاج جيد 
قرب منها وقال انتي حبيبتي و روحي .ليه تزعلي مني و تزعليني معاكي 
جنا كفايه بعد .احنا مصدقنا بقينا لبعض 
جنا بخفوت وعيون بتضحك ايوه .عندك حق 
و احتضنته بحنان 
سيف بجد من قلبه انا بحبك اوي يا جنا 
جنا بسعاده و ضمته اكثر لها وانا كمان .مكنتش اعرف ان هحبك مۏت اوي كده 
ثم ظلا يتناقلان الأنظار بين بعضهم البعض..... ..... .....
أما عند هدي
ف كانت قد خرجت من حجرتها و مريم إحتضنتها بقوه حينها وظلت متشبته بها بقوه وظلت تردد قائله ماما هو تيف فين
وكانت هدي تتجاهلها .
فاطمه بهدوء متزعليش يابنتي .فوقي كده .انتي لسه صغيره ع الحزن دا 
هدي پألم أفوق أفوق من ايه انا مش عارفه انا غلطت ف ايه ولا الغلط من عندهم هما
فاطمه من عندهم يابنتي .و طيبتك الزياده هي السبب .
هدي بحسره و ۏجع اللي واجعني اني متوقعتش من سيف يقسي عليا كده و يشك فيا كده .
فاطمه متزعليش .المهم دلوقتي نركز مع مريم .مبقاش لينا غيرها .بلا رجاله بلا هم .و بلا جواز بلا نيله 
هدي بصوت متعب عندك حق يا ماما .
............
ف شقه سيف ..كانت جنا تتألم بخفوت ف الغرفه .وعندما سمعها سيف .إبتعد عن حاسوبه و إقترب منها بقلق
سيف بقلق و حنان خير يا جنا .مالك
جنا بتعب تعبانه و زهقانه .مكنتش اعرف ان الحمل رخم كده 
إحتضنها سيف بحنان وقال بدفء معلش يا كوكو .إستحملي علشان خاطر إبننا 
جنا بإبتسامه طفوليه لا .بنتنا .انا عاوزه بنوته 
ف ضحك سيف بصوت عالي 
سيف اشمعنا بقا 
جنا بدلع علشان اسرحلها شعرها و اختارلها هدومها و أخليها أميرتنا الثغنونه .
سيف بإبتسامه واسعه هتبقي أميره زي مامتها ثم طبع ع خدها قبله .
جنا بسعاده لا .انا عاوزاها شبهك انت 
سيف بضحك لا .انا عاوزهم كلهم يبقوا شبهك انتي 
جنا پألم اااه
سيف بتوتر مالك بس!
جنا بتوجع الحمل تاعبني 
سيف بحنان سلامتك يا قلبي .معلش انا جمبك اهو 
.
جنا بتذمر لا .انت هتسيبني و تروح الشغل بكره
سيف بهدوء دا ضروري .اومال هنصرف منين
جنا بتذمر مليش دعوه .متسبنيش لوحدي.
سيف خلاص هوديكي عند ابوكي ع ما اجي و ابقي اخدك وانا راجع
جنا بسعاده ماشي موافقه .
سيف بمكر طيب تعالي بقا هقولك حاجه سر 
إبتعدت عنه جنا بمشاكسه لا .مش عاوزه
سيف بصوت رجولي ايه مش عاوزه دي يابت 
جنا بعناد طفولي هوسسس 
سيف بصوت رجولي هاتيجي برضاكي ولا اجيبك بالعافيه 
جنا بمشاكسه ب..ا..ل...ع...ا....ف....ي...ه
سيف بضحكه قويه بټموتي ف المرمطه 
فضحكت جنا و أسرعت بالفرار 
...................
ف شقه هدي 
فاطمه بحزن يا حبيبتي قومي اخرجي شويه رفهي عن نفسك بدل الكآبه دي .
هدي بتعب لا مش عاوزه .
فاطمه بحزن يابنتي احمدي ربنا .ربنا مبيعملش حاجه وحشه 
هدي بخفوت و نعم بالله يا ماما. الحمد لله
فاطمه طيب قومي يلا اخرجي برا البيت شويه 
هدي بتنهيده ماشي حاضر .بكره 
فاطمه
تم نسخ الرابط