رواية جديدة3 الفصول من الواحد وثلاثون الي اربعة وثلاثون والاخير بقلم ملكة الروايات
المحتويات
في هاشم يبقي لازم تكون في ملك ..
أنت حته مني في حد يفرط ف نفسه يا عبيط
هاشم ضميني .. أحتوته و هدأت من روعه فأخيرا هاشم أغلق عينيه و إستسلم لنوم ..
البارت_الثاني_والثلاثون
سمعنا عبر الأسلاف أنه ما من عشق إلا و حطم كل العقبات ..
الأمر لا يستدعي سوي عشق حقيقي يصمد حتي يعبر إلي شاطئ الأمان ..
ربما نلتقيه أو لا ..
فصباح يوما جديد بنكهة غسق الدجي في شعرك ..
و صباح برائحة مسكية تفوح من جيدك ..
صباحك سكر ملاكي ..
إستيقظت ملك مشرقة علي تلك الرسالة بجانبها علي الوسادة و وردة بيضاء تغفو إلي جانب عينيها ..
و ذهبت لتبحث عنه ! وجدته يجلس في الشرفة و أمامه كوب شاي ..
تأملته ..
طالت لحيتة فذادته جمالا كما طال شعره و سقط علي جبينه لكنه شاحب جدا فقد عدة ارطال من وزنه فأصبح نحيفا حزين مغمض العينين في استسلام و يحتضن كتاب إستقر علي صدره ..
ضاع كل شئ في دقائق و مازال صامدا ..
زوجي هذا شامخا مهما حدث ..
جلست إلي جواره و دعابت أنفه بالوردة فرمش لثواني ..
ملك صباح الورد
هاشم صباح النور
ملك مالك !
هاشم مالي !
ملك مش عارفه بس في حاجه .. أنت تعبان ! ..
أخذ الكتاب و وضعه أمامه على الطاولة ..
امتثلت لطلبه حتي استقرت علي ركبتيه و رأسها يلامس موضع قلبه ..
وضع يده بشعرها ..
هاشم عايزك تسمعيه
ملك أنا حافظة دقاته
هاشم بس قلبي وحشه إنك تسمعيه ..
رفعت راسها إليه فاصتدم أنفها بذقنه ..
ملك شوكتني يا أخي
هاشم إن كان عاجبك
ملك ده فوق رأسي يا باشمهندس
ملك أحم .. سمعني
هاشم تحبي لمين
ملك نزار لو ممكن ..
و بدأ يسترسل زيديني عشقا زيديني .. يا أحلى نوبات چنوني
زيديني غرقا يا سيدتي .. إن البحر يناديني
زيديني مۏتا عل المۏت إذا ېقتلني يحيني
يا أحلى امرأة بين نساء الكون أحبيني
يا من أحببتك حتى أحترق الحب أحبيني
حبك خارطتي ما عادت خارطة العالم تعنيني
أنا أقدم عاصمة للحزن وچرحي نقش فرعوني
ۏجعي يمتد كسرب حمام من بغداد إلى الصين
عصفورة قلبي .. نيساني ..
يا رمل البحر وروح الروح .. ويا غابات الزيتون
يا طعم الثلج .. وطعم الڼار .. ونكهة شكي ويقيني
أشعر بالخۏف .. من المجهول فآويني
أشعر بالخۏف .. من الظلماء فضميني
أشعر بالبرد .. فغطيني وظلي قربي غني لي
فأنا من بدأ التكوين .. أبحث عن وطن لجبيني
عن حب امرأة يأخذني .. لحدود الشمس ويرميني
نوارة عمري مروحتي .. قنديلي فوح بساتيني
مد لي جسرا .. من رائحة الليمون
وضعيني مشطا عاجيا .. في عتمة شعرك وأنسيني
من أجلك أعتقت نسائي .. وتركت التاريخ ورائي
وشطبت شهادة ميلادي .. وقطعت جميع شرايني
كانت تشعر بالكلمات تخرج من قلبه و ليس لسانه ..
كيف يدق قلبه و كأنه يعزفها علي اوتار و شرايين جسده فتستقر النبضات الاخير كإيقاع معزومة عزفت لها وحدها و خصصت من أجلها ملك دون غيرها ..
تخترقها دون اي حائل لتستقر بأعماق قلبها ..
ملك أنت وتيني هاشم
هاشم يعني !
ملك الوتين هو الشريان الأكبر ال بيصعد من الجانب الأيسر الشمال يعني للقلب و يمر من خلاله الډم لكل اجزاء الجسم ..
و هو كمان زي ما قال ربنا في كتابه
ثم لقطعنا منه الوتين
الحاقة ٤٦
و كمان نياط القلب أو شريان القلب و هو عرق متصل ب القلب لو أنقطع ماټ صاحبه
و المواتنه هو أنه يقرب الشخص منه شخص تاني كالوتين في قلبه يعني فهمت حاجه
هاشم يعني أنا قلبك
ملك بالظبط
هاشم ماتقولي كده م الأول .. خبطته علي أنفه و نهضت ..
ملك يا رخم
هاشم أستني بس
ملك فصلتني ..
حاول أن ينهض ليلحق بها لكن دوار الم به فجلس من جديد ..
ملك هاشم !! حبيبي رد عليا
هاشم مټخافيش .. دايخ بس
ملك أنت تعبان نروح المستشفي
هاشم لا لا أنا كويس
ملك لا قوم معايا نروح المستشفي
هاشم ملك .. أهدي أنا كويس ..
احتضنته .. عشان خاطري .. شكلك أصلا تعبان
هاشم لو تعبت نروح .. اوكي
ملك اوكي .. أمينة إتصلت و قالت طايرتها بعد بكره .. أحمد سألني عليك .. فيك اي يا هاشم !
هاشم مفيش حاجه
ملك اومال سأل عليك ليه
هاشم تلاقيها أمينة ما أنتي عارفاها
ملك ربنا يستر ربنا يستر .. تعالي عشان نفطر
هاشم تمام .. و اثناء تناول الإفطار .. لم يستطع التحمل أكثر فأني من الألم ..
ملك هاشم في اي
هاشم جمبي .. أسند رأسه إلي طاولة الطعام
هاشم اااه
ملك لا لازم تروح مستشفي .. أجرت مكالمة إلي
متابعة القراءة