رواية جديدة5 الفصل الثامن عشر و التاسع عشر والعشرون بقلم صديقة الكلمات

موقع أيام نيوز

حاضر
ف شقه فاطمه
هدي بحنان خدي يا ماما 
فاطمه بضحك بمناسبه ايه بقا
هدي بضحك بقينا جيران بقا و كده و اطباق الحلويات و الاكل لازم تفضل رايحه جايه بينا 
ضحكت فاطمه وقالت يعني عشان جيران مش علشان اني امك
هدي بحنان متقوليش كده يا ماما .انا بحبك اوي
فاطمه و انا كمان يا قلبي بحبك اوي انتي و مريم و اطمنت عليكي مع سيف .هو ابن حلال اوي
هدي بخفوت ايوه يا ماما .سيف بجد راجل جميل خالص
فاطمه بنصح علشان كده مش عاوزاكي تفرطي فيه متخليش طليقته تاخده منك
هدي بتنهيده انا عمري ما هقف ف طريق سعادته يا ماما .لو هو عاوزها .هجوزهاله
فاطمه پغضب انتي خايبه ليه .بطلي طيبه شويه انا عاوزاكي تقوليلي علاقتكم مع بعض عامله ازاي
هدي بسذاجه مفيش حاجه حصلت بيني و بين سيف
فاطمه پصدمه انتي بتقولي ايه يا هدي
هدي بهدوء محصلش حاجه بينا 
فاطمه ليه بقا ان شاء الله .اومال انتي عروسه ازاي .هو انتي ليه نفسك مبتصعبش
الجزء ال ١٨
عليكي .يا خايبه دا انتي ف شهر عسلك .
هدي يا ماما انا مرتاحه معاه .وجوده معايا مخليني سعيده .سيف كريم اوي معايا و ثقه عمياء بينا و حنين اوي و متفاهم و حاجات كتير اوي. 
فاطمه طيب هو ليه معملش حاجه معاكي .هو لسه عاوز جنا .علشان كده مبعد عنك.
هدي بتفكير لا يا ماما مظنش .لان انا لما بتكلم ف الموضوع دا .الرفض بيبقي منه هو .
فاطمه حلو اوي .عايزاكي بقا تروحي دلوقتي تبعتيلي مريم و تقوليله انها وحشاني و عايزاها و انتي زي الشاطره كده تجهزي نفسك و غمزتلها
هدي بخجل يالهوي ! معقوله
انا اعمل كده مع سيف
فاطمه دا جوزك يا خايبه
هدي بإرتباك مش عارفه اذا كنت هسمع كلامك و لا لا .
فاطمه طب قومي ياختي .هو شكله مش عاوزك اصلا .و الا مكنش هيسيبك كده 
حزنت هدي من هذا الكلام اللاذع و قامت راحت ع شقتها و تساءلت هل هو حقا لا يرغب بي
اغلقت باب شقتها و عيناها شاردتان و حزينتان 
ولكنها وجدت مريم و سيف يلعبون ف الصاله و إبتسامتهم عاليه 
مريم الحقي يا أودي .تيف اتل الطبق كوله الحقي يا هدي .سيف اكل الطبق كله 
سيف بضحك وهو يهز مريم بخفه اه يا فتانه
هدي وجدت نفسها تقول ل مريم دون مقدمات مريم روحي كلمي تيتا .عايزاكي .
سيف بقلق و حنان مالها يا هدي هي تعبانه
هدي بإندفاع لا لا خالص .هي بس وحشاها .
سيف بإيجاب خلاص يا مريم روحي بس مسكها الاول باسها من خدها بمشاكسه و مريم وسط ضحكاتها 
و هدي تراقبهم .و تراقب مشاكسه سيف ل مريم و تدليله لها و تتخيل نفسها مكان مريم .
فأغمضت عيناها إستمتاعا بهذا الخيال الجميل ع قلبها .ف قاطعها 
صوت سيف هدي انتي كويسه
هدي بتلعثم و ارتباك ايوه انا كويسه
قام و راح وقف قدامها و حط ايده ع راسها وقال انتي دايخه طيب 
نظرت هدي ل عينيه وقالت بخفوت لا 
قاطعتهم مريم وهي تقول لهم افتحوا الباب 
ف فتح سيف لها الباب 
بينما هدي اندفعت بسرعه للغرفه و اخذت تفكر و تستعد لكي تجهز نفسها .
ولكنها متردده 
وبعد ثواني تبعها سيف للغرفه 
سيف بنعومه هتنامي و لا ايه 
بعدت عيونها عنه وقالت بحيره مش عارفه لسه 
قرب منها ومسك كتفها وقال بنبره رجوليه قويه ف حد دايقك
هزت رأسها نفيا .
هدي بإرتباك عجبتك الحلوياات
سيف بإيجاب ايوه .اوووي 
ثم تلاقت عيناهم ل فتره ليست بالقليله .
سيف ما بلاش تنامي .و تيجي تقعدي معايا شويه و نسمع اي حاجه .
هدي بتفكير و لخبطه مممم بس ....اصل 
سيف بحيره مالك يا هدي .ف ايه 
مخبيه عني حاجه
اجابت هدي بسرعه و نفي لا طبعا
ضحك سيف بهدوء ع طاعتها و احتوائها له 
هدي تحلت بالشجاعه و قالت ايه رايك ننام انا و انت
سيف بنفي لا مش عاوز انام .فجاه
لمعت عيناه 
و أطال النظر ف عيونها ثم قال بنبره ناعمه انتي قصدك ننام مع بعض
هدي بكبرياء أنثوي مش المفروض انا عروستك
ضحك سيف ع جرأتها و طلبها هذا 
سيف بإبتسامه و صوت رجولي و انا معنديش مانع
هدي پغضب هادئ يعني ايه معنديش مانع دي
هو انت مكنتش هتعمل كده خالص 
انت كنت ناوي تطلقني
تم نسخ الرابط