رواية جديدة4 الفصل السادس عشر والسابع والثامن عشر بقلم اميرة الكلمات

موقع أيام نيوز

...
جذب الحقيبة وهو يحتضنها بسعادة غامرة ....
عوده مره اخرى الى القاهره فى منزل مروان .....
احتضن الصغير بحزن شديد امسك يده الصغيرة بين كفيه ابتسم بسعاده وهو يداعب وجهه الصغير بشفتيه .....
ظل جالس هكذا وهو يحمل هذا الصغير حتي همس له بصوت خاڤت
حمزه مروان زيدان .....
دق الباب ....
عقد حاجبيه باستغراب ظن ان الطارق من الممكن أن يكون نائل أو قصي ...
نهض من مكانه وهو لا يزال يحمل الصغير ...
وضعه في سريره الصغير المتحرك الموضوع بجواره فقد سبق وقام بشرائها من قبل مع ليان قبل ۏفاتها .....
اتجه الي الباب ليري من الطارق تفاجأ بها تقف امامه هتف پصدمة قائلا
انتي!!!!!!!!
ابتسمت بحزن له وهي نجيب بصوت مبحوح
ممكن ادخل محتاجه اتكلم معاك .....
زفر بضيق لم يكن أن يتوقع أن يراها الآن لكن كان يعلم أنها ستأتي كان يعلم أن هذه المواجهة قادمة ....
ابتعد عن الباب وأشار لها ان تدلف ....
اومأت له ودلفت الي الداخل وهو خلفها .....
توقفت عن السير واستدارت له قائلة
الطفل فين ! .....
متقلقيش هو لسه نايم دلوقتي ....
اومأت له وصمتت بينما هو ظل واقف يراقبها ....
حلي الصمت بينهم حتي قطع الصمت وهو يشير لها أن تدلف الي الداخل .....
اومأت له بصمت ودلفت الي الداخل وجدت الصغير نائم في فراش متحرك اتجهت له بسرعة وانحنت لمستواه وقامت بتقبيله ابتعدت عنه وهي تجلس على الأريكة بجواره .....
كان يقف ويتابعها اتجه الي المقعد المجاور لها وجلس عليه ينظر لها صامت ....
قطعت الصمت وهي تنظر الي الصغير
سميته ولا لسه ...
حمزه 
اسم حلو اوي مبارك لك ...
أومأ لها وهو لا يزال ينظر لها متحلي بالصمت منتظر أن يسمع ما ستقوله لكنها لم تجب بل ظلت صامته ...
قطع الصمت وهو يهتف بغموض
جاية لي ........
عشان افهم ..........
وجودك بردو مش هيمنعني ....
شعرت بالقلق فهو محق هي لن تستطيع أن تمنعه عن فعل أي شيء تحولت معالم وجهها الي الذعر وهي تفكر لو لم تستطيع منعه فمن الممكن أن يقوم پقتل الطبيب بل شك ...
متقلقيش انا مستحيل اقتل .....
عندما لمح الذعر يعلوا وجهها اردف بكلمات يطمئنه حتي لا تاهبه ......
تنهدت براحه وهي تنظر له ....
ابعد أنظاره عنها وهو ينظر باتجاه باب الشقه الذي فتح للتو .. نظر لها بسرعة ينتظر منها أجابه إذا كان هو الطبيب ....
نظرت هي الأخري الي الباب واومأت له وهي تشعر بالقلق ....
نهض من مكانه واتجه الي الباب وهي خلفه ....
معنديش حاجه اقولها .....
زفرت بضيق قائلة
لا عندك يا مروان انا لازم افهم ....
صاح پغضب غير منتبه لكلماته
عايزة تعرفي اي ! تعرفي اني بحبك وكنت متقدملك انتي !!! ده اللي انتي عايزة تعرفيه اها دي الحقيقه انا بحبك يا جيدا وكنت متقدملك بس ابوكي عمل كل ده كنت غبي لما وافقت بسببه عشت ندمان طول سنتين كنت تعبان جدا وانا بشوف ليان كنت خاېف اوي لتعرف اني اللي بحبها هي اختها وفي الآخر تطلع عارفة وتخدعني بالطريقة دي وټموت قبل ما اخد حقي منها ابوكي السبب في كل ده ده كل كلامي يا جيدا الإتفاق خلاص انتهي ....
مفيش حاجه انتهت والاتفاق زي ماهو .....
نظر الاثنين الي مصدر صوت وتفاجأ بعاصم ومعه السيدة فريدة ..........
الفصل الثامن عشر 
قبل نصف ساعه في فيلا الحديدي في مكتب عاصم .......
تعب من كثرة التفكير لم يجد لهذه المعارضة زفربضيق وهو يضع رأسهبين بيده بتعب ......
أزاحت الباب پغضب ودلفت الي الداخل بحثت عنه بعينها وجدته جالس على المكتب ويضع رأسه بين يديه أغلقت الباب خلفها واتجهت له وجلست على المقعد أمامه.......
رفع رأسه بتعب ليري من قد دلف وجدها والدته جالسه امام وتنظر له بنظرات غريب لم يستطيع أن يحدد ماهي حقيقة نظراتها.....
لم تعطيه فرصة ليسالها فلقد هتفت ببرود
جيدا خرجت من البيت وشكلها راحت لمروان  .......
انا مش عارف اعمل اي! .....
الحل في ايدك يا عاصم طول الاتفاق للآخر  ....
عقد حاجبيه باستغراب منها لم يتوقع أن تحسه علي الإكمال في هذا الأمر هتف بتساؤل
لي ! .........
استغربت من سؤاله
تم نسخ الرابط