رواية جديدة4 الفصل السادس عشر والسابع والثامن عشر بقلم اميرة الكلمات
المحتويات
أن استدار واتجه إلى مكتبه ..
فتح عينيه عندما سمع صوتها الهامس بجواره نظر أمامه وجد جميلة نائمة وداده سميحه تقف بجواره وتهمس له بصوت واطي ....
نهض من مكانه وهو يفرك عينيه بتعب يرغب في النوم ...
همسات بصوت خاڤت حتي لا تجعل جميلة تفيق
هو فى أي يا ابني ....
أشار لها بالخارج ففهمت عليه وخرجت بينما هو نظر إلي جميلة أو فرح وخرج وراءها .....
هو في أي يا ابني ! ....
حكي لها ما حدث ليلة أمس .....
أردفت قائله بفرح
الحمد لله أن عمها ظهر هو هيجي امتا بقي ...
نظر قصي في ساعته ثم نظر لها
مش عارف بس تقريبا خلال ساعه يكون هنا المهم جهزيلها الفطار وانا هطلع اغير هدومي وانزل ....
الداده
ماشى يا ابني .....
تركها وصعد إلى الاعلي وهو يشعر بالحزن الشديد لأنها سترحل لم يستطيع حتي الآن أن يفهم تلك المشاعر التي تجوب داخله .....
اوقف السيارة أمام ذلك المكان مرة أخري ...
هتفت بأستغراب شديد
احنا بنعمل اي هنا ! .....
نظر هو الآخر الي المكان وقال
لازم اعرف الحقيقه!.....
الفصل السابع عشر ......
انت متاكد انك عايز تعرف الحقيقة .....
سألته بلهفة لمعرفة إجابته ممزوجة بالقلق تشعر بالقلق الشديد عليه من الحقيقة التي سيعلمها عن زوجته الخائڼة ..........
ابعد أنظاره عن المكان واستدار بجسده لها متردد لكن يجب عليه أن يعلم كل شيء كي يحدد مشاعره ويفهم
لا انا هنزل معاك يالا .....
فتحت الباب ونزلت من السيارة وفعل هو مثلها ...
كنت تشعر بالقلق عليه لا تريده أن يشعر بالضعف بعد أن يعلم ماهي الحقيقة ......
عقد حاجبيه باستغراب عندما وجدها تنظر له !
في حاجه .....
اخفضت بصرها بحرج منه وهزت راسها بالنفي ...
أشار لها أن تتقدم أولا وهو خلفها ....
بدوا في صعود درجات السلم متجهين الي الاعلي كانت تصعد في المقدمه وهي خلفه ....
توقفت أمام الطابق المطلوب واستدارت له وأشارت علي الشقة .....
أومأ لها وهو ينظر الي باب تلك الشقة وهو يفكر أن خلف ذلك الباب يوجد حقيقة ستوفر عليه فهم كل شيء تلك الحقيقة هي من ستحدد إذا كان يحبها ام لا تلك الحقيقة ستجعله يفهم ماهي مشاعره .......
تخطاها واتجه الي ذلك الباب وقام بالدق عليه بقوه وجده مغلق زفر بضيق واستدار لها
الباب مقفول ....
اقتربت منه وهي تنظر الي الباب وتفكر ثم اتجهت الي الشقه المجاوره ودقت الباب ....
بينما هو واقف يراقب تصرفاتها وما تفعله .....
فتح الباب وخرجت رجل مسن نظر لها بأستغراب وهتف بصوت ضعيف
في حاجه يبنتي! ......
هو الدكتور .........لسه موجود هنا ولا نقل ...
وأشارت علي الشقة ....
أومأ لها وقال
اها يبنتي لسه موجود هو بيجي الساعه تسعه ...
ابتسمت له وهتفت شاكرة
شكرا ...
العفو يبنتى.......
ابتعدت عن الباب عائده لنائل بينما الرجل العجوز دلف إلي الداخل مرة أخرى مغلقا الباب خلفه ....
الساعه دلوقتي تمانيه لسه فاضل ساعه نعمل اي .......
اتجه إلى درجات السلم وجلس عليها
انا مش همشي من هنا لو انتي عايزة تمشي ممكن اوصلك حالا ....
هزت راسها بالنفي واتجهت له ووقفت بجواره
لا هفضل معاك ....
أستغرب من بقائها فقد توقع أن تتطلب منه الرحيل ابتعد قليلا وأشار لها أن تجلس ...
فانصعت له وجلست علي الدرجات .....
حلي الصمت بينهم حتي قطع هذا الصمت نائل وهو يردف بأستغراب
فضلتي لي ! ..........
عشان خاېفه من رد فعلك ....
إجابته بصراحه فهي تخشي رد فعلهفلربما يفقد أعصابه ويقوم پقتل الطبيب ف اي شخص مكانه سيفعل هذا بلا شك .......
زاد استغربه أكثر
إزاي! .....
انا معرفش اي اللي ممكن الدكتور يقوله و الحقيقة اللي ممكن الدكتور يقولها ممكن تخليك تفقد
متابعة القراءة