رواية كاملة الفصول من الحادي عشر للرابع عشربقلم ماسة القلم

موقع أيام نيوز

عن الرد 
قيصر احنا نازلين مصر بكرة 
أومأت برأسها وانصرفت من أمامه فربما إن بقيت مزيد من الوقت سيحرقها بكل تأكيد
نحن الآن فى نهاية هذا اليوم وبعد لحظات استمع قيصر لخبر جعله فرحا فما طلبه تم تحقيقه وها هو الآن مالك فى السچن 
اظن انه يمكنه قتل القيصر بالتأكيد هذا محال إن كان يريد القتال فليقاتل فى أرض الوطن مصر  
فى مصر 
تجلس صفاء فى إحدى الكافيهات تنتظر أحد الأشخاص حتى أتى هذا الشخص اخيرا 
هانى خير يا مدام 
صفاء عايزه شخصين راجل وست يمثلو دور أم وأب وهعطيهم فلوس زى ما يحبو 
هانى مواصفتهم ايه يا مدام 
صفاء عيزاهم يكون باين عليهم من الطبقه المتوسطه يعنى مش أغنياء ولا فقراء 
هانى ماشى .. بس انتى عيزاهم ليه 
صفاء وانت مالك دا شىء ميخصكش 
ذهب هانى من امامها ليحضر ما قالته له 
وهى مازالت تجلس تفكر فيما سيفعله ينبغى أن تقنع عدى انه ليس ابنها .... ينبغى أن توهمه بأن أهله اناس آخرون والا سيفتضح امرها 
ابتسمت على تلك الخطه الشريرة التى وضعتها وارتدت نظارتها وذهبت إلى القصر 
فى شركات الحربى 
يجلس حجاج الحربى فى مكتبه يراجع بعض الأمور حتى دخلت إليه السكرتيره 
السكرتيره حجاج بيه لقيت ال cv ده فى البريد ومكتوب عليه اسم حضرتك 
أخذه منها وهو يفكر من قد يفعل هذا 
شغل حجاج ال cv ليتضح انه صوت رجل مجهول الهوية 
...... حجاج الحربى چريمة القتل إللى عملتها فى حياتك هتنكشف ومحدش هينفعك حتى ابنك قيصر لأنك قټلت شخص يخصه 
انا راجع لك يا حجاج وهنتقم منك على إللى سببته ليا وفضحك قدام كل الناس 
كنت بشتغل عندك بما يرضى الله بس انت لفقت ليا قضيه ودخلتنى وشردت عيلتى 
راجع لك يا حجاج و معايا كل أسرارك حتى انى بعت حاجه بسيطه على قصرك عشان بس الكل يبقى عارف بعض أعمالك لو لحقتها قبل ما توصل تبقى أنقذت نفسك 
كان حجاج على وشك أن يقع أرضا من شدة الصدمه فحقا الصدمه كبيرة عليه 
أخذ يفكر كثيرا من هذا الشخص لكنه عجز عن معرفة هويته فضحاياه كثيرين يصعب عليه معرفة من هذا الشخص فقد فعل مثل هذا الأمر مع الملاييين لكنه سرعان ما قام سريعا وأخذ مفاتيح سيارته متجها بها إلى القصر عليه إنقاذ نفسه 
.............
امام القصر تحاول سيلين الخروج من القصر لكن عدى يمنعها حتى وصلت سيارة مدام صفاء وسمعت لحوار عدى مع سيلين 
سيلين افتح الباب عايزه اخرج 
عدى آسف آنسه سيلين مش هينفع تخرجى من القصر بأمر من القيصر 
سيلين مين انت عشان تقولى كده دا انت حته خدام عندنا شغلتك تنفذ الأوامر بس 
رأى عدى صفاء واقفه تستمع للحديث فنظر لها بنظرات تحمل فى طياتها الكثير والكثير ينتظر منها إجابة على كلام سيلين فقد نعتت ابنها بالخادم عليكى بالإجابه ... فلتقولى بأنه ابنك وانه ليس بخادم لكنها خذلته تلك المرة ولم تحاول الدفاع عنه 
صفاء ادخلى يا سيلين مش لازم تخرجى النهاردة لحد اما نشوف قيصر هيعمل ايه 
دا زودها أوى احنا مش عبيد عنه 
ثم تابعت حديثها موجهة كلامها لعدى وانت ابقى اتعلم تتكلم إزاى مع أسيادك بإحترام 
اسمعتم صوت ذالك المسكين وهو يتحطم... أسمعتم صوت فؤاده وهو ينكسر 
ربما لو عاش باقى حياته ولم يعرف الحقيقه لكان أهون عليه مما هو به الآن 
تركهم وجلس فى إحدى الأماكن يريد البكاء وبالفعل هوت دمعه على وجنته تليها دمعه أخرى حتى أصبح كالطفل الصغير 
فى منزل الحاج عبدالله 
اقترحت عائشه ان تذهب هى إلى بيت أختها وترى أن كانت اتت من السفر أم لا 
فهى لا تريد أن تنجرح امها ولا تريد اهانه كرامة ابيها خرجت من البيت متجهه إلى قصر القيصر فهى الآن على وشك لقاء مصيرها ... على وشك لقاء نصفها الآخر 
لتسطر هى الأخرى كملكه لأحد اباطرة العشق 
..............
وصلت عائشة وهاهى الآن أمام قصر القيصر لكن خاڤت الدخول تخشى المواجهه لفت نظرها حديقه جميلة فى باحت القصر ذهبت إلى تلك الحديقه و لم تكن تنوى الدخول لكنها رأت عدى وهو يبكى... فلتعلمو يا سادة بأن دموع الرجل عزيزة وان رأيتم رجل يبكى فقد فاض عڈابه عنان الجبال 
دخلت وذهبت إليه تريد الحديث لكن تحدث نفسها وتؤنبها ماكان عليكى الدخول فلترحلى من هذا
تم نسخ الرابط