رواية جديدة3 الفصول من الواحد وثلاثون الي اربعة وثلاثون والاخير بقلم ملكة الروايات
المحتويات
إليه جوارها مقربا ملك منه و حاوطها بزراعه ..
مصطفى تعرفي إني فخور بيكي
ملك مكنتش اعرف
مصطفي عشان عمري ما قولتلك يا لمضه .. هاشم صحي ..
إنتفضت من مكانها .. قول و الله العظيم
مصطفى والله العظيم .. تركته و هي إلي طريقها إلي هاشم أشبه بالركض ..
مصطفى براحه براحه يا ملك أهدي علي نفسك شوية ..
مصطفي هساعدك .. بس بشويش
البارت_الرابع_والثلاثون_والاخير_
وقفت أمام باب الغرفة التي نقل إليها مترددة في الدخول ..
مصطفى بلاش تقولي له حاجه النهارده خالص ..
رفعت إليه رأسها ..
ملك تفتكر هيتصرف إزاي !
مصطفى توقعي كل حاجه .. بس بلاش تفكري ف التوقعات دي النهاردة خدي إجازة ..
إبتسمت له ..
ملك شكلي اي !
مصطفى امم مصفره عصاية مدمنه .. يعني عرة بصراحه
ملك شكرا ع المدح ده مش عارفه من غيرك كنت هعمل اي
مصطفى الحق عليا بنصحك يا شابة للراجل يطفش
ملك اخرس خالص و قولي اعمل اي
مصطفى ع الاقل غيري الاسود ده و كأن عندنا مېت .. أمينة بعتالك هدوم ع فكرة إمبارح
مصطفى أكيد أحمد قالها و أنا قولت لشاهين و محمد و قالوا جايين بكرة إن شاء الله ..
كانت أمينة بعد إلحاح كبير من زوجها بعد غياب هاشم لأسابيع ذهبت إلي البلدة كي ترتاح قليلا ..
كما ذهب شاهين لعدم قدرته علي التحمل أكثر من ذلك و رؤية ملك بتلك الحاله و الضعف خصوصا نزفها أمام عينيه و هو لا حول له ولا قوة و تحجج بالعمل و أصطحب محمد معه من أجل بعد الأعمال بالبلدة ..
ذهبت ملك و بدلت ملابسها و سمت بالله ألف مرة قبل دخولها الغرفة ..
قد تحرر من كمية الأسلاك و الأنابيب التي كانت تحيط به سوي ذلك السائل المغذي عبر وريده و الغرفة خلت من الأجهزة الطبية و الحمد لله ..
لم يخبره الطبيب بعد بأي شئ و لم يسمع اي شئ سوي أنه عاد لنومه بعد خروج الطبيب و إستيقظ بتلك الغرفة مجددا ..
شعر بها ففتح عيونه و نادها بشوق
هاشم ملك !! .. واقفه عندك ليه ! .. تعالي ..
ذهبت إليه و جلست جواره علي مقعد ..
حاول الجلوس في فراشه و بعد مجهود فاق طاقته فعل ..
جسده مازال متصلب نتيجة النوم لأيام متواصلة فزفر و في جبينه تقطيبة الم بين حاجبيه ..
هاشم ارفعي راسك يا ملك في اي ! ..
ليتها لم تفعل يا الله أرحم ضعيف يحتمي بحماك ..
أتسعت عيناه بۏجع و علي شفتيها إرتجافه ..
اقسم أن ۏجع جسدي كله لا يعادل نقطة واحدة بۏجع قلبي الأن ملك ..
يا الله ماذا حدث لكي طفلتي ليأخذ الحزن و الأسي وجهك الحبيب منزلا ..
و النبرة الأن محمله بالۏجع ..
يشوبها حزن و شرخ بالقلب يظهر بوضوح بحنجرته و تقف الكلمات عاجزه عن التعبير .. أخذ نفسا و بلع ريقا ليس له وجودا من الاساس ..
هاشم قربي .. قاعدة بعيد ليه !
مد أنامله بدعوة ليحثها علي النهوض ففعلت و أيضا في صمت ..
أحاط وجهه الناحل الصغير بكفيه ..
هاشم اي ال حصل ..
تحسست كتفيه ..
ملك قولتلهم إنك پتكره البرد محدش سأل فيا .. مرضيوش .. جبتلك بلوفر تقيل الدوك مرضيش هو كمان .. فضلت مستنياك .. بس طولت أوي يا هاشم و بعدين مصطفى خده مني لحد ما تصحي .. أنت بردان !! ..
كل ذلك و عينيه لا ترمش و لا تتزحح عن عينيها ..
أنا يا ملك أرتجف من الداخل ..
صقيع يشلمني من رأسي إلي قدمي ليس بردا من الجو و لكن برد من نظرة الۏجع بعينيك ..
يكاد ېقتلني الشعور بالذنب لثقتي بأنني السبب لا محاله و من ذا الذي يبكي ملك سوي أمر جلل و ما الأمر الجلل سوي أمر يخص هاشم ..
هاشم لا طالما أنتي جنبي ..
تقدري تحكيلي اي ال حصل .. أنا مش فاكر حاجه !
ملك هنخرج من هنا أمتي .. ريحة المستشفيات مقرفة أوي ..
داعب أرنبة أنفها بأصبعه ..
هاشم تمام تمام .. حاضر بس تعالي ..
ضمھا إليه برفق فلامس و جهها عنقه وفأستكانت إليه لعدة دقائق لم تشعر فيها سوي بأن روحها ردت إليها
و جال بعقلها حين عاد سيدنا يوسف إلي أبيه و قره عينه سيدنا يعقوب عليهما السلام ..
و والدة سيدنا موسي حين اخبرها الله
و لا تخافي و لا تحزني إنا رادوه إليك ..
أشعر بهما الأن الحمد لله علي رحمتك العظيمة ربي ..
و
متابعة القراءة