رواية جديدة4 الفصل السادس عشر والسابع والثامن عشر بقلم اميرة الكلمات
المحتويات
أن خرجت ابنتها عقدت حاجبيها بأستغراب ونظرت الي الساعه وجدتها السابعة صباحا في هذا الوقت تستيقظ جميلة وتقوم بمساعدتها واليوم تأخرت قلقت من أن تكون تاعبة فاتجهت الي غرفتها بسرعة لرؤية إذا كانت بخير ام لا .....
وقفت أمام الغرفة وهي تنظر الي الداخل پصدمة..
الباب مفتوح وقصي نائم علي الكرسي ويضع رأسه علي الفراش بينما جميلة نائمة!!!!!!!
صاح بصوت عالى
يا عاصم ....يا عاصم ...
وجد واحده من الخدم تتقدم منه فهتف بلهجة أمره
اطلعي قولي لعاصم بيه ينزلي فورا ....
في أي !....
نظر باتجاه الدرج وجد عاصم وخلفه جيدا والسيده فريدة يبدو أن لا أحد منهم قد نام أيضا...
اقترب عاصم من مروان وأمسك من ملابسه پغضب وصاح به
انت عايز اي واي اللي جابك ...
عايز ابني هو انت مفكر اني هسبهولك فين ابني ....
اقترب السيدة فريدة منهم وهتفت پغضب
حفيدي مش هيطلع من هنا انسي ويالا بره....
نظر لها بغيظ وهتف پحده
وانا مش همشي من هنا من غير ابني ...
حدث اشتباك بينهم وظل كل واحد منهم ېصرخ بمطلبه ....
بينما جيدا كانت لا تزال تقف علي الدرج وتنظر لهم أو بالأحرى تنظر له هو بالاخص لم تتخيل يوما أن يكون يحبها هو !!!!كيف هذا !والجميع كان يعلم بحبه لها وهي الحمقاء في منتصفهم سالت نفسها باستغراب شديد إذا كان يحبها حقا لما كان يتصرف معها بهذه الطريقة فهو بهذه الطريقة يجعلها تكره لا أن تحبه ..
هتف بحنق
وانا قولت مش همشي من هنا من غير ابني ...
هقهت السيدة فريدة بسخرية قائلة
انت السبب في مۏت حفيدتي عايزاني اديلك ابنها كمان عشان هو كمان ېموت بتحلم ولو ممشتش من هنا هطلبلك الشرطه ....
يكون احسن بردو وبعدين لو في حد هو السبب في مۏت ليان فهو عاصم بيه انا لحد دلوقتي مش قادر افهم انت كنت بتفكر ازاي بنتك مريضة قلب بدل ماتقعنها تعمل اي عميلة تقوم تدخلها في الاتفاق ده
مكنش لازم توافق علي الإتفاق ده انت السبب
صاح بها
تعرفي تسكتيانا السبب ازاي انا الحاجه الوحيده اللي غلطت فيها هي اني وافقت علي الاتفاق ده انا مش عارف انتوا بتفكروا ازاي طيب كنت قولي أنها مريضة قلب انت السبب في مۏتها انت اللي عملت كل ده انا ندمان اني وافقت علي الاتفاق ده من الاول اصلا كنت غبي لما وافقت إنما انت بسبب دماغك اللي مش عارف بتفكر ازاى عملت كل ده ومفكرتش لو لثانية واحده أن ده خطړ علي دماغها كان لازم تقولي ...
هي دقيقة واحده هاخد ابني وامشي من هنا ومش عايز اعرفكم تاني والا اقسم بالله هخليكم تندموا .....
جاءت فريدة للرد عليه لكن سبقها عاصم وهو يردف بجمود لجيدا
روحي هاتي الولد ......
نظرت له پصدمة لم تتوقع أن يعطي الطفل الي مروان نظرت له وجدته ينظر لها پغضب فاتجهت الي الاعلي بسرعة لإحضار الطفل .....
انت اټجننت هتديلوا الولد انا مستحيل اسمح بده ابدا مش هياخد الطفل ....
لم يبالي مروان بها بل كان ينظر إلي الدرج بلهفة لرؤية صغيره .....
ده ابوه ولازم ياخده ....
أجابها بجمود وهو ينظر الي مروان بندم بينما مروان نظر له بطرف عينه ولم يكن مبالي ....
بينما السيدة فريدة نظرت إلى ابنها پغضب ورحلت بسرعة من المكان قبل أن ټنفجر فيه ...
وماهي الا لحظات حتي نزلت جيدا وهي تحمل الصغير بين يديها ....
اقترب منها بسرعة ومد يده لياخذه ...
تردد من أن تعطيه الصغير الذي تعلقت به في يوم وليله ولكن يجب أن تفعل هذا فهو والده ...
وضعت الصغير برفق بين يديه بينما هو أخذ الطفل بسرعة وخرج من المكان لا يريد أن يري وجه اي احد من هذه العائلة ....
بينما جيدا نظرت إلي والدها پغضب واستدارت عائدة للاعلي وهي تصعد الدرجات بسرعة .....
ظل واقف مكانه إلا
متابعة القراءة