رواية جديدة5 الفصول من الواحد والعشرون الي السادس والعشرون والاخير بقلم صديقة الكلمات
المحتويات
للزعل عليه بقا.
نظرت له هدي بتعجب
فقال رياض متهربها .هو الدكتور قال هنروح امتي
هدي بحنق انت قصدك ايه ب عليه
رياض بصوت رجولي ع سيف
هدي بحاجبان منعقدان وانت تعرفه منين
نظر رياض ل مريم ثم عاد بنظره ل هدي
ضحكت مريم بخفه ووضعت يدها ااصغيره ع فمها تكتم ضحكتها
ف جذبتها هدي پعنف من أيد رياض
ف تذمرت مريم و صړخت
ف نظرت له هدي بدهشه
هدي پغضب سيبها
رياض بأمر بعدي ايدك عنها يا هدي
تجمدت هدي مكانها ف هذه اول مره ينطق إسمها بصوته الرجولي الرخيم هذا
هدي بتلعثم يعني عاجبك اللي هي عملته
رياض بهدوء هي معملتش حاجه .كل ااحكايه فهمتني شويه حاجات
هدي بحنق زي ايه بقا ان شاء الله
إحمرت وجنتا هدي من فرط الإحراج
أحست پقسوه كلماته .رغم انه لم يتعمدها
ف إنسحبت من امامه بزعل و ثوره إنثويه
ظل ينادي عليها ولكنها تجاهلته و اغلقت باب الغرفه الخاصه ب فاطمه
................
ف شقه سيف
جنا قاعده بتسمع التلفزيون و مركزه اوي
سيف بدهشه مالك .مركزه اوي ليه كده
جنا بهيام اصل بحب الحاجات الرومانسيه اوي
ضحك سيف بهدوء لا والله
و فضل قاعد معاها يتفرج ع الفيلم
فجأه
سيف بحراره ايووووه بقاااا .ايه دا يا جدعاااااان
و غير قعدته ع الكرسي
نظرت له جنا بتكشيره
لم يلمح سيف نبره الڠضب ف صوتها
فقال بصدق يالهوي ع جمالها .تتاكل اكل
شهقت جنا بحزن و نظرت له بزعل لكي يلمح ڠضبها ولكنه كان مندمجا ف التغزل ف الفتاه .
جنا پغضب ع فكره انا اجمل منها
نظر لها سيف قائلا بمزاح لا والله !
جنا پغضب ايه مش عاجبك كلامي
سيف لا .عاجبني يسطا
جنا لم ترضي و غلبها كبرياء أنوثتها فقامت مندفعه خارج الغرفه
وصل لغرفه اخري
سيف ايه بس يا جنا .أدينا بنهزر شويه
تجاهلته و جلست ع السرير بهدوء
سيف بحنان علشان خاطري بقا .انتي وخداها ع صدرك اوي ليه كده
جنا بعتاب معلش يا استاذ سيف اصل ابنك اللي ف بطني نافخهالي شويه و مبوظ شكل جسمي
ثم ادارت وجهها ف الاتجاه الاخر
إبتسم ابتسامه هادئه جنا .معقوله
ابعدت نظرها عنه بإهمال
سيف بقا كده .خلاص هي احلي منك .الحقيقه متزعلش
قامت عليه بسرعه و بدأت تضربه و تعاركه بتذمر
وهو يضحك بشده
ف المشفي
خرجت هدي من غرفه فاطمه .و نظرت حولها بحذر
فجأه تساءلت اين ذهبوا
تري اين اخذها هذه المره
فأتاه صوته من الخف
رياض بمشاكسه بتدوري ع حد
إستدارت تجاه بفزع
ولكنها قالت بشجاعه لا .هدور ع مين يعني
اقترب منها و نظر ف عيناها وقال بخشونه راجعي نفسك وانتي تعرفي
هدي برخامه هيهيهي
رياض بصوت رجولي أجش و دا اسمه ايه دا بقا ان شاء الله
هدي بتحذير طفولي إبعد عني احسنلك .انا مجنونه
رياض بإبتسامه واسعه دا احلي ما فيكي
هدي برخامه معلش
واتحركت من امامه بضيق و إستدارت ف جهه اخري بعيدا عنه
فجأه
وقع نظرها ع محمد طليقها الاول السابق
ف شهقت بفزع و تراجعت للخلف بسرعه
ولكنها زادت ړعبا عندما لم تجد رياض
ركضت و ركضت بأسرع ما فيها و عيناها تنطقان بإسمه
تتمني أن يظهر و تختبئ خلف جسده الضخم
بالطبع محمد لن يراها حينها .
فجأه تفاجأت بيد تسحبانها للداخل
ف شهقت بړعب و صړخت
ف ضاقت ملامحه اكثر وقال بصوت حانق ف ايه يا هدي
اهدي .بتجري ليه مش ف رجاله ف المستشفي ولا هنا كلهم بنات
رياض وهو يكز ع اسنانه اخر مره اشوفك بتجري كده تاني
اندهشت من تصرفه هذا و ظلت تنظر له بتعجب
فنكزها ب لين قائلا فاهمه
هدي بإنصياع و بدون وعي حاضر
قال لها بخشونه إنجري يلا ع جوا .
لانت ملامحها العابثه ثم بدأت تتحرك من امامه بهدوء
و عيونه تراقبان خجلها و طاعتها وخضوعها بسعاده ....
..............
ف شقه سيف
جنا واقفه ف البلكونه هادئه صامته
دخل سيف لقاها واقفه
سيف بمشاكسه الجميل لسه زعلان
جنا برتابه لا ابدا .هزعل ليه
جنا سيف بص بص هنا
و اشارت بإيدها ع الشارع .
سيف بإضطراب فين دا
جنا بحماسه و سعاده اهو .اللي واقف ولابس نبيتي دا
سيف بإنتباه اه .شوفته .ماله
جنا بسعاده و حماس الله .شوفت شبه الممثل التركي ....... ازاي
سيف بعيون متسعه نعم ياختي
جنا بسعاده والله شبهه
سيف شدها من شعرها پغضب و سحبها ل جوا الاوضه
و جنا وسط تذمرها
جنا بتذمر استني .عاوزه ادقق فيه اكتر عاااا
.................
ف المشفي
ف حجره فاطمه
هدي قاعده تفرك ف ايدها و مش ع بعضها
و عيون رياض عليها بتركيز .فجأه فاجئها صوته الأجش وهو يقول مالك مش قاعده ع بعضك ليه
إتسعت عيون هدي بإرتباك وقالت بتوتر ابدا مفيش
لقي عيونها بتبص ع الباب .فقال بحنان في ايه برا مخوفك!
هدي وعيونها منخفضه ف الارض مفيش .
فجأه لقته قام وقف بقامته الطويله و جسمه الضخم و زاد دهشتها و خۏفها عندما سحبها من يدها
ف شهقت و تحيرت
و اذا به يتجه بها تجاه الباب
فصړخت هدي بخفوت لا يا رياض .لا مش عاوزه اطلع .خليني هنا
نظر لها بعيون قويه و قال بصوت دافئ مټخافيش .انا معاكي .
شردت هدي ف عيناه .كم كانت صادقتان .إنتشلتها من العالم كله و كأنه لا يوجد احد غيره
فجأه وجدته يجذبها للخارج وهي تتبعه بخطوات مضطربه و عيناها تتحركان بړعب حولها
تتمني ان لا تري محمد ابدا .
مشوا عده دقائق ثم اطمئت بعدها ان كل شئ بخير
و ان محمد لن يراها
ثم نظرت ل رياض الذي بجانبها و يداه تمسكان بيدها بإحكام
ثم قالت بمشاكسه وعيونها تحاصره قالت ف قراره نفسها حتي و لو محمد شافني .عادي خليه يشوفني
.و رياض هيقطعه و يضربه ف بنيته قويه جدا و ظلت تنظر له بعينان تشعان جمالا .و سعاده
فجأه قال بصوت أجش وعيونه متركزه للأمام انا اسف يا هدي .مكنش قصدي خالص اني ازعلك
هدي بدهشه و براءه مش فاهمه
نظر لها وليته لم ينظر ...تاهت ف عيناه
رياض ع اللي مريم قالته و اني عرفت عن حياتك الشخصيه
ابتسمت بخفوت ثم قالت لا ويهمك .بالعكس انا اللي اسفه .انت ساعدتنا اوي .مش عارفه من غيرك كنت هعمل ايه .شكرا بجد
ظل ناظرا لعيناها بقوه و شده كأنه ينظر ل لوحه جميله .
إلي ان اخفضت هدي نظرها عنه
رياض بخفوت الدكتور قال انكم تقدروا تطلعوا من المستشفي بعد بكره .
نظرت له هدي پصدمه و عيون متسعه بجد يا رياض
رياض بسعاده ايوه بجد
ظلت هدي تقفز من فرط السعاده و امسكت بيداه الاثنان دون ان تشعر حتي لا تزل قدماها و تسقط
ف ضغط رياض ع يديها برفق و ضمھا اكتر إليه وقال بهدوء ممېت بطلي نط .الناس حوالينا .
هدي بحماس انا فرحانه اوي
رياض وانا مش عاوز حد يشوفك وانتي بتنطي كده
فما كان منها بعد
متابعة القراءة