رواية جديدة4 الفصل السادس عشر والسابع والثامن عشر بقلم اميرة الكلمات
المحتويات
أعصابك عليه وتقتله عشان كده فضلت ...
هو انتي مفكره ان بوجودك يعني مش هفقد اعصابي ! ........
أردف قائلا بغموض وهو ينظر الي عينها ......
في فيلا قصي ......
وقف امام المرآة يقوم بتصفيف خصلات شعره الكثيفة غير منتبه شارد بها لا يظن أن هذا حب بل إعجاب!! لأننا عندما تري شخص لاول مرة ويبقي معنا حتي لو كانت مده قصيرة نتعود على وجوده نحاول لفت انتباه وهي كانت تفعل هذا بتصرفاتها وأعجب هو بهذه الأفعال وتعود علي وجودها أصبح صعبا الآن أن يراها وهي تذهب ...
انهي تصفيف شعره ونظر الي انعكاسه بنظرات حزينةقد تعود علي وجودها وتصرفاتها الغريبة أصبح من الصعب الآن أن يدعها تذهب ....
خرج من الغرفة متجها الي الاسفل لرؤيتها لآخر مرة ......
فتحت عينها ببطء علي صوت بجوارها كانت الداده ....
اعتدلت في جلستها وهي تنظر الي المكان بأستغراب اخر ما تتذكره عندما استمعت الي اسم فرح وشعرت بۏجع رهيب في راسها ووقعت مغشيا عليها في الارض هتفت بوهن و استغرب وهي تضع يدها على رأسها
انا جيت هنا ازاي !
انتي وقعتي امبارح يبنتي وقصي هو اللي جابك هنا ....
بينما اكملت الداده حديثها بقلق
انتي كويسة دلوقتي يبنتي اتصل بالدكتور ....
هزت راسها بالنفي قائلة
لا انا كويسة ملوش داعى ....
اومأت له واكملت بفرح
افرحي ببنتي عمك هيجي ياخدك زمانه علي وصول ..........
نظرت لها بقلق وهي تشعر بتشوش في أفكارها
عمي!!!!!!!
ايوي يبنتى قال لقصي أنه هيجي الحمدلله يالا قومي اجهزي قبل ميوصل عشان تلاحقي تأكلي حاجه .....
انتبهت من شرودها علي صوت سميحه وهي تقول بحزن
هتوحشيني اوي يبنتى ....
نهضت من الفراش واقتربت من الداده وقامت باحتضانها وهي تبكي بحزن بقت معهم يومين فقط لكن احبتها جدا واحبت الجلوس معاها .....
ابتعدت عن الداده بسرعة عندما استمعت الي صوته الخشن ....
دلف إلي الداخل ولم يبعد نظره عنها
جاهزه ...
أومأت له وهي تنظر الي الأرض بخجل شديد .....
طيب يالا يا داده مش هنفطر ولا اي ....
اها طبعا يبني الفطار جاهز ....
في اسكندريه ........
جلس على الأريكة يريح جسده يشعر بالارهاق نظر إلي حقيبة الأموال التي امامه وهو يبتسم بخبث يتذكر ما فعله ........
اغلق الهاتف مع قريبه وهو يبتسم بخبث جلس مكانه وهو يفكر في شيء ما ....
بعد مده من التفكير امسك الهاتف مرة أخرى وقام بالاتصال بشيخ محسن .....
ظل يقرر الاتصال حتي يقوم محسن بالرد عليه ...
رد عليه أخيرا وهو يردف پغضب
خير عايز مني اي تاني ! .......
اسمعني بس انا مكنتش اعرف ان بنت الكلب هتعمل كده
زمجر بضيق وقال
عايز اي يا علي ! اخلص .....
مش انت لسه عايز فرح انا مستعد ادهالك ....
هقهقه بسخرية عليه قائلا
لا يا راجل وده ازاي يقي وفرح مش هنا اصلا هتجيب خيالها وتبيعوا ليا ولا اي ....
لا هبعلك فرح نفسها بس اسمعني ....
وده ازاي أن شاء الله ....
بص انا لسه عارف دلوقتي فرح فين وكمان عرفت انها عملت حاډثه وفقدت الذاكرة يعني مش فاكره اي حاجه انا هاخد شنطه الفلوس وانت خد فرح اعمل فيها اللي انت عايزوا اي رايك......
أجابه بجمود عكس حاله الشوق لديه راغبا في الحصول علي تلك الفتاه
مكانها فين ....
ابتسم علي بخبث فخطته على وشك النجاح
هقولك ...............
انهي كلامه وهو يقول
شوف انت هتجبها ازاي المهم انا شنطه الفلوس..
بكره تكون عندك .........
ابتسم بخبث وراحه وهو ينظر الي الحقيبة المليئة بالاموال
زمانه في طريقه ليها دلوقتي بنت الكلب هتعيش في نعيم وانا كمان هعيش في نعيم
متابعة القراءة