رواية جديدة4 الفصل السادس عشر والسابع والثامن عشر بقلم اميرة الكلمات

موقع أيام نيوز

الفصل السادس عشر .....
ترك الهاتف من يده واتجه لها بسرعة حاول أن يجعلها تفيق لكن دون جدوى فقام بحملها الي غرفتها .......
أزاح الباب بقدمه ودلف إلي الداخل وضعها على الفراش وخرج بسرعة ليتصل بالطبيب .....
امسك الهاتف ووجود الاتصال لا يزال مستمر فقرر معرفة من المتصل ومن كان يقصد بفرح ....
أردف بهدوء
حضرتك لسه معايا .....

هو أي اللي حصل ! انا كنت بقولك اني عم فرح وبعدها انت سكت .....
اغمض عينيه بتعب شديد وعقله مشغول بالتفكير في أن جميلة هي فرح اذا وهذا عمها لكن لم يرتاح له وعقد حاجبيه باستغراب وقال
اممممم يعني انت عمها ....
ايوي فرح فين انا بقالي فتره بدور عليها .....
لم يصدق كلامه واردف قائلا بتساؤل
وعرفت ازاي أن فرح عندي ....
يا استاذ انا كنت مستنيها بس هي تاخرت اوي ولما طلعت ادور عليها واسال الناس قالولي أن في واحد بردو كان بيسال عن أهل البنت دي هي عندك صح ....
هتف بجمود مختصر
وصلتلي ازاي ....
واحد من اللي سألتهم اداني رقمك شكله عرفك...
اغمض عينه وهو يتذكر ذلك الرجل الذي أعطاه رقمه للاتصال به إذا علم اي شيء عن أهلها ...
هي فرح فين! .......
قصي
متقلقش هي موجودة وكويسة بس عندها فقدان ذاكره مؤقت .....
يعني هي كويسة ....
ايوي ....
اغلق معه بعدما قال له أنه سيأتي في الصباح لاخذها .........
جلس على الأريكة بإهمال وقد نسي أن يتصل بالطبيب انشغل عقله بالتفكير في هذه الفتاه 
جميلة هي فرح وفرح هي جميلة إذا اسمها فرح وليست جميلة وغدا سترحل وربما للابد ولن يراها مجددا بقت في هذا المنزل يومان فقط واستحوذت علي عقله دائما التفكير فيها يشعر بالسعادة عندما يراها يحب الحديث معاها والاهتمام بها غدا سترحل وللابد أيضا لن يراها مرة أخرى لا يستطيع أن يفسر سر كثرة التفكير بها ........
نهض من مكانه واتجه الي غرفتها مرة أخري ...
جذب أحد الكرسي وجلس عليه بجوارها لا يفعل شيء سوي النظر إلي وجهها ويفكر عندما نظر لها بطريقة سيئة فهذا شيء طبيعي فهي غريبة في منزله وجميلة أيضا لذلك نظر لها بهذه النظرات لكن بعدها ڠضب بشده من أفكاره تلك بدلا من يبحث عن أهلها ويهتم بها ينظر لها بهذه الطريقة التي جعلتها تخاف منه ...
ظل جالس بجوارها يفكر بها ويحاول أن يعلم ماهي حقيقه هذه المشاعر تجاهها ......
صباح اليوم التالي ......
في فيلا نائل
نزل الدرجات بسرعة وهو متحمس لشئ ما ...
خرج من المنزل واتجه الي سيارته وبدأ في القيادة متجها الي منزل قصي بسرعة .....
حتي وصل لكن لم ينزل من سيارته بل ظل جالس به وأخرج هاتفه وبعث برسالة لها يحثها على الخروج له لأنه ينتظرها ......
بينما في الداخل في غرفة سماح ....
قرات رسالته واتجهت الي المرآة لتعديل حجابها وذهاب معه وهي تتذكر مكالمته قبل نصف ساعة..
         
فتحت عينها بانزعاج من رنين الهاتف اعتدلت في جلستها وامسكت الهاتف وهي تنظر الي المتصل پصدمة !!! كان نائل استغربت لما يقوم بالاتصال بها في هذا الوقت الباكر قامت بالرد عليه وهي تسأله بتساؤل
خير يا دكتور في حاجه ! .....
أجابها باختصار
هعدي عليكي كمان نص ساعه ياريت تجهزي بسرعة هنروح مشوار مهم ....
اغلق معاها دون أن ينتظر إجابتها ....
بينما هي عقدت حاجبيها بأستغراب وشعرت بالقلق من كلامه وهي تسال نفسها بأستغراب شديد
مشوار اي اللي بيتكلم عليه انا مش هروح بس افرض المشوار طلع مهم ....
زفرت بضيق بعد مده طائلة خمس دقائق من التفكير واتجهت الي خزانتها مقررة الذهاب معه وفهم ماذا هناك ......
     
لا زالت تشعر بالقلق من هذا المشوار الذي ستذهب معه أليه انتهت من تعديل حجابها وخرجت من الغرفة متجهة إلي غرفة قصي لاخباره بما حدث 
تفاجئت بغرفته خالية استغربت بشدة لكن زال استغرابها وهي تفكر ربما ظل ما صديقه .....
اتجهت الي الاسفل بسرعة وأخبرت والدتها أنها ذاهبة الي العمل لم تخبرها انها ستذهب مع نائل لأنها لا تعلم الي اين هي ذاهبة وما هو ذلك المشوار الذي قال عنه ......
بينما سميحه بعد
تم نسخ الرابط