رواية كاملة الفصول من الحادي عشر للرابع عشربقلم ماسة القلم

موقع أيام نيوز

بيها ... مخلى واحد من الشباب يدى سيلين أخت حضرتك مخډرات وقريبا هيخلوها تساعدهم فى توريد شحنة مخډرات ويفضحوها ويسلموها للبوليس وهى راجعه من برا 
وقف قيصر سريعا بوجه يملؤه الڠضب لو تراه تقسم انه سيحرق أى شىء أمامه ليغلق الإتصال متجها للفيلا 
وصل قيصر إلى الفيلا 
قيصر پغضب وصوت عالى توووووبه 
أتت توبه مفزوعه 
قيصر حضرى نفسك راجعين مصر بعد ساعتين 
لم تعد تفهم شيئا الآن فكلما تفكر أنها قد فهمت عقله يرجعها إلى نقطة الصفر بتصرفاته 
الفصل الثانى عشر 
فى أمريكا مازال القيصر يفكر فى مخطط يمكنه تحقيق كل شىء يريده فخرج من المنزل تاركا أمر تجهيز الحقائب على توبه 
ذهب قيصر إلى إحدى الشواطئ مرة أخرى ... المعتاد الذهاب لها لأمريكا يفكر كيف سيدبر أمره مع انه لو فكر إن له خالق يدبر كل أمر لكان ارتاح من ذالك الهم الثقيل على صدره 
وبينما هو جالس شعر بأن أحدا يقترب منه رويدا رويدا حتى أدرك أن ذالك الشخص على مقربة شديدة منه كان الشخص على وشك وضع يده على كتف قيصر من الخلف لكن قبل أن يفعلها انتشله القيصر من يده الټفت القيصر له وعلى وجهه علامه الڠضب لكن سرعان ما تحولت تلك النظرات إلى دهشه حينما رأى من ذالك الشخص 
قيصر بدهشه متصنعه انت !!! 
الشخص ايه يا قيصر نسيتنى والا ايه ..... نسيت مالك 
قيصر لا طبعا منستش بس مستغرب إزاى انت هنا فى أمريكا 
مالك عندى كام صفقه هنا بخلصهم كده وراجع النهاردة على مصر 
قيصر وقد أدرك مغزاه وعلم ما يرمى إليه فعودته ليس للخير إطلاقا بالتأكيد هو يريد أن يعود مع القيصر إلى مصر لكن مهلا فالقيصر لا يخدع ولا تخدعنه المظاهر 
قيصر توصل مصر بالسلامه 
مالك انت مش هترجع مصر 
قيصر بتمثيل لا مش هرجع دلوقتى لأنى لسه ليا شغل هنا 
ذالك الكلام من القيصر قد دمر أى امل بداخل مالك لتنفيذ مخططه 
قيصر لازم أمشى عشان عندى اجتماع هام ومستنيك تشرفنى فى بيتى هنا 
وتركه قيصر وعلى جانب شفتيه ابتسامه نصر تجعل من أمامه يظن بأنه فاز توا بجائزة نوبل 
فهذا هو الذكاء... هذا هو الدهاء 
عن القيصر أتحدث 
مازال مالك يقف ينظر إلى أثر القيصر بغل وحقد دفين فمخططه قد دمر وذهبت من بين يديه أى فرصه لإيذاء القيصر 
صدح صوت رنين مالك معلنا عن اتصال جديد 
المتصل قټلته  
مالك لسه .... متقلقش معانا وقت لأنه مش هيرجع مصر دلوقتى 
المتصل أوعى يكون بيضللك دا القيصر وانا اكتر واحد عارفه 
مالك خلاص ماشى .... وان كان هى القيصر فأنا مالك
المتصل المهم لازم تجيب حقك وحق أبوك 
مالك إزاى حقى وحق ابويا .... مش انت ابويا يبقى تتكلم على أساس كده 
المتصل هتفهم بعدين .... المهم أنا عايز رأس القيصر 
وانتهى الإتصال على وعد من مالك پقتل القيصر لكن مهلا بالتأكيد هو يحلم .... أسوف ټقتل القيصر بالتأكيد هذا الأمر يشبه من يريد بإمساك نجما للسماء 
عاد القيصر إلى البيت وما إن وصل حتى جلس بوضعيته المميزه يستمتع بدفء المنزل فتلك الفتاه تضيف سحرا خاص بالمنزل وكان المنزل كان بارد كفصل الشتاء بدونها ....... وكأن المنزل بل حياته بأكملها كانت كلها ظلام من قبلها 
فأخذ يأنب نفسه كثيرا على هذا التفكير وأخذ يسأل نفسه كثيرا أاحببتها يا أحمق أاحببت فتاه ماذا إن كانت مثل مدام صفاء تعشق الخروج و الصفقات .... لا لا ينبغى لى الحب 
ووسط تفكيره انتشله من دوامة أفكاره تذكره لإحدى ذكريات أمس حينما نظر إلى الزهور 
فقد تذكر حينما اتى ووجدها تغنى وتحادث الزهور كم ضحك على سذاجتها وعقلها الطفولى 
لكنه عاد لأرض الواقع حينما رآها تنزل على الدرج بفستان فضفاض باللون النبيتى وعليه إحدى الخمارات الطويله كم تأمل منظرها الخلاب وكأنها رسمه أبدع الخالق فى رسمها 
وقف قيصر بثبات بالرغم من أنه قد تاه فى سحر عيناها العسليتين ... اخرج صوته اخيرا قائلا مش هنسافر النهاردة 
توبه ليه بس كده دا أنا جهزت الشنط وكل حاجه ومستنيه إن احنا نمشى 
دفع قيصر الكرسى بعيد كوسيلة للتفريغ من غضبه ثم تابع قائلا أظن إن دا شىء ميخصكيش ومتدخليش كتيير 
وتركها وصعد إلى أعلى لينفذ الجزء الآخر من الخطه لينقذ بها اخته ربما هو قاسى
تم نسخ الرابط