رواية جديدة5 الفصل الثامن عشر و التاسع عشر والعشرون بقلم صديقة الكلمات

موقع أيام نيوز

ع التلفزيون.
فجاه ف لقطه رومانسيه جات .ف نظرت هدي ل سيف برغبه ولكنه لم ينتبه لذلك 
فجأه باب الشقه جرسه رن 
سيف قام يفتح 
سيف بمرح ازيك يا مريومه 
مريم بسعاده طفوليه اسيك يا تيف ازيك يا سيف.
جاءت هدي ع صوتهم 
هدي بمزاح ما كان بدري يا ست هانم
ف ضحك سيف بقوه .
مريم بطفوليه تعانه يا ماما جعانه يا ماما
هدي بحنان يا قلبي .تعالي اعملك اكل
و نظرت ل سيف بحنان وقالت اعملك معانا يا سيف
سيف بهدوء لا مش عاوز اكل
هدي ليه بس
سيف مش جعان دلوقتي
فجاه موبايله رن ف راح البلكونه يرد .
سيف بمزاح ازيك يا سامر
سامر حبيبي ازيك يا عريس اخبارك ايه
سيف بهدوء الحمد لله تمام
سامر الجواز حلو
سيف بإبتسامه ايوه حلو .اتجدعن بقا
سامر لا يا عم .بس قولي ايه الأدب اللي انت فيه دا فين ايام الشتيمه ويلا نخرج و نصيع
سيف بصوت رجولي كانت فتره ضياع و عدت .
سامر بسخريه لا والله .دا ازاي بقا
سيف يا حبيبي انا مراتي إسمها هدي .الهدي كله و الهدايه كلها .الحمد لله مبقتش اشتم ولا اسهر
سامر كنت اتجوز هدي من زمان .مكنش ليها لزوم جنا
سيف بهدوء ربنا يسهلها 
سامر بمزاح ايه ياعم هي ثعبان ولا ايه
فضحك سيف وقال بس يا خفه 
سامر طيب ايه يا عمهم .متحكم ف نفسك كويس ولا نطقت اسم طليقتك وانت ف حضنها
سيف بتوعد اه يا ساڤل .وبعدين انا ملمستش هدي اصلا
سامر پصدمه نعم ي اخويا ليه ان شاء الله
سيف بهدوء براحتنا يا عم .المهم اني مرتاح معاها
سامر لا مينفعش كده .جرب تقرب منها .هي كده هتفكر انك مش عاوزها و لسه بتفكر ف طليقتك
سيف بتفكير هشوف كده .
سامر طب يلا باي
سيف بهدوء باي
سيف قفل الفون و حطه ف جيوبه و فضل يفكر .اصابته الحيره ولكنه عزم ان يقوم بذلك الليل و لكن برضاها .
ذهب للمطبخ وجدها تطعم مريم
سيف بهدوء هدي تعالي ثواني
تبعته هدي 
هدي بتساؤل و هدوء كنت عاوزني ف حاجه يا سيف
سيف بحنان ايوه .تعالي اقعدي
هدي قعدت جمبه و فضلت بصاله 
سيف بنعومه و عيون متزنه وحشتيني
احمرت وجنتي هدي وقالت بتلعثم ايه
سيف بإبتسامه مكثوفه مني 
هرت عيونها من عيونه 
جنا نايمه ع السرير و عيونها مفتوحه 
جنا بندم و صوت خاڤت يا ريتني ما كنت دايقته
ياريتني كنت لسه مراته 
سيف .سيف رد عليا 
جنا بصوت باكي خاڤت وحشتني اوي 
سيف .سيف 
و اخذت تبكي بهدوء 
ف مكان اخر ...بعد ما يقرب ساعتين او أكثر 
إبتعدت هدي عنه بخجل شديد و توتر 
و عيناه تراقبناها بشده .و أبتسامه صغيره مرسومه ع شفتيه .
سيف بمشاكسه تعالي
هدي بنفي و خجل لا لا 
وسيف وسط ضحكاته .وقال خلاص براحتك .بس يارب مريم تفضل نايمه كتير بكرا كمان و غمزلها .
ف انتفض جسد هدي و ابعدت عيناها عنه بفزع و خجل.
وقامت من ع السرير ف طريقها للحمام .ف تبعها الي هناك
هدي بخضه و خوف رايح فين يا سيف 
سيف بحنان مټخافيش
هدي بنفي لا .إرجع
سيف بضحكه رجوليه خلاص ماشي .بس متتأخريش .
دخل سيف الغرفه وهو يصدر ضحكات بين الحين و الآخر .و عقله يراجع هذه اللحظات .
فجأه عقله أتي له بذكري وجوده ف احضان جنا لأول مره .
تذكر عندما كانت هادئه بين يديه و ترغب ف المزيد و تذكر ايضا عندما انتهت من ذلك و اخذت تخبره بانها لا تحبه و لا تريد ه.
إبتسم و لوئ شفتيه بسخريه 
و تذكر حينما جاءت ل هنا تترجاه ان يطلق هدي و ان يرجع لها .
أخذ يتذكر لها كل ذكري ...و ذلك جعله يتنفس پعنف و جعله غاضب 
قاطع تفكيره صوت هدي الهادئ من ورائه
هدي بنعومه سيف انا جهزتلك الحمام .ادخل ع ما ارتب نفسي و الاوضه
تم نسخ الرابط