رواية جديدة3 الفصول من السادس والعشرين الي الثلاثون بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

بشرتها و عيونها 
وقرأت آية الكرسي طوال الطريق 
و دخلت المطعم و هي مترردة مائة مرة و لكنها أخيرا حزمت أمرها للقائه 
بحثت عنه فوجدته أنيق كالمرة السابقه يجلس علي طاولة نائية نوعا ما عن الأخريات اوصلها إليه النادل 
مد يده ليسلم 
ملك _ أسفه مش هينفع
الشخص _ ولايهمك اتفضلي تشربي اي 
ملك _ مش جاية عشان أشرب
الشخص _ أكيد وحشك الشاي العربي 
ملك _ حضرتك عايز اي بالظبط
الشخص _ أنتي تحبينه 
ملك _ بل أعشقه 
الشخص _ علمت ذلك من عينيكي أول مره لذا أحب ان اطمئنك أنا لا احب الأشياء جبرا إنها فقط لعبة
ملك _ اي !!! 
الشخص _ هاشم قد نال عدة صفقات قبلا كنت ابغيها لذا توجب علي ايقافه اذ أنه لا يرجع عن افعاله ابدا بالرغم من علمه اني اريد تلك الصفقات ولا يعبئ وجب عليا ان اوقفه عنده حده وبدونك او بك كنت سأفعل ذلك لكني اردت ان اراكي فقط للمرة الاخيرة و استمتع بعيونك 
ملك _ أنت بتستهبل 
الشخص _ لا
ملك _ يبقي أكيد في عقلك حاجه
الشخص _ كما قلت لك ملك هي لعبه و ستنتهي لصالحي
ملك _ و المطلوب اي يعني
الشخص _ لا يوجد اي شئ مطلوب بعد الأن هاشم يخلي سبيله بعد ساعات حيث ستجد الشرطة من قام بوضع القنبله ثمل تحت احدي المنشأت و هو ينتمي لجماعات ارهابيه و ستتأكد السلطات أن هاشم ليس له اي علاقه و سترحلين إلي بلدك أنتي و زوجك بعد ايام قليله 
ملك _ أنت اي 
الشخص _ أنا انفذ ما أريد 
كل شئ بالمال جميلتي 
ملك _ أنت حقېر 
الشخص _ أعلم 
نهضت ملك و همت بالانصراف فأوقفها متحدثا بالغه العربية بصوت عالي حتي لا يفهمه الاخرون 
كنت ارغب فيكي من أول مره رأيت عيونك 
و لكنك لا ترغبين و لكن متي شئتي اتصلي بي 
ألقت عليه نظره استحقار و ذهبت 
و اثناء طريق العودة اتصلت بها 
أمينة _ هاشم رجع يا ملك رجع و طلع برائه
ملك _ بجد هو عندك دلوقتي 
أمينة _ اه هنا اهو تعالي بسرعه
ملك _ حاضر مسافه السكه 
كان قد وصل فور خروج ملك و عندما لم يجدها نهي أخته عن الإتصال بها متحججا أنه سيغتسل 
حضرت له أخته الطعام فوجهه ينم علي أنه لم ينم جيدا كما فقد من وزنه في هذا الأسبوع بشكل مبالغ به و نمت لحيته و بدا عليه الحزن 
تناول القليل القليل منه رغم الحاح اخته 
اغتسل وصلي إلي الله و بث له همومه و شكواه 
عندما وصلت إلي المنزل هرولت إليه و احتضنته بحراره 
لكنه لم يبادلها بشعورها و لم يتطوقها بزراعيه حتي 
فأحست به التغير كما لاحظ أحمد و أمينة فقررت أن تخفف حدة الجو 
أمينة _ خلاص يا ملك مټخافيش محدش هياخده منك تاني
ملك _ إن شاء الله ربنا مايعودها 
ملك _ اي اي حصل انا متأخرتش
أمينة _ حب يعملها مفاجأة تصوري لقيوا ال حط القنبله سکړان في منطقه مشپوها و طلع ينتمي لجماعه ارهابيه من بتاعت اليومين دول
ملك _ بجد
أمينة _ اه والله 
ملك _ الحمد لله 
أحمد _ اطلعوا استريحوا فوق بقي
ملك _ اوك 
و اخيرا نطق الجسم الواقف معهم بلا صوت 
هاشم _ نور فين 
أمينة _ نايمه يا حبيبي
هاشم _ليه ! 
أحمد هههههه الأطفال ف السن ده بيناموا كتير اطلع ارتاح بقي شكلك منمتش 
صعد الغرفه و ملك وراءه 
أحمد _ هو ماله يا أمينة 
أمينة _ مش عارفه بس فيه حاجه
أمينة _ ربنا يستر 
جلس علي طرف السرير صامت كما هو 
بينما خلعت حذائها و أقتربت منه و جلست علي ركبتيها أرضا أمامه و تحسست أنامله كانت بارده حد الصقيع 
ملك _ ايديك ساقعة جدا 
لم يحرك ساكننا فقط يراقبها بعينيه و قد تحول لونهما إلي دخان داكن 
ملك _ وحشتني 
و بعد لحظات من الصمت 
مالك يا حبيبي 
لم يجبها فورا و لكنه انتظر لحظات يمعن النظر بها 
هاشم _ مفيش أنا كويس 
ملك _ لا فيك اي يا هاشم 
مازال اسمه منها به خدر جميل و يحمل بريق أول مره 
سحب يديه منها 
هاشم _ عايز أنام 
ملك _ اوكي تمدد و دثرته بالغطاء 
و همت أن تطبع قبله علي وجنتيه لكنه ادار وجه سريعا 
هاشم _ لو سمحتي النور 
في شئ من الإعتراض أو عدم القبول 
تعلم أنه استغرق قرابة الساعة لينام و لكنه ظل مغمض العينين عاندته و لم تترك له الغرفه رغم أنها تشعر بشئ من النفور 
جلست علي الأريكة المقابلة للفراش تراقبه و تفكر بصمت حتي استغرقت هي الأخري في النوم 

البارت_التاسع_والعشرون
أول من استيقظ علي صوت طرقات الباب
تم نسخ الرابط