رواية جديدة5 الفصل الثامن عشر و التاسع عشر والعشرون بقلم صديقة الكلمات

موقع أيام نيوز

.
حسين بحزن ع حاله ابنته وما سوف يصير ل حفيده. انا هروح اشوف الدكتور علشان نخرج من هنا
جنا پبكاء خدني ع بيت سيف يا بابا
حسين پغضب بطلي جنان يا جنا .كله بسببك انتي و استهتارك و افكارك الفاضيه. قلتلك مېت مره الحب الحقيقي هو اللي بيجي بعد الجواز .انا هروح انادي للزفت علشان نخرج من هنا .
و خرج و ترك جنا وسط دوامه الندم و العڈاب و البكاء .تبكي و تشهق و تصرخ بخفوت وتتلمس بطنها الصغير بعيون دامعه .
فجاه انفتح باب الغرفه 
و جاء صوته ألأجش وهو يقول بخشونه بټعيطي ليه
رفعت نظرها إليه بدهشه و ذهول عند سماع صوته .
جنا بصوت مبحوح و ضعيف من كثره البكاء سيف!
مشي بخطواته الصلبه تجاهه و عيناه تغلفهما غيمه سوداء
جنا بصوت متعب و ابتسامه ضعيفه انا حامل يا سيف.
جاء صوته الاجش وهو يقول حلو 
ظلت تنظر له بعينيها الحائرتين .كان جامدا .
جنا بصوت باكي انت مش فرحان ليه انت مدايق من اني طلعت حامل 
امسك بالكرسي و وضعه بجانب السرير و جلس عليه بهدوء.
كانت عيونه بتبصلها پقسوه و وجه جامد ليس به فرحه او حزن .
حزنت بداخلها من منظره الجامد هذا و لكن أخذت تتفحص ملامحه بشده .كم تشتاق لهم بشده .تريد أن تتلمسهم .
جنا بخفوت تعرف إني بقالي فتره كل دقيقه افتكر يوم ما كنت ف حضنك ..بتدوقني فنون عشقك ليا.
رفع عيناه پقسوه إليها .من الخارج قاسېا ولكن من الداخل يرتجف قلبه بقوه .
عندما رأت القسۏه ف عينيه .خجلت و زعلت .
جنا بحزن جاي ليه .بدال انت مش مبسوط اني حامل
سيف بنبره قويه جامده جاي علشانه هو 
جنا بخفوت حزين طب و انا
سيف بعيون قاسيه انتي 
مبقتيش ف قاموسي ....هدي حبيبتي خلتني أنسي نفسي .
ف صړخت جنا باكيه وأخذت تقذفه بما حولها طيب ايه اللي جابك .ارجعلها .ارجعلها
مسك ايدها بقوه و ضغط عليهك ف هدأت جنا خوفا منه .
سيف بتحذير إلزمي حدودك معايا يا جنا .
جنا بصوت باكي إبعد عني 
سيف پقسوه وهو يجذبها قومي يلا .خلينا نمشي من هنا 
جنا بعناد مش هقوم
قرب وشه من وشها و عينه من عنيها و قال بخشونه تاني
إرتخ حاجبيها خضوع له و إرتخ جسمها .و لانت بين يديه .
لمح الخۏف ف عينيها ..
خوف من ان يبتعد عنها 
ف قال بصرامه يلا .قدامي
جنا بخفوت طيب و بابا 
سيف بتساؤل هو فين 
فجأه دخل حسين قائلا سيف انت هنا!
سيف بترحيب ازيك يا عمي
حسين بسعاده الله يسلمك يابني .انا سألت الدكتور و قال اننا نقدر نمشي
سيف بخشونه طب كويس و نظر ل جنا وقال واقفه ليه .يلا قدامي
نظرت له جنا بحاجب منعقد ولكنها أطاعته و سارت امامه
حسين بفضول و حماس ع فين 
سيف بتنهيده عميقه ع بيتي 
حسين بفرحه عين العقل يابني والله .بس تعالي الاول نتمم الحاجات دي .متنساش انك طليقها 
سيف بإيجاب ماشي يا عمي يلا 
ثم نظر ل سيف فوجد ملامح الدهشه و السعاده تغمرها و بدأت ترتب طرحتها و تمسح دموعها و تظبط من نفسها .انها تتجمل امامه و تهتم بمظهرها لأجله .
ف ضحك سيف بداخله بخفوت و سعاده 
هو حقا سعيدا جدا جدا .فهو يحبها كثيرا و بشده..و سار أشد سعاده بخبر حملها هذا و كانت يداه تأكله بشده لكي يتلمس بطنها الصغيره هذا .
ف شقه هدي 
هدي نايمه ع السرير حزينه .
فاطمه مالك بس يا هدي .وجعالي قلبي ليه
هدي بخفوت و تعب خدي مريم يا ماما و اطلعي سبيني لوحدي
فاطمه تحبي نعزل من الشقه دي و لا ترجعي شقه جوزك 
هدي بصوت باكي أرجع شقته ليه .علشان يطلقني هناك و يطردني منها 
فاطمه هو انتي اول مره تطلقي يا هدي .اهدي انتي قدها
هدي بصوت متعب و ضعيف من البكاء ماما محمد كان وحش كنت عاوزه اخلص من قرفه و ظلمه 
لكن سيف حاجه تانيه .سيف دا اجمل راجل ف الدنيا
مش مصدقه اني خسرته بالسهوله و السرعه دي .الوجود جمبه جنه يا ماما بحنيته و طيبته و رجولته و شهامته و صوته الدافئ و إحساسه بيكي و اهتمامه وكل حاجه يا ماما .حسسني اني حيه بجد ..
فاطمه ربنا هيعوضك
تم نسخ الرابط