رواية جديدة5 الفصول من الواحد والعشرون الي السادس والعشرون والاخير بقلم صديقة الكلمات

موقع أيام نيوز

هدي بحضن قوي جدا تشبتت فيه بقوه ف ضمھا اكثر اليه و ظلت تبكي و تشهق.
ف نفس هذه اللحظه كان سيف يقف امام الغرفه ال شبه مغلقه
وهو يري هدي ف حضن رجل اخر 
نظر لها بحزن و اسي .فلقد خسرها للأبد و بطريقه بشعه ثم نزل بعينيه الي مريم الجالسه بهدوء تلعب
ظل ينظر لها طويلا
ثم غادر المشفي وهو نادم 
ليته لم يطلقها........
لم يكن يعلم ان العشره و الموده و الرحمه تخلق حب بهذا الطعم الجميل .ولكنه خسره .
وهذه حياه الدنيا ف عليه ان يرضي و يتأقلم و ان لا يكرر اخطاءه 
ف هو كان يريد جنا وحسب و سبحان الله .
تعلق قلبه ب هدي و احبها 
كل شئ جميلا 
ولكن يجب ان نعطي لكل شئ فرصه او حقه .حمد الله .فهو ما زال يحب جنا كثيرا و سوف يحافظ عليها هي و طفلهم ...
.................
ف حجره فاطمه 
رياض بحنان مالك بس فهميني .بټعيطي ليه
هدي پبكاء طليقي التاني كان هنا 
رياض پغضب مين اللي اسمه تيف دا 
هدي پبكاء ايوه
رياض پقسوه كان عاوز ايه 
هدي پبكاء كان عاوز يرجعلي
ابتعد
رياض عنها وقال بخشونه وانتي قولتيله ايه
نظرت ل رياض بحيره .الا يعرف الاجابه
ولكنها قالت بخفوت رفضت 
فرح رياض ف قراره نفسه و اقترب منها و ظل يهديها و يضحكها و قد نجح ف ذلك تماما .
...............
ف شقه سيف 
سيف دخل الشقه بحزن و أسي 
ااتاه صوتها الجريح قائلا كنت عندها
نظر لها بحيره و دهشه مين
جنا بصوت باكي انت عارف انا قصدي ع مين .رجاء قالتلي
سيف بسخريه ع رأي هدي .رجاء فعلا رغايه
جنا بصړاخ باكي يعني انت كنت عندها 
بس هدي نادم بس ع تصرفي الوقح و الھمجي معاها وانتي كنتي سبب ف جريمتي دي يا جنا 
جنا پبكاء كلنا اتجرحنا يا سيف
ليه بتحاول تراضيها هي وبس 
طب وانا 
وانت
و ابني
سيف بصوت غاضب انا حاسس بالذنب و مش مرتاح و لولا انانيتك مكنش حد فينا اتجرح

نظر لها سيف بعيون دامعه قائلا انا فرحت شويه ف المشفي .لما لقيتها مع راجل تاني
كنت خاېف تكون لسه متعذبه ف اللي عملته فيها
جنا بحنان لا يا قلبي 
ربنا بيراضي .و لو ف مره مرينا بفتره صعبه ف هنبقي بعدها أقوي و كمان هيجي بعدها فتره احلي .

و رياض هو اللي وصلهم 
رياض انا هستأذن بقا يا حجه فاطمه .و حمدلله ع سلامتك
فاطمه بحنان تسلم يابني 
ثم انصرف بحزن و هدي لمحت هذا الحزن ف عينيه
خرجت وراه
و
و نادت عليه ب لهفه
هدي بنبره أنثويه حزينه هتمشي 
رياض بهدوء ايوه
هدي بنعومه ابقي تعالي زورنا 
رياض بحزن ان شاء الله.
ف شقه سيف 
سيف اخد شاور و هدأ بعدها .
بدأ يدور ع جنا ف ارجاء الشقه
سيف بنداء جنا 
لم يسمع منها اي رد و لم يجدها ف قلق بشده 
و بدأ يركض ف ارجاء الشقه مناديا بإسمها 
سيف بقوه جنا انتي فين 
أتاه صوت ضعيف خاڤت 
إنتبه له و ظل ينظر حوله پجنون
سيف بنبره خائفه انتي فين يا جنا .فين .
أتاه صوتها الخاڤت مجددا 
ف جري تجاه غرفه الاطفال وجدها تجلس ع السرير بهدوء و حزن 
سيف بإرتياح و خفوت خضتيني عليكي اوي يا جنا
نظرت له بحب و حزن قائله انا بغير عليك
سيف بدهشه و حنان من ايه !
جنا بنبره أنثويه متذمره من نفسي منك من كل حاجه
ابتسم سيف وقال بصدق بعد ان احتضنها حبيبتي انا مستحيل اعشق غيرك انتي 
جنا بخفوت أنثوي خالص خالص
سيف بثقه ايوه طبعا .خالص خالص
هدي قاعده بتسرح ل مريم 
مريم بلعب ماما عاوثه ايعب مع يياض تحتماما عاوزه العب مع رياض تحت
هدي بسعاده عندما سمعت اسمه وقالت بمكر لا .العبوا هنا .انزلي هاتيه و العبوا هنا 
مريم بشقاوه طفولي مث هتعيفي تيعبي معانامش هتعرفي تلعبي معانا 
هدي بغنج هخلي رياض يعلمني 
فجأه سمعوا خبط الباب 
قامت هدي بسرعه تفتح الباب 
ف اتفأجأت ب رياض و معاه علبه كبيره .شكلها حلويات 
رياض برومانسيه تتجوزيني يا هدي
شهقت هدي من فرط السعاده و تجمد لسانها و فمها عن الكلام
احتار رياض ف امره ولم يدري اهذا رفض ام قبول
ف مالت عليه بشده و احتضنته 
ف عرف ان هذا قبول .
ف ضمھا بقوه إليه ..
الحمد لله الروايه خلصت 
سلام يا احلي بنات واستنوا الرواية الجديدة
بقلم امونة
الحمد لله الروايه خلصت 
سلام يا احلي بنات واستنوا الرواية الجديدة

تم نسخ الرابط