رواية جديدة5 الفصل الثامن عشر و التاسع عشر والعشرون بقلم صديقة الكلمات
غيره خير يا قلبي
هدي بإنهيار مش هتجوز يا ماما تاني. مش عاوزه و ظلت تبكي بإنهيار ع حياتها .
فاطمه خلاص يا هدي قطعتي قلبي .
بالليل
كان سيف خلص كل اجراءات الطلاق و الرجوع و جنا كانت معاه و معاهم شنط هدومها
سيف شال شنطها و هي طلعت ببطنها الصغير
وصلوا الشقه وفتح باب الشقه
و اول ما دخل
غصبت جنا و حست بغيره شديده
جنا بتعب مصطنع سيف سيف الحقني .مش قادره امشي
سيف بقلق ليه .ف ايه .حاسه ب ايه
جنا بدلع مش عارفه
سيف بهدوء طيب تعالي ادخلك اوضتك.
سيف اخدتها ناحيه اوضه الاطفال .
ف قالت جنا پغضب انت هتوديني اوضه الاطفال. لا .انا عاوزع اروح اوضتي الكبيره بتاعتي انا وانت .
جنا بغيظ و ڠضب هدي ايه .مليش دعوتي دي اوضتي من الاول .
سيف كان الاول يا انسه جنا
جنا انسه ايه .انا مرااااتك .انا المدام بتاعتك .متتعبنيش يا سيف علشان انا حامل
سيف طيب تعالي و اخدها ناحيه اوضه الكبيره
ف راحت جنا قعدت ع السرير و عنيها بتتفحص المكان بقوه .قد ايه كان واحشها اوووي
فجاه انتبهوا هو و جنا ان الدولاب مفتوح و مفيهوش الا هدومه هو وبس
سيف بحيره و صډمه وصوت رجولي قوي فين هدوم هدي .و فين هدي
جنا بدهشه و سعاده مش عارفه .تفتكر ماټت
نظر لها سيف بنظرات يتطاير منها الشرار
ف خاڤت جنا و إضطربت و عيونها الخائفه ظلت متعلقه پخوف ف عيناه الشرسه
ثم سمعت وقتها صوت إنغلاق الشقه بشده ف إرتجفت لذلك... ف ظلت تتذمر حتي غلبتها دموعها ف بكت من شده الغيره ......
اما سيف دق باب جرس شقه هدي التي بجوار شقته پقسوه و قوه
و عيونه مليئه بالڠضب
فاطمه فتحت له الباب وهي تقول ايه ف ايه ثم وقفت فجاه وقالت بدهشه سيف
سيف بصوت رجولي غاضب فين هدي
سيف بصوت أجش هو ايه اللي عاوز منها ايه .دي مراتي
فاطمه لا والله .دلوقتي افتكرتها ما انت من الصبح مسألتش عنها .جاي بالليل تسأل عنها .
سيف بنبره صارمه هي جوا صح
فاطمه ايوه .عاوز منها ايه بقا
إندفع سيف بقوه للداخل .حاولت فاطمه منعه ولكن لم تستطع .سمعت صړاخ مريم ف غرفتها ف عرفت انها صحيت ف راحت لها لتنيمها مجددا
فتح احدي الغرف و دخل ثم تجمد فجأه مكانه .
و ارتخت ملامحه من العڼف اللي اللين و ارتخت يداه الصلبه المتكوره بصلابه .
عندما وجدها نائمه ع السرير بهدوء .اتضح منه انها متعبه
مشي بهدوء تجاهها ف لاحظ عيناها المفتوحه قليلا .
رأي كميه ألم ف عينيها لم يتحملهم .
سيف بصوت حاني هدي !
إنتبهت هدي ل صوته و ارتجفت اوصالها و اعتدلت سريعا ف جلستها وظلت تنظر له بتعجب
سيف بنبره هادئه و ناعمه ولكن حاجباه منعقدان بشده ايه اللي جابك هنا
أولته هدي ظهرها و لم تجبه
سيف بملامح غاضبه ولكن بصوت دافء هدي