رواية جديدة5 الفصل الثامن عشر و التاسع عشر والعشرون بقلم صديقة الكلمات
المحتويات
الفصل ١٨١٩٢٠
سيف كان مشي بعربيته و اتجه ل بيته .وبالفعل وصل و نزل من عربيته .و طلع ع السلالم بسرعه وهو بيجري وصل للشقه بسرعه طلع مفتاح الشقه و فتح الباب .و مصبرش انه يدخل الاوضه لسه .ف نادي عليها
سيف بقلق هدي هدي
وصل ل اوضته ف وقف فجأه ثم تنفس الصعداء .
سيف بإرتياح كنت عارف انك هتسمعي كلامي .
قامت هدي من ع السرير و غطت مريم النائمه بهدوء و راحت ناحيه سيف ووقفت قدامه .
هدي بهدوء انا لسه هنا اهو .ممكن تفهمني ايه اللي هيحصل
سيف بهدوء مفيش حاجه هتتغير .
هدي بدهشه بس بس اللي حصل
مد ايده و حطها ع بوءها و قالها ششششش
هدي بصاله بحيره و دهشه .
ف مسكها من ايدها بحنان و راح خرج من الاوضه اللي مريم نايمه فيها قفلها بهدوء و راح الصاله قعد ع الكرسي و قعد هدي جمبه .
سيف بصوت دافء بصي يا هدي .انا هفهمك حاجه
هدي بقلق و خوف قول .سمعاك
سيف بصوت رجولي هادئ احنا مش أطفال .إحنا نقدر نتأقلم كويس أوي مع أي حد .
ف الاول انتي مكنتيش عاوزاني و شاكه فيا بس اما اتجوزنا عاملتيني كويس و عمرك ما زعلتيني او جرحتيني بكلمه .
علي عكسها هي .
متبعدنيش عنك . انا ايوه بحبها هي و لسه بحبها .
بس بس ف حاجه جذباني ليكي .
و مد إيده بحنان و ملس ع شعرها و قال بحيره و دفء فيكي حاجات كتير أوي .مفتقدها اوي .
هدي بحيره و غصه ف حلقها من اعترافه بحب جنا حاجه ايه!
سيف بعيون حائره و صوت دافء و إبتسامه ع شفتيه حاسك زيها
هدي بتعجب زي مين
سيف بإبتسامه واسعه و فرح طفولي زي هناء
سيف بإبتسامه هادئه اجمل هناء ف الدنيا .
ثم دمعت عيناه وقال بحزن هناء دي تبقي أمي.
ف إابتسمت هدي بحنان و ضعطت ع يده برفق .
هدي بنعومه دا شرف ليا يا سيف
ف إبتسم بهدوء و اقترب منها و احتضنها بشده ..
و ما كان من هدي إلا انها حاوطته اكثر بيداها و ظلت تملس بحنان ع ظهره .
و أنارت ابتسامه رضا شفاه كل منهما ........
قاعده ف اوضتها حزينه و ساكته .عمرها ما هتلاقي حد ف حنان و هدوء سيف و ما يغيظها بشده هي ان زوجته الاخري هي التي ستتمتع بكل ذلك .و لا شك غ انهم يعيشون الان اجمل اللحظات و يعيشون سعداء .
فجأه موبايلها رن
جنا بملل عاوزه ايه يا اميره
اميره مبتجيش المحاضرات ليه يابنتي
اميره ليه كده يا مجنونه .هتسقطي كده
جنا قفلت الفون ف وشها و رمت الفون بإزدراء
ف شقه سيف
سيف قاعد ف الصاله بيسمع التلفزيون
و هدي ف المطبخ بتعمله حلوي .نوع خاص من الحلوي كانت والدته تعمله منه دايما.
سيف رمي الريمود بملل و قام راح المطبخ ع هدي
سيف بطفوليه خلصتي ولا لسه
هدي بإبتسامه قربت اهو
سيف بتذمر انا زهقت من التلفزيون و قرب منها و احتضنها من الخلف .
هدي بخجل و تلعثم روح صحي مريم علشان تاكل معانا
سيف بضحكه عابسه لا .انتي عاوزه تبعديني عنك و خلاص
هدي بخجل روح بقا يا سيف
مريم كانت صحيت و جاتلهم المطبخ
مريم بتعملوا ايه
اتخضت هدي و معرفتش تقول ايه
سيف بإبتسامه ببوس أودي
ضحكت مريم بطفوليه وقالت طب و ميم !
ف ضحكت هدي بهدوء
اما سيف ف ابتعد عن هدي و ذهب ل مريم حملها بين يديه و باسها من خدودها .
هدي بسعاده خلصت .
سيف بطفوليه هيييه اخيرا
هدي بهدوء هروح اودي ل ماما فاطمه طبق و جايه حالا .
سيف بحزن طفولي طب و انا و مريم
هدي بحنان أنثوي أهو والله .الطبق دا بتاعكوا اصلا بس هحطهولكم ف الصاله تاكلوها هناك ع ما اجي
مريم بطفوليه هيييييه
ف ضحك سيف .ثم نظر ل هدي وقال لها متتأخريش يا هدي
هدي بطاعه
متابعة القراءة