رواية جديدة5 الفصل الثامن عشر و التاسع عشر والعشرون بقلم صديقة الكلمات

موقع أيام نيوز

إبتسم رغما عنه ...فهي كانت مسالمه جدا و حنونه.
سيف بمشاكسه هدخل لوحدي
هدي بخجل و خفوت سيف بس بقا 
سيف بضحك ماشي يا جميل
هدي بدأت ترتب الاوضه بحماس وهي تتذكر ما حدث منذ قليل وهي تضحك بخفوت و خجل
لا تصدق ان ذلك حصل بينها هي و سيف .
صم ذهبت لحجره صغيرتها مريم و نامت بجانبها و احتضنتها وابتسامه جميله مرسومه ع شفاهها .
سيف خرج من الحمام و عيونه تبحث عنها 
عن هدي 
نادي عليها .و عرف انها ف حجره مريم .ف ذهب لهم
سيف بمرح هتنامي يا بنوتي
هدي بإبتسامه خجل انت هتنام
سيف بتفكير لسه مش عارف .انتي ايه رايك
هدي و احبت ان تصنع جو جميل خاص بهم فقالت بنعومه يلا ننام
سيف أمسك ب أيد هدي و مشي بها تجاه غرفته 
فجأه رن موبايله
سيف بهدوء الو ايوه
حسين إلحقني يابني جنا ف المستشفي 
سيف پصدمه ايه
توترت هدي و بدأت تشد سيف من ايده و تسأله ف ايه
سيف بإسراع خير يا عمي في ايه بس
حسين اغمي عليها ف البيت ف جبتها هنا المستشفي .ف الدكتور قالي انها حامل 
سيف پصدمه حامل جنا حامل
ف صعقټ هدي من سماعها هذه الكلمتين .....
و ابعدت يديها عنه ......
الفصل 20
ف المشفي 
جنا بصوت باكي حزين هو مش هيجي يا بابا 
حسين بحنان لا يا حبيبتي هيجي 
جنا بعيون دامعه لا .مش هيجي .هو زعلان مني و بقا بيحبها هي .هو مبقاش ببحبني زي الاول
حسين هيجي يا قلبي .لازم يجي .دا ابنه اللي ف بطنك .ازاي ميجيش .
جنا بخفوت و بكاء علشان هو بقا بيحب هدي و بنتها ثم علت شهقاتها و قالت بۏجع و دموع و مبقاش بيحب جنا 
ربت حسين ع ظهر صغيرته بحنان قائلا لا .هيجي دا ضناه يابنتي .
إندفع سيف تجاه سيارته بسرعه و إستقلها بسرعه ف طريقه للمشفي الذي فيه جنا. 
و حاسس انه مش شايف قدامه و لا سامع حد .من فرط السعاده .حاسس انه وحيييد ف الكون دا .
سيف بصوت رجولي خاڤت معقوله انا هبقي أب 
سيف بضحك هيستيري هبقي أب .
سيف بنعومه خافته هيبقي عندي بنوته شبهها 
ثم ضحك بخجل هيبقي عندي بنت منها من جنا !!!
سيف بفرحه الله .الله .احلي شعور ف الدنيا 
سيف بصوت رجولي يلا بقااا نفسي اوصلها بسرعه 
سيف ف قراره نفسه متقلقش يا سيف .هي مش هتجرحك تاني .مشوفتش اخر مره كانت عامله ازاي و عاوزاك .
سيف بصوت يحمل كثير من الحزن المكتوم معقوله يا جنا .حبتيني ! 
سيف بصوت رجولي انا هبقي اسعد راجل ف الدنيا....
ف مكان اخر 
هدي جالسه ع سريرها تبكي بخفوت و مريم ف حضنها و فاطمه تجلس معهم بحزن 
مريم بخفوت ماما هو تيف فين  
مريم ردي عليا يا أودي ...تيف فين 
ف بكت هدي بشده 
فاطمه بټعيطي ليه دلوقتي
ف بكت هدي بشده اكثر و حزن 
فاطمه انتي حبتيه يا هدي
هدي بصوت باكي و اڼهيار هو انا لحقت اتهني بيه يا ماما .مشفتيش اتخطف من بين ايديا ازاي.
فاطمه بس خلاص يابنتي ولا يهمك .الحمد لله حصل خير .
هدي بصوت خاڤت الحمد لله .ربنا يهنيه 
فاطمه بحزن كان نفسي اساعدك يابنتي والله بس مكتوب عليكي تتطلقي تاني .و تتظلمي تاني 
هدي بخفوت انا خسړت أغلي يا ماما .خسړت سيف .انا رسمت لينا احلي خطط و اجمل دنيا .بس بس هو اتخطف خلاص من بين ايديا.
فاطمه بحزن متزعليش يابنتي .والله لولا ان كله بيقول ان روحه ف جنا دي .كان ممكن اقولك شويه اهتمام منك هيخليكي ع زمته .
بس التانيه اول ما تقوله يطلقك .هيطلقك .دا ما صدق انها ترجعله لا و كمان هيبقي معاها ابنه .
ف بكت هدي بخفوت .
و مريم ايضا بكت .عندما رأت دموع والدتها ...
ف المشفي 
جنا قاعده ع السرير منكمشه ف نفسها و دموعها مغرقه وشها .
جنا بدموع و ألم مش قلتلك يا بابا انه مش هيجي!
حسين بخفوت مقدرش ألومه .انتي جرحتيه كتير يا جنا .هو بيحبك من يجي ٣ سنين وانتي بكل قسوه طنشتيه و مسحتيه من مرمي عيونك
جنا بإنهيار بس انا دلوقتي بقيت بحبه يا بابا .بقيت بحبه اوي كمان .
جنا پبكاء مليش دعوه انا عاوزاااااه و بدأت ف الصړاخ كالأطفال
تم نسخ الرابط