رواية كاملة الفصول من الحادي عشر للرابع عشربقلم ماسة القلم
المحتويات
الفصل الحادى عشر
فى إحدى الأماكن
رجل قيصر لسه متقتلش ليه
الرجل الآخر قيصر حاليا فى روما
الرجل كلكم اغبيه قيصر مرحش روما
قيصر راح أمريكا عشان الصفقه
الرجل الآخر ايه رأيك نقتله فى أمريكا وكده كده الكل مفكره فى روما ومش هيكون علينا أى حاجه
الرجل بس معاه مراته هتقتلو إزاى
الرجل إما نشوف
فى مصر وتحديدا فى شركات الحربى
حجاج وهو يتحدث فى الهاتف
حجاج عملت ايه .... لو قيصر حصل له حاجه روحك هتكون قصاده
...... ههههههه وانت مال الابوه والحنيه جت لك فجأه كده انت كنت ناسى انه ابنك ولسه مفتكر دلوقتى والا ايه
...... على العموم حصل زى ما انت كنت عايز ومن غير ما أتدخل
حجاج قصدك إن سيف دلوقتى فى روما من غير ما تعمل حاجه
....... اه بالظبط كده
أغلق حجاج الإتصال وماهى إلا دقائق معدودة حتى أتى له اتصال آخر
حجاج الو
المتصل وهو جاسوس حجاج قيصر مش فى روما .. قيصر ركب لأمريكا بطيارة خاصه
وصړخ بأعلى صوته قييييييصر
على الجانب الآخر فى أمريكا
يجلس قيصر وسط الكثيرين من رجال الأعمال
قيصر أريد توقيع الجميع على ملف الصفقه العالميه
أحد الرجال لن نقدر سيد قيصر فالصفقه ملك لوالدك السيد حجاج الحربى
مازال قيصر جالسا ببرود وكأنه لم يسمع منهم شىء فارتسم على محياه ابتسامه نظر أحد الرجال له فوجده فى وضع السكون فعلم ان القيصر يخطط لشىء الآن وهذا ليس لصالحهم إطلاقا
نظر له جميع الرجال پصدمه ما الذى جعله يغير رأيه هكذا لينظرو إلى القيصر فيجدوه ماسكا بشىء بيده يلعب به وما إن اتضح ذالك الشىء حتى ظهر أنه مسډس
وقع جميع الرجال على الصفقه فوقف قيصر واضعا يده فى جيبه.... يصدر صفيرا بواسطه فمه .... يقف فى منتهى قمة الثقه ثم حمل الملف وغادر والجميع ينظرون له پصدمه
فحمدو الله كثيرا إنهم مازالو على قيد الحياة
ذهب القيصر إلى منزله فى أمريكا وهو يفكر فى تلك الفتاه
اخرجت من الغرفه أم التزمت بكلامه
دخل إلى الفيلا وجدها هادئه زفر بحنق فقد شعر بالملل كم تمنى ان تكون تلك الفتاه خرجت ولم تستمع له فقد أحب نقاشها ..... حديثها .... طريقه كلامها ..... أحب انها مختلفه لا توافقه كل شىء بلا تعارض ... تجادل .... تقف أمامه
ليستمع فجأه إلى صوت دندنه فيتجه إلى مصدر الصوت ليأخذه ذالك الصوت إلى المطبخ فيجد توبه تحضر الطعام وتدندن ببعض آيات القرآن الكريم كان الأمر بالنسبه له غير مفهوم لكنه بدأ له الأمر حماسيا وقف ينظر لها بحب وفرح فهو بالرغم من أنه غاضب إنها خرجت لكنه تمنى أن يحدث هذا
كم عجبه طريقه ربطها لشعرها
استدارت توبه لتجده أمامها ... كانت خائفه بشده .... كانت تعتقد أنه غاضبا منها
لكن سرعان ما وجدت فى عينيه نظرات الحنين التى تمنتها دوما
أخذ يقترب منها بضع خطوات حتى صار امامها مباشرة ...... لكنه استيقظ من دوامة مشاعره فجأة وسرعان ما ارتسمت تعابير الڠضب على وجهه ليصدح صوته غاضبا انتى ايه إللى خرجك من الغرفه
وقفت أمامه پصدمه غير مستوعبه للموقف فقد خدعها هذه المرة أيضا و لم تستطع أن تفهمه لكنها فضلت الصمت
حين لم يرى منها أى رد فعل ضړب يده بالحائط لينفس عن غضبه .... ڼزفت يده بشده ..وتوبه تقف أمامه بفزع..... لم تكن تعلم أى شىء فى هذه الفيلا ... لا تعلم أين الإسعافات .... جرت سريعا إلى غرفتها واحضرت إحدى فساتينها وسرعان ما مزقته ووضعته على يديه حابسة للدماء من النزول
كم استمتع بهذا الشعور ... كم أحس بالدفء حينما لامست يدها الرقيقه يداه الغليظه
انصرف من امامها سريعا وهو يلعن نفسه التى تستمتع بقربها..... يلعن قلبه الذى يضعف امامها
اما هى فتقف باسمه فقد أدركت الآن أن بداخله إنسان لكنه يجب أن يوجه إلى الصواب هيا توبة فالأمر يستحق المحاولة والعناء
فى مصر
تدخل مدام صفاء بعد سهرتها المعتاده
متابعة القراءة