رواية كاملة الفصول من الحادي عشر للرابع عشربقلم ماسة القلم
المحتويات
فدخلت إلى غرفتها .. لحظات قليله ودخل خلفها عدى
صفاء خير ... جاى ليه
عدى عايز اعرف الحقيقه
صفاء حقيقة ايه
عدى الحقيقه إللى فى التقرير ده
صفاء بتوتر تقرير ايه كله كلام فارغ
وضع عدى التقرير امامها قائلا اتفضلى اقرأيه وأعرفى إللى فيه بعدين حددى
اخذت صفاء التقرير بيد ترتعش من شدة الخۏف لما هى هكذا ربما هى تعرف ماذا يوجد به .... بدأت صفاء تقرأ التقرير پصدمه ... غير متوقعه ما يحدث فما اخفته لأعوام قد انكشف الآن ماذا إن علم حجاج وياوليتى لو علم القيصر بالأمر ستكون نهايتى بالتأكيد
عدى لا مش مزور دا عليه ختم المركز نفسه صح يا مدام صفاء ....... والا يا أمى
صډمه .... محال ..... كيف يعقل ....
هل صفاء هى والدته ....إذا من أبيه
أليس عدى يتيما
فى إحدى الملاهى الليله تجلس سيلين تشرب إحدى المشروبات حتى أتى إليها أمير الدسوقى ترتسم على محياه ابتسامة مكر فقد أتى لتنفيذ مخططه
سيلين حبيبى إزيك آسفه على إللى حصل المرة إللى فاتت .. قيصر دا متهور ويعتذر بالنيابة عنه
أمير بإبتسامه زائفه عادى انا زعلت وقتها بس دلوقتى مش زعلان عشانك انتى بس يا حبيبتى
يجلس سيلين وأمير يضحكون ويهزون بالكلام غافلين عن جاسوس القيصر الذى يراقبهم
وبالتأكيد ذهب خلفهم جاسوس القيصر
فى مكان مظلم قليلا
الشاب يعطى سيلين ظرفا فأخذته منه سيلين واعطته النقود ليتضح أنها مخډرات
ذهبت سيلين وبقى الشاب واقفا ليذهب له أمير قائلا برافو .... كل وقت والتانى تديها جرعه وبكده يجى دمار عيلة الحربى
أميرهى مع الوقت هتكون عايزه جرعات زياده ومش هتقدر تدفع لأنها لو طلبت من أبوها هيشك فيها نيجى احنا نقنعها إنها تسافر برا تشتغل معانا وهنحط لها مخډرات فى الشنط توردها معاها ونظرا انها أخت القيصر فمش هتتفتش فى المطار
الشاب تمام كده
والقيصر سلاح ڤتاك لا يهاب ولايخاف سيمحى ذالك المسمى بأمير من على الوجود
ذهبت سيلين إلى القصر وذهب جاسوس القيصر ليجرى اتصال بالقيصر يخبره بما رآه
يدخل حجاج القصر مترنحا من أثر المسكرات
يهذى بكلمات غير مفهومه
خرجت مايا أثر سماع صوت والدها فسمعت ما يقوله
مايا تدمره ليه بس ...كل ده عشان أخد منك الصفقه ما تقولى حاجه يا ماما هو مش قيصر ابنك برضو
لتتركهم صفاء غير مباليه بكلامهم لتزفر مايا پغضب دفين على تلك العائلة ليس بها أحد صالح حتى هى وان كانت طيبه قليلة لكنها ليست صالحه بدرجه كبيرة
كانت مايا على وشك دخول غرفتها فوجدت سيلين تدخل القصر فبكت بشدة ... بكت على حال عائلتها..... كم تمنت عائله صغيرة تقيه كمثل التى أخبرتها عنها توبه
دخلت مايا إلى غرفتها باكيه
................
فى منزل الحاج عبد الله
هناء ايه رأيك يا حاج نروح كلنا انا وانت وعائشه لتوبه لما ترجع من السفر
الحاج عبد الله لا يا هناء مش عايزين مسبب لها مشاكل وخاصة أن الوضع متأزم عندها
هناء عايزين نطمن عليها دا كان شكلها هناك عامل زى المغلوب على امرها
عائشه هنروح وهنتهان كلنا يا امى زى المرة إللى فاتت
هناء معلش نستحمل عشان نشوفها
الحاج عبد الله ربنا يسهل
هناء وعائشه معا يارب
فى أمريكا
يجلس قيصر على أحد الشواطئ يفكر فى حاله وما حدث له بحاله تغير ..... أصبح يشعر بأحاسيس مختلفه ... ربما يكون حب
ليرد على نفسه قائلا لا اكيد لأ فالقيصر لا يحب ..... الحب يعنى الضعف وقيصر الزمان ليس ضعيفا
لكن لما يقلبى تضعف هكذا امامها ..... لما يا قلبى تتعذب برؤية دموعها...... لما يا قلبى تحترق بعڈابها ...... لما تتجاوب نفسى مع نقاشها ... لما يا قلبى تحب حديثها
ليخرجه من دوامة فكره صوت هاتفه
قيصر الو
الجاسوس قيصر باشا بقالى يومين بحاول اوصلك عشان اقولك الأخبار كان المفروض اقولها بك من زمان بس انت سافرت ومعرفتش أقولك
قيصر خير ايه هى الأخبار
الجاسوس أمير الدسوقى عامل خطة يدمرك
متابعة القراءة