رواية جديدة3 الفصول من الواحد وثلاثون الي اربعة وثلاثون والاخير بقلم ملكة الروايات
المحتويات
.. ملك ..
جاوبته نصف مغمضه و نصف مدركه .. نعم
هاشم فوقي كده لازم نتكلم .. قومي يلا .. نزع عنها الغطاء .. فانكشفت ساقاها .. استغفر الله العظيم مش وقته مش وقته خالص.. ملك فوقيلي
ملك عاايزه اناااام
هاشم و أنا كمان عايز و أنا كمان منمتش من اياام
ملك و أنا مسكاك .. اشاح بنظره عنها ..
ملك لدرجادي مش عايز تبصلي هاشم بنبره
ملك أنت ال مش راضي تفضفضلي تشتكيلي تسمع مني .. بتعاقب و بس و أنا كمان من حقي اعاقب .. لم يعطيها اي رد .. لدرجادي .. مش قادر .. ذنبي كبير اوي كده
هاشم علي قد الحب بيكون العقاپ و ده نقطة بس من عقاپي ياةملك احمدي ربنا إني بمسك نفسي بالعافيه
هاشم كتير .. شغلي الاباجورة ال جمبك دي .. عايز أشوفك كويس .. اضائت الغرفه .. نظر مباشرة يقرا عينيها ..
هاشم أول ماخرجت واحد بعتلي ظرف و أنا ف إشارة المرور .. كان فيه صور .. صورك ف مطعم أنتي و هو .. و قد انقبض فكيه ايه ال حصل بالظبط ياملك ..
قصت عليه كل ماحدث و شاهد الرسائل التي وصلتها .. اقسم بالله العظيم ده ال حصل هاشم أزاي تعملي كده مفكرتيش ممكن يعملك اي أنتي مبتفهميش
هاشم اتحرق أنا مفكرتيش فيا جوزك .. أنا مش قايلك متعمليش حاجه من وريا
ملك مقدرش اقف ساكته
و ف ايدي الحل و الحمدلله ربنا ستر و مع بعض اهو
هاشم و مقولتليش ليه سكتي ليه !
ملك متزعقليش .. خفت لتزعل مني و تضايق ..
أقترب منها و أمسك كتفيها و هزها .. ده كل ال حصل
نهض من جوارها و ذهب إلي الشرفة يستنشق الهواء و يفكر ..
فعلت ذلك كله من اجلي أصبحت عداد الإفلاس و ظلت إلي جواري و أنا أحبها بل اعشقها لكني مازلت أود عقابها ..
ارتدت مئزرتها و ذهبت إليه ..
عبث الهواء بشعرها فأشتم رائحتها ..
و همست من خلف ظهره .. أنا آسفة ..
هاشم تعالي .. ضمھا إليه بحنو .. أول و آخر مرة تعملي حاجه من ورايا
ملك حاضر
هاشم و لو سمحتي بلاش الانسيابيه دي ف التعامل مع ولاد عمك أنا عديتها النهارده عشان الظروف بس أومأت برآسهل أن نعم ..
هاشم وحشتيني .. لم تصدق اذنها و لا عيونها ..
هاشم وحشتيني اووي .. لاء اوعي ټعيطي كفاية بالله عليكي هي الدموع دي مابتخلصش ..
جلست أرضا ففعل مثلها و جلس علي مسافة منها علي الأرض بجوارها ..
هاشم أنا أسف .. أكتر حاجه بتوجعني دموعك و أنتي عارفه .. كفايه عياط ..
أقتربت منه حتي لامس كتفهم بعضا ..
يحمل عاده سيئة فدائما ما ڼهرته علي الجلوس بعيدا عنها إن كانت تبكي و إن كان هو سبب بكائها ..
ملك متعملش كده تاني
هاشم موعدكش أنا عارف إني هغلط و هنتخانق و هتعصب عليكي زي كل مره بس .. بس أعمل اي الطبع غلاب و الظروف دلوقتي مش ف صالحي ..
و أنا معنديش غيرك ألجأله .. و خاېف ..
تطلعت إليه من بين دموعها فأكمل حديثه ..
هاشم خاېف ف يوم تزهقي و تتعبي مني ملاقيش الأمان ال عندك ..
ملاقيش بيتي و ملجأي في حضنك
ملك مش هيحصل .. و شرعت في مسح دموعها .. فكانت أنامله أسرع منها ..
هاشم بتحبي الجخ مش كده ..
أومأت برآسها فاسترسل ..
سامحيني لما أغلط و أنا تاني راح أغلط لاجلا تسامحيني ..
إبسمت ..
لطالما كانت الأبتسامه من بين الدموع أشدها سحرا علي قلبه ضمھا إليه و همس لها .. بحبك ..
ملك أنا كنت ھموت من غيرك
هاشم بعد الشړ عنك يا ملك
ملك ربنا يخليك ليا و يهديك بقي لاهدتني و الله
هاشم كان ڠصب عني حبك بيخليني مچنون ..
إبتسمت فأشرقت شمسه ..
ملك نفتح صفحه جديده
هاشم من عنيا
ملك ميرسي
هاشم لا ميرسي ع واجب ..
انكمشت بداخله و طوقها بزراعيه ..
هاشم مش ههرب منك خلاص
ملك مش مصدقه إني ف حضنك دلوقتي ..
ملك .. ناداها بارتجافه ..
ملك امم
هاشم اوعاكي تسبيني مهما أقولك سبيني أنا من غيرك ماقدرش اعيش ..
لو قسيت عليكي دا من خۏفي إن ممكن ف يوم متكونيش معايا ..
نهضت من جواره و ضړبته بقبضتها في كتفه و بعدها أحاطت وجهه بكفيها الصغيرتين .. ملك ازاي تفكر كده مستحيل ده يحصل أنا و أنت سوا للأبد هنا و ف الجنه إن شاء الله .. أنا قدرك خلاص و مفيش مفر مني ..
في ملك يبقي في هاشم
متابعة القراءة