رواية جديدة4 الفصل السادس عشر والسابع والثامن عشر بقلم اميرة الكلمات

موقع أيام نيوز

لم تتوقع ان يسألها هذا السؤال فأجابت قائلة
عارف لي انا مكنتش موافقه علي الاتفاق ده من الأول ودلوقتي اتمني تكون عرفت اني كان عندي حق لما عملت كده بس مفيش فايدة دلوقتي مش كله هيلؤمك لازم حد يعذرك ويعرف انك عملت كده عشان سعادة بنتك انا فكرت وحطيت نفسي مكانك لقيت انك عندك حق لما عملت الاتفاق ده بس غلطت لما مقولتش لمروان علي مرضها مفيش وقت للكلام ده دلوقتي اللي حصل حصل وخلاص وليان الله يرحمها المهم دلوقتي انك تكمل الاتفاق ده للآخر  .......
صعب بقي صعب اني اعمل كده دلوقتي انتي عارفة ليان عايزة اي ليان عايزة مروان يتجوز جيدا بعد كل ده بقي صعب اوي جيدا مش هتوافق عشان بتحب حازم و مر
قاطعته وهي تقول
ومين اللي قالك ان جيدا بتحب الغبي ده......
ذم شفتيه بضيق وهتف باستغراب
أمال وافقت لي لو مش بتحبه  ......
عارف اي أكبر مشاكلك يا عاصم ! ....
نظر لها باستغراب منتظرا إجابتها  فاكملت هي قائلة
انك فاكر انك فاهم بناتك بس انت مش كده خالص يا عاصم وعمرك ما هتفهم بناتك وجيدا مش بتحب الاهبل ده ....
تحولت معالم وجهه الي الدهشة وهتف قائلا
أمال وافقت لي من الأول....
ده مش وقت الكلام ده المهم دلوقتي ده سبب كافي يخليك تكمل الاتفاق ده ومروان يتجوز جيدا  بدل الاهبل ده......
لم يقتنع بكلامها وخشيأن تكون هي الغير القادرة علي فهم ابنته وأنها تحب حازم
انتي لي مصرة أن الاتفاق ومروان يتجوز جيدا رغم انك مبتحبيش مروان اصلا ...
اها انا مبحبش مروان بس مناسب جيدا اكتر من الاهبل اللي اسمه حازم ده دلوقتي لازم تخلص الاتفاق ده بسرعه ومروان يتجوز جيدا عشان ليان ترتاح ........
نظر عاصم لها ولم يقم بالرد عليها بل اغمض عينيه وهو يفكر في كلامها ......
ظلت جالسة أمامه وتنظر له تعلم أنه الآن يفكر في كلامها  .....
نهض عاصم من مكانه وهو يمسك هاتفه وقام بالاتصال بحازم وأخبره بانهي خطبته من جيدا دون أن يقول له أسبابه وأغلق معه ووضع الهاتف في جيبه واتجه إلي والدته ووقف أمامها  .........
نهضت من مكانها وهي تنظر لابنها مبتسمه 
اللي انت بتعمله هو الصح لازم تكمل الاتفاق ده للآخر  لازم تنفذ الوعد عشان ليان ترتاح وكمان عشان خاطر الطفل نطمئن اكتر لو كانت جيدا هي امه هي اكتر واحده هتخاف عليه....
لو مروان رفض.....
سألها بارتباك أصبح كالطفل الصغير الذي توقف عقله عن التفكير.........
لازم يوافق ڠصب عنه هيوافق ده اتفاق كان بينك وبينه يبقي هيوافق وكمان هو بيحب جيدا....
اومأ لها وهو يشعر بالقلق يشعر أن مروان سيرفض بلا شك ........
في فيلا قصي.......
علي الطاولة الطعام ......
كان ينظر لها بغلسه دون أن تلاحظهفهذه هي المره الاخيرة التي سيراها بها شعر بالحزن الشديد  ...
اتت الداده سماح وهي تحمل أكواب القهوة  وضعتها أمامهم ونظرت الي فرح بحزن
هتوحشيني اوي يبنتى مش عارفه مين هيسليني الصبح كده .....
نهضت فرح من مكانها وقامت باحتضانها اردفت بخفوت
هتوحشيني اوي يا داده....
ابتعدت سميحه عنها وهي تربت على ظهرها برفق قائلة
البيت من غيرك هيكون وحشخلي بالك من نفسك ....
اومأت لها وهي تبتسم
حاضر ....
انا هسيبك تفتطري واخلص حاجه جوه وجاية حالا ....
اومأت لها وغادرت الداده سميحه الي الداخل .......
جلست مكانها مرة اخري ونظرت الي قصي تفاجئت به هو أيضا ينظر لها ......
بينما هو كان ينظر لها بتمعن راقب جميع انفعالتها وتصرفاتهاهتف أخيرا بغموض
كلام داده صح .......
عقدت حاحبيها باستغراب قائلة
كلام اي! ....
البيت هيكون وحش من غيرك رغم انك موجوده هنا من يومين بس بس بقيتي جزء من العيلة
شعرت بالخجل من كلامه واخفضت رأسها وهي تبتسم  .......
بينما هو اكمل 
لو احتاجتي اي حاجه تتصلي بيا متترديش  لحظه واحده فاهمه أي حاجه تتصلي بيا تمام ....
اومأت له وهي تنظر إلي الأرض بخجل بينما هو اخرج ورقة من جيبه وكتب رقمه بها وأعطاها ايها ...
اخذت الورقة منه ووضعتها بجيبها ووجهها احمر للغاية من شدة الخجل .......
نهض من مكانه واتجه إلي الباب عندما أستمع
تم نسخ الرابط