رواية جديدة3 الفصول من السادس والعشرين الي الثلاثون بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

شقة من فيلا طالما أنت معايا خلاص متفرقش اي حاجه تانيه 
تنهد هاشم و ادار وجه عنها 
هاشم _ ملك أنا مش عايزك تتسرعي فكري كويس و أنا مستعد لأي حاجه حتي لو كان ننفصل
ملك پصدمة نعم ! أنت قدرت تفكر فيها كمان لاء و عندك استعداد كمان بيقول اي ده يا أمينة ده ده خرف
هاشم _ احترمي نفسك يا ملك و اتكلمي كويس
ملك _ ما أنت ال بتقول كلام مايتسمعش
هاشم _ أنا عايز مصلحتك هتتبهدلي معايا 
ضړبته في صدره بعصبيه 
ملك _ مصلحتي معااك و هتبهدل من غيرك أنا كنت بمۏت و أنت بعيد عني كام يوم ازاي قدرت تقولي كده ازاي !!
أمينة _ أهدي يا ملك
ملك _ ولا أنا بقي اتسرعت و اتجوزتني و ندمت قول كده 
هاشم _ أنا ف اي ولا ف اي يا ملك الحب خلاص هيروح ف مصر مع بهدله المواصلات مع إرتفاع الاسعار مع فستان حلو ولا هدية معدوش هيجوا
ملك _ أنت مفكرني ايه تافهه ال يهمني الرفاهيات هو ده الحب بالنسبالك يا خسارة يا خسارة يا هاشم 
همت بالانصراف لكنها رجعت الخطوات التي مشتها و رفعت اصبع السبابة في وجهه 
ال قولته ده هتندم عليه يا هاشم و اياك ثم اياك تفكر بس بس تطلقني أقسم بالله العظيم لارفع عليك قضية و اسجنك إنك طلقتني من غير رضايا و أنت متعرفنيش اجن خلق الله و اعملها و مش أنا ال اسيب حاجه بتاعتي 
و صعدت إلي الغرفه
أحمد _ يارتني صورتهم يارتني 
لكزت أمينة زوجها ششش أسكت دا الواحد ېخاف منهم قوم نسيبه يفكر براحته أحمد _ يلا بينا حتي نور دلوقتي صحيت م الصوت 
جلس مكانه يفكر 
كيف لتلك الصغيرة بهذه القوة و التمسك بي و أنا الذي دفعتها علي النفور مني 
كيف لي أن أتحمل و أنا اراها تعاني من قسۏة المعيشة 
كيف لي أنا أن أتحمل القادم 
إن كانت تحبني لتلك الدرجة كيف لها أن تفعل ذلك بي 
لا أملك ادني إجابة لأيا من اسئلتي تنهد 
هاشم _ لا حول ولا قوة إلا بالله اااه 
مرت ساعة مستغرق فيها تفكيره و المه 
بينما ملك تهذي مع نفسها 
ملك _ والله لاندمه ع اليوم ده هو مفكرني اي دا متخلف حمار مابيفهمش ولا بيحس ماشي و البادي اظلم المشكلة ان حاجتي مش هنا يووة ماشي حسابك هيتأجل يا سي هاشم 
ظت أنه سيصعد و انتظرته فقد اطلقت لشعرها العنان لكنه لم يفعل و أمضي ليلته ف الحديقة يقرأ ورده و يفكر و يجعل الهواء البارد يخترق صدره 
ذهب هو وزوج أخته لصلاه الفجر و بعدها صعد للغرفه و جدها نائمة و شعرها يفترش الفراش و كأنها لم تستيقظ أبدا لصلاه 
ناداها و لم تسمع عدة مرات أقترب أكثر و زفر بضيق 
هاشم _ ملك فتململت في الفراش بينما هو قد علا صوته ايييي نايمة تحت الأرض فأنتفضت علي صوته 
مصلتيش الفجر ليه مش بكلمك ماتردي 
أبت الا تبكي أمامه الأن و نهضت لتصلي دون ان ترد عليه لكنه هم و امسكها من رسغها و دفعها للحائط و أغلق يديه حولها علي الحائط و قال بصوت يشبه الفحيح 
أما اكلمك تردي عليا 
و هي من هول المفاجأة هزت راسها علامه نعم بهسترية 
أيوة كده مصحتيش ليه بقي فبللت شفتاها و ابتلعت ريقها 
ملك _ ك ككنت نايمه 
فعلا صوته أكثر 
هلشم _ غباء ملوش حد ما أنا عارف إنك كنتي متزفته نايمة مصحتيش ليه ! 
فقالت بنفاذ صبر مسمعتش المنبه و أنت مصحتنيش و خلاص رايحه اصلي اهو بقي سيبني 
هاشم _ تاني مرة متتكررش
ملك _ و أنت مالك
هاشم _ يووه ع الصبح 
فعضت علي شفتيها و قالت بإرتجاف 
ملك _ اوعي بقي 
حاولت أن تدفعه لكنه احكم يده علي رسغها في اي يا هاشم ! 
هاشم _ فيه كتير عايز أعرف هتندميني ازاي ! 
ملك _ انا ا اانا 
هاشم _ أنتي اي ! 
دفعته 
بعيدا عنها فلامس شعرها من ثورتها وجهه فأبتعدا عنها سريعا و وضع يده على عينيه ملك _ أنا ملك ماتتعاملش معايا كده ملك خليك فاكر مين هي لم يرد و لن يرد يعلم انها تختلف عن الأخريات هي محقه فهي ملك و كفي 
أقبلت عليه بلهفه 
ملك _ هاشم في اي ! 
هاشم _ عيني اتطرفت 
أزاحت يده برفق 
ملك _ مش قصدي والله وريني كده 
أمسك يدها و قربها منه 
هاشم _ طرفه عين يا ملك ماتستحقش كل الخۏف ده 
رفعت له احدي حاجبيها
ملك _ والله امم 
خبطته بيدها الحره علي جبينه 
ملك _ تستاهل 
و رحلت بأعصار و تركته وحيدا بالغرفه 
________
استقلا السيارة إلي
تم نسخ الرابط