رواية جديدة3 الفصول من الواحد وثلاثون الي اربعة وثلاثون والاخير بقلم ملكة الروايات
هاشم كعمل في مصر كما أصر أنه لوجه الله و لن يأخذ عليه أجر حتي يتسلمها أحمد بمفتاحها ..
لعلها تكون سبب في الغفران ..
و من بعدها أتم الله عليه بنعمته أفتتاح شركه صغيره ..
أصبح لها فرعين بعد مرور عشر سنوات من العمل الدؤوب و الأجتهاد ..
إستيقظت هي ككل يوم علي رساله و ورده بجانبها ..
منذ عشر سنوات لم يخلف عادته هذه يوما ..
عله يكون صيفا ممتعا لنا هذا العام ..
علني أستطيع أن أقول لكي كل يوم أحبك ..
و لكنني لا أستطيع أن أرد لكي بعضا مما فعلت لي ..
أتمنى أن يمنحني الله القدره يوما ما علي إسعادك أكثر من ذلك
.. و ووقع إمضائه المميز
عاشق متيم
هاشم هذا لا يعقل ..
بيعاملني ك ملكة .. يخربيت كده
.. ترك لها نوت صغيرة علي الثلاجة
لا تصنعي الطعام اليوم .. فغدا عطله .. سنذهب إلي الخارج في نزهه
_____________
لكم يعشق أن يتأملها دون إنتباهاها ..
تجلس علي مقعد أمام طاوله فوقها عدة رسومات تعمل علي إنهائها ..
كما وعدها هاشم تعمل من المنزل بغرفه خصصها لهم من أجل العمل معا كالأيام
الخوالي علي حد قوله ..
أقترب منها ..
هاشم رافعه شعرك ! كم مرة قولتلك ماترفعهوش بحبه كده ياستي الله ..
أما هو رفع أحدي حاجبيه ..
هاشم هوت شورت يا ملك ! هوت شورت و أنتي حامل ! ..
ده حتي خطړ ع الأمن العام ..
غزا وجنتيها حمرة محببه له و تنحنحت قائلة ..
ملك و بمناسبة الأمن فين إبنك اللمض
هاشم و يعني هو ابني لوحدي
ملك بطل لماضة أنت كمان و قولي عيالي فين
ملك يادي النيلة مش هخلص منك أنا عارفه ..
فك قيد شعرها ..
هاشم مستحيل تخلصي مني
ملك أمن و و ه هدية ف فين !
هاشم عند أمينة مش وقتهم خالص
_____________
مازالت تتذكر في عيد ميلادها العام السابق هديتها التي لا تنسي ..
حيث فاجئها برحلة إلى الأراضي المقدسة مكه للاعتمار ببيت الله فكانت العمرة ..
كان نفسي من زمان جدا نطلع عمرة بس أنتي فاكرة الاحوال المادية كانت بعافيه شوية .. و بعدها ما ربنا أنعم علينا اتلهينا ف أمن..
فقولت احنا مش هنخلص بقي لما حملتي تاني و انتهزت الفرصة دلوقتي ..
و كمان عيد ميلادك و قولت ده وقتها ..
فكل عيد و أنتي تاج فوق راسي بفتخر بيه يا حياتي
و كيف أصر علي أصطحاب الاطفال ردا علي إقتراح أمينة بأن يمكثوا لديها ريثما يعودا من العمره
ولادي ما يبعدوش عني كل الفترة دي كلها .. أنا هاخد بالي منهم لان ملك مش هتقدر علينا أحنا التلاته
.. تري ما هي هديته لهذا العام ..
كانت النزهه ما هي إلا أتفاق بينه و بين أمينه ..
هاشم المفاتيح معاك أهي .. ظبتي المكان ساعتين وهرجع ألاقي كله تمام
أمينة ماتقلقش يابوص
هاشم وربنا قلقان ربنا يستر ..
عادا من الخارج ..
فوجئت ببوابة المنزل مزينة بإنارة جميلة كما بالداخل في الحديقة و طاولات مزينة بنفس الانوار يجلس عليهم أقاربهم و أصدقائهم و ورود بكل مكان ..
و أمينة تقف في أبهي صورها ..
و إبنتها نور ترتدي فستان كما هي هدية و منه و ثلاثتهم يحملون كل منهم لوحه صغيرة نقش عليها
تتج وزيني لتكتمل الكلمة تتجوزيني
ملك يا مچنون ..
و هي تتعلق برقبته و هو يضحك و يعاندها ..
هاشم مش عارف احضنك ببطنك دي
ملك هعمل نفسي مخدتش بالي بسبب المفاجأة الجنان دي
أمينة تعالي معايا بسرعة ..
أخذتها إلي غرفتها وجدت فستان زفاف أبيض ..
أمينة يلا عشان الحفلة تبتدي
ملك لا لا مستحيل ..
أقبل عليها هاشم و أولاده ..
هاشم هو اي ال مستحيل !
ملك فستان فرح يا هاشم ببطني دي ..
و أشارت إلى أطفالها ..
و عيالي قربوا يبقوا طولي هاشم لا عيب ولا حرام يبقي اي المشكله ثم إني ماشوفتكيش بفستان ابيض يوم فرحنا
ملك و يعني هو كان ذنبي ما أنت ال كنت مستعجل
هاشم طيب يا ستي أنا بصلح غلطتي دلوقتي
ملك لا لا ..
أقترب منها و احاطها بزراعه هامسا في إذنها ..
هاشم عشان خاطري يا ملك ده حتي لسه مكملناش السته واحد ف السكة ..
و دول اخرة صبري اتنين بس
ملك سته يا حبيبي
هاشم ستة يتربوا في حنيتك يا حبيبي ..
قاطع همسهم أمن ..
أمن أقول اي بس لاصحابي يا عيني عليا أمي بتتجوز
هدية و أبوك بيزفها
ملك قابل
ياسي هاشم
هاشم عيالي و أفتخر ..
تمت بحمد الله
الي اللقاء في رواية اخري
بقلم ندي السودة
تم بحمد الله تعالى ..
اتمني تكون عجبتكم