رواية جديدة3 الفصول من السادس والعشرين الي الثلاثون بقلم ملكة الروايات
المحتويات
المنزل لم ترفع عينها ابدا و لم تتحدث و لو بكلمه طيلة النهار كما فعل هو
لا يريد الاعتذار و ايضا قد رق قلبه لها فاحتار أيهما يفعل !
لملم حاجيته الضرورية من المكتب وصعد ليساعدها فكانت انهت تقريبا كل شيء و أستأذن قبل الدخول
هاشم _ ادخل
ملك _ اتفضل
هاشم _ اساعدك في حاجه
جلست في تعب
و هكذا مضي اليوم و لم يغفل حتي لدقائق
و في الصباح حضر المحامي و تحدثا طويلا أسفر علي إنهاء كل الاجراءات و سلمه جميع الأوراق
هاشم _ شكرا يا أستاذ فريد إن شاء الله خلال ساعتين هتكون اتاعبك في حسابك ف البنك
فريد _ أنا مش مستعجل يا هاشم براحتك
فريد _ ال تشوفه إن شاء الله نتقابل في مصر بعدها خرج هاشم و لم يعود بسيارته فقد باعها ليدفع أتعاب المحامي
و صعد إلي ملك و جدها تتحدث بالهاتف فجلس لتنهي هاتفها
هاشم _ مين
ملك _ حسام
هاشم _ عايز اي ما الشرط الجزائي وصله بتاعي و بتاعك
ملك _ بيطمن علي احوالنا
ملك _ تلفونك كان مشغول و بعدين أنتوا مش أصحاب لدرجه الكلام الخارجي
هاشم _ و أنتي بقي ال أصحاب لدرجه الدردشه
ملك _ لا مش كده يعني هو الحق عليه
هاشم _ لو أتصل تاني مترديش
ملك _ كمان هتتحكم في دي
هاشم _ اه و متحكمش ليه !
ملك _ بأي حق ! نهض من مكانه و أمسك رصغها
شعر بإرتجافه يدها
البارت_الثلاثون
ملك _ اصلا مراته كانت بتكلمني
و رمقته بنظرة أسقطته أرضا
هاشم _ مش عايزة تقوليلي حاجه تانية
ملك _ لا من فضلك يا هاشم ايدي يتوجعني
هاشم _ متاكدة
شدها اليه حتي التصقت به وحاوطها بزراعيه حاولت لابتعاد ولكن لا فائده
هاشم _ اي في اي !
اغروقت عيناها بالدموع وبللت ثيابه فوقع بقلبه الم لمنظرها فتركها
هاشم _ الطيارة الساعة ١٢ انهارده و تركها و ذهب إلي الأسفل
______
هاشم _ أحمد بقولك اي عايز مسكن
هاشم _ أيوة بس مش له
أحمد _ مالك
هاشم _ يابني ادم براحه هتفضحني مفيش شوية إرهاق
أحمد _ حددلي بالظبط
هاشم _ هي شغلانه متجبلي مسكن و خلاص
أحمد _ هي الأدوية دي لعبه افرض اديتك حاجه غلط
هاشم _ يوووه تنهد و قال
هاشم _ مش عارف في اي بالظبط
عايز أهدي بقيت عصبي أكتر من الاول رد فعلي غريب
أنا محتاجها اوي يا أحمد و ف نفس الوقت خاېف لتبعد عني
المفروض أقربها مني بس بطريقتي بابعدها أكتر مفيش شغل و لا فلوس
أنا نفسي مش طايقني و لا طايق ال وصلته و سبحان من صبرني فمابالك هي
و عارف من جويا إني تعبان و بأجل مصارحه نفسي بده فاهمني!
ربت أحمد علي كتفه برفق
أحمد _ فاهمك يا هاشم و الله من غير ما تقول عشان كده مش بدخل بينكوا و كمان ملك أكيد حاسه بيك و الدليل إنها صابرة علي ردود افعالك كمان أنا ملاحظ إن وزنك نزل بطريقة غريبة و مش طبيعية في اي مالك !
هاشم _ جمبي بيوجعني شوية
أحمد _ جمبك ! لتكون زايدة
هاشم _ زايدة اي بس
أحمد _ ما هي بتيجي م الزعل استني
ترك ابنته في فراشها و أغلق الباب
اوصفلي بالظبط اي ال بيوجعك
هاشم _ أنت مكبر الموضوع يا أحمد لولا أمينة هتفتحلي سين و جيم كنت طلبت منها هي بس طلعت أنت زنان
أحمد _ عايزني اديك مسكن و خلاص و أنت علي طريق سفر بالساعات أنت بتستهبل هاشم _ لا حولا ولا قوة إلا بالله
أحمد _ وريني كده
حاول أحمد أن ينزع ملابسه
هاشم _ في اي يابني اوعي كده
أحمد _ ما أنا هشوف برضاك أو ڠصب عنك
هاشم _ ليه ولي أمري
أحمد _ اه ها !
تنهد هاشم _ جمبي بس من ناحيه ضهري
أحمد _ من أمتي !
هاشم _ كان من زمان اوي بس مكنش زي الفترة دي بقالي أسبوع الم بيدبحني و أنا مسافر و عايز مسكن
أحمد _ بتبرد
هاشم _ اه جدا بس مش طول الوقت
أحمد _ طيب الألم ده بيتحرك ولا نفس المكان
هاشم _ نفس المكان
أحمد _ في دوخه
هاشم _ امم
أحمد _ طيب خليك هنا مستنيني
هاشم _ ماشي
متابعة القراءة