رواية كاملة الفصول من الحادي عشر للرابع عشربقلم ماسة القلم
المحتويات
... عنيد ...مغرور ... متكبر لكنه مازال انسانا .... مازال من بنى البشر
.....................
فى مصر
فى قصر الحربى وتحديدا فى غرفة صفاء
تجلس صفاء حائرة وخائفه معا يكاد التوتر ېقتلها فسرها قد انكشف الآن يجب أن تجد حلو سريعا والا حجاج الحربى لن يرحمها ولن يشفع لها أحد
لاحظ عدى التوتر الذى بها فأدرك أنه سيتوجب عليه العيش فى هذه الحياة يتيما بلا أبا ولا أم بالرغم من وجود أهله لكن تلك صفاء منحته حقه
خرج وتركها فى الغرفه ..... خرج وتركها تعانى .... من آلام الماضى .....سيأتى يوما وتصبح الحقيقه معلنه للجميع
....................
فى غرفة سيلين
سيلين وهى تتحدث فى الهاتف أنا عايزه الطلب بسرعه مش قادره اتحمل
الشاب ادفعى الأول
سيلين قلت لك مش هعرف بابى هيعرف
الشاب طب انا عندى عرض
سيلين ايه هو
قولتى ايه
سيلين پخوف بس انا كده لو اتمسكت من الشرطه هتسجن
الشاب مټخافيش احنا كلنا فى ظهرك... ومعندكيش حل غير كده أصلا والا مفيش كوكاين
سيلين بتردد خلاص انا موافقه
الشاب تعالى بعد ساعه استلمى شغلك إللى هتوصليه وخدى أجرك مقدما
وأغلقت سيلين الإتصال وهى خائفه وقلقه بشده تخاف من فعل شىء هكذا ..... ولو كشفها القيصر سيدفنها القيصر وذالك تكون قد اقحمت نفسها فل الچحيم وربما قد تكتب فى عداد المۏتى
...............
فى إحدى البيوت المتهالكة يجلس أمير على كرسى يستمع لحد الرجل مع سيلين وبعدما أغلق الخط سأله أمير قائلا وافقت
الشاب هو انت بتعمل كده ليه
هب أمير واقفا وعلى وجهه ملامح الڠضب ثم أجاب وهو يتحسس على إحدى جوانب وجهه قائلا دا ثأر قديم وبرده ثم تابع بضحكة مكر وسخرية أصلى مش بحب يكون عليا دين لحد
الشاب طب هتعمل ايه
امير هى هتيجى لك هتاخد منك الشنطه وهتوديها على بيتهم وبعد اما تروح القصر هتصل بالبوليس وبكده هيلاقو المخډرات فى القصر وتلبس عائلة الحربى التهمه واشيل انا السوق
اتصل الجاسوس بقيصر فأجابه سريعا
قيصر ايه إللى حصل
الجاسوس وهو يدعى مسعود أخبرهم بما سمعه ليشتعل فتيل الڠضب على القيصر عليه الرد والنزول للمعركه الآن .... عليه تولى أمر تلك الحړب لكن كيف سيفعل ذالك عليه التواجد فى أمريكا وعليه نزول مصر فكيف سيستطيع
أخذ يفكر كثيرا حتى ارتسمت على شفتيه ابتسامه توحى بأنه وجد خطه عبقريه
أحذرو تفكير القيصر ..... إياكم ومحاولة إيذاء القيصر فكما قلنا انه سلاح ڤتاك يعشق الجراح
....................
يجلس عدى فى إحدى الأماكن يفكر فى حياته وما عاشه فيها اكان لديه كل ذالك الوقت عائلة وهو من توهم انه وحيد فى هذه الدنيا ليس له بها سوى القيصر وقصى فهاهى الآن قد أتت الرياح بما لا تشتهي السفن
وبينما عدى يفكر أتت فى صورته تلك الفتاه فابتسم وتمنى أن يراها مرة أخرى فهو على وشك الإقتناع إن مثل تلك الفتاه غير موجوده على وجه الأرض
...................
يجلس قصى على كرسى هزار يفكر فى تلك الفاجعة التى أودت بعائلته الصغيره حتى لم يبقى منها سوى هو مۏت والده واڼهيار امه وهو عاش بعدها وحيدا فى هذه الدنيا
وبينما هو يقرأ أتت له رساله إذا أردت لن تعرف قاټل والدك عليك أن تسمعنى وتنتظر منى ان احادثك تلك الرساله كانت بمثابة تذكير لقصر بما يجب عليه أن يفعله فدم والده مازال بين يدى ذالك الشخص لابد وأن ينفذ ما وجد لأجله
..................
فى أمريكا تجلس توبه على سجادة الصلاة تصلى فى غرفتها التى وضعها فيها قيصر وفى تلك الأثناء كان القيصر غاضبا بشدة
فأخذ ينادى عليها
قيصر تووووووووبه
لكن لا حياة لمن تنادى فلن تقطع الصلاة لأجله ذهب
متابعة القراءة