رواية جديدة4 الفصل السادس عشر والسابع والثامن عشر بقلم اميرة الكلمات

موقع أيام نيوز

إليه يدققام بفتحه وجد الطارق رجل عجوز قليلا يبدو أنه في منتصف العقد الخمسين.......
هتف بتساؤل
انت عم فرح ...
اومأ له وقال
ايوي هي فين بنتي....
اتفضل .....
وأشار له أن يدلف الي الداخل.....
اومأ محسن له ودلف الي الداخل وهو يرتجف بقلق من أن يكون علي قد ضحك عليه وان فرح لم تفقد ذاكرتها.......
جلس علي الأريكة  منتظرا قصي الذي دلف الي الداخل لاحضارها  ......
مرت دقيقة حتي عاد قصي ومعه فرح نهض من مكانه ونظر لها بنظرات غير صافية  رمق جسدها بسرعة  ويتخيلها بين يديه .....
ابتلعت ريقها پخوف لا تظن أن هذا الرجل عمها شعرت أنها قد رأته من قبل لكن لا تتذكر تراجعت للخلف خطوه واقفة خلف قصي ......
بينما قصي عقد حاجبيه باستغراب  من نظرات ذلك الرجل المدعو عمها فنظراته واضحه للغاية فهذه ليست نظرات عم لابنه أخيه  نظراته غير صافيه تجاهها......
اقترب محسن منها وجذبها پغضب من خلف قصي محتضنن ايها وهو يضغط بيده علي جسدها .يبتسم بشھوانية فيبدو أنها لم تتعرف عليه إذا كلام صحيح وهي فاقدة ذاكرتها......
لم ترتاح داخل احضانهتشعر أن هذا الرجل غريب عنها وليس عمها حاولت أن تزيحه عنها لكن دون جدوى فهي صغيرة للغاية مقارنة به .......
احمرت عينيه پغضب من هذا الرجل رأي كيف يقوم باعتصار جسدها بين يديه تمالك نفسه قبل ان يقوم بضربه....
استطاعت أخيرا أبعاده عنها وتراجعت خلف قصي بسرعة وهي ترتجف پخوف.......
رمقها محسن پغضب قائلا
مش يالا يبنتي ابوكي قلقان عليكي اوي لازم نرجعله بسرعة  ....
ابتعدت عن قصي  وهي تقترب منه مصدقة حديثه وقامت بتوديع قصي والداده ورحلت مع محسن وقام محسن بشكر قصي ورحل واخذها معه وهو يبتسم بخبث
لكم الطبيب پغضب صائحا بقوة
مش ناوي تتكلم ....
حاولت أن تزيحه بعيدا عن الطبيب لكن لم تستطيع  هتفت بقلق
نائل مينفعش كده ممكن ېموت ....
أزاح يدها پغضب وقام بلكم الطبيب پغضب  وصاح به
الأفضل ليك تتكلم عشان مش هرحمك فاهمني....
ورفع يده مرة أخرى ليقوم بلكمه فصاح الطبيب پخوف
خلاص هتكلم  ....
ابعد يديه وتركه ووقف ينظر له أردف قائلا
اكيد تعرف نور مراتي صح  .......
هز رأسه وهو يشعر بالخۏف منه..بينما نائل اكمل پحده
تعرفها من امتى...
من اربع سنين......
عقد حاجبيه باستغراب ونظر له پصدمة ثم نظر الي سماح التي كانت تنظر له بقلق هي أيضاهتف باستغراب
اربع سنين ازاي! ......
ابتلع الطبيب ريقه پخوف من نظرات نائل له وايضا خوف من القادم إذا علم نائل الحقيقة
انا نور كنا جيران ولا انا دكتور ولا هي ممرضة .....
زادت صډمته وهتف قائلا
ازاي !.......
يعني هي كانت بتمثل عليك واشتغلت في المستشفى عندك عشان مكنش في شغل فضلت كده لحد ما جاءت فيوم وقالتلي احنا مش لازم نتجوز ولما سألتها لي قالتلي انها لقت طريقة تخلينا أغنياء اوي قالتلي صاحب المستشفى بيحبني وهيتجوزني انا رفضت واقعدت فترة مبكلمهاش لحد ما جاءت في يوم كانت مختلفة خالص عن نور اللي انا أعرفها عرفت انها اتجوزت وبدأت تنصب عليك وهي اللي فتحتلي المكتب ده غير حساب البنك وغير العلاقة اللي كانت بينا هي دي الحقيقة  وانا اللي قټلتها  عشان طلبت منها تتطلق منك خلاص ونتجوز رفضت وقالتلي انها هتطلق منك بس هتتجوز صاحبك مش انا عشان كده قټلتها هي دي الحقيقة...
صمت وهو يبتلع ريقه پخوف من نائل بينما نائل كان ينظر له پصدمة مد يده في جيبه واخرج المسډس الذي كان معه ورفعه على رأس الطبيب وقبل أن يضغط علي الزيناد
صاحت پغضب وخوف شديد
لا يا نائل ارجوك مضيعش نفسك  أرجوك  ....
وضعت يدها علي يده تجذب منه المسډس وتترجه أن يترك المسډس .....
زفر بضيق وأعد المسډس الي مكانه وابتعد عنهم واخرج هاتفه وقام بالاتصال بالشرطة  ..
كانت واقفة بجوار الطبيب الجالس علي المقعد الذي كان يرتجف پخوف  تنظر إلى نائل بحزن شديد...

تم نسخ الرابط