رواية جديدة3 الفصول من السادس والعشرين الي الثلاثون بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

غاب دقائق و عاد بكوب ماء و حقيبته هاشم ممكن 
هاشم _ في اي يا أحمد ما تعتقني بقي
أحمد _ هاشم مخبيش عليك أنا قلقان 
هاشم _ مفيش حاجه يا بني ده تلاقيه من قله النوم
أحمد _ لا ريحني بس و متخلنيش قلقان عليك و متخافش مش هقول لأمينة هي أصلا فوق مع مراتك 
جلس أمامه علي كرسي اخلع النضارة بس 
هاشم _ اي قلبت عيون 

لم يترك له الإعتراض و أقتربت لفحصه 
أحمد _ خير خير إن شاء الله 
هاشم _ يأخي يبااي فين المسكن 
أحمد _ اهو التحاليل دي أول ماتنزل أول ماتنزل فاهم تعملها و أنا هحصلك علي طول نشوف الموضوع ده 
هاشم _ ماشي أما أشوف
أحمد _ مفيش حاجه اسمها أما أشوف أول ما تنزل 
هاشم _ في اي يا أحمد 
أحمد _ في احتمال لاقدر الله يبقي فشل كلوي احتمال ضعيف إن شاء الله التحاليل ال هتبين
هاشم _ من اي 
أحمد _ مفيش سبب غير العمليه ال اتبرعت بيها 
هاشم _ و افرض يا أحمد التحاليل طلعت كده اي الي هيحصل ! 
أحمد _ منقدرش البلي قبل وقوعة 
هاشم _ يا أحمد أنا حاسس بنفسي كل ده كتير اتحمله المصاېب مابتجيش غير وري بعض
أحمد _ لا اله الا الله ده ابتلاء يا هاشم ربنا بيحبك و بيختبرك
هاشم _ و نعم بالله متقولش حاجه لأمينة 
أحمد _ لالا متقلقش 
هاشم _ هطلع البس عشان نمشي و قبل الصغيرة وصعد 
وجد الاثنتين تتحدثان و قد تجهزت ملك مرتدية حجابها 
اقبلت عليه أمينة باكيه و تعلقت برقبته 
هتوحشني لحد ما اجيلك 
هاشم _ و أنتي كمان ياحبيبتي خودي بالك من نفسك و من نور كفايا عياط
أمينة _ اصبر يا هاشم و احتسب اجرك عند ربنا 
هاشم _ إدعيلي يا أمينة أنا ضهري انحني
أمينة _ بعد الشړ عنك بعد الشړ مش هاشم أخويا ال حاجه تحنيه أنت قدها و هترجع أحسن من الأول كمان لسه ف عز شبابك تقدر ترجع ال راح 
إبتسم 
هاشم _ إن شاء الله لسه زعلانه ! 
أمينة _ تؤ خلاص 
احتضنها في ظل ذلك كانت ملك واقفه انوجع قلبها لحديثهم و دعت الله أن يذهب عنهم البلاء و يحتسبهم من الصابرين 

في المطار قطعت ملك صمتهم هاشم ! 
هاشم _ نعم
ملك _ أنا آسفة 
هاشم _ علي اي 
ملك _ أنت زعلان مني عشان خرجت من غير إذنك 
نظر لها مطولا بعدين يا ملك نتناقش ده لا وقته ولا مكانه 
هزت راسها أن نعم و تسألت أنت كويس 
فأجابه بسؤال 
تبا لك من هاشم كيف لك القدر علي تلك التقلبات 
مرة يتدفق الحنان من حولك و ينتشر عبر ذرات الهواء فيحيطني بهاله كبيرة تشعرني بالطيران فوق السحاب و بدفء شتاء أكتوبر و نسمات الصيف في الليالي السامرة 
و مرة لا أكاد أحتويك من شدة انفعاله و عصبيتك 
أصلا بالله ترفق بي 
هاشم _ أنتي ال كويسة 
ملك _ الحمد لله طول ما أنت بخير
هاشم _ أنا أسف مكنش قصدي الوضع ده
ملك _ خير بإذن الله 
هاشم _ أنا مش عايزك تتبهدلي معايا يابنت الناس مش عايز يجي يوم و تلومني أو اقصر معاكي و مش عايز اجبرك علي حاجه
ملك _ هاشم أفهم مفيش اي حاجه تهمني غيرك
هاشم _ متاكدة 
ملك _ عندك شك ! 
هاشم _ صدقيني مكنش فيه واحد من عشره قبل يومين بس دلوقتي 
ملك _ و اي ال اتغير من يومين هو أنا اتجوزتك عشان فلوسك ساكت ليه 
هاشم _ و أنتي مش عايزة تتكلمي ليه 
ملك _ مش فهماك ياهاشم 
هاشم _ ياريت يا ملك مكنش انخدعت فيكي 
ملك _ حرام عليك بقي أنت مبقتش تحس حرام عليك بقالك يومين نظراتك و تلمحياتك كلها اهانه و ساكته و بقيت عڼيف بشكل مخيف و أقول ضغط نفسي بس الا ك
هاشم _ روحتي و شوفتيه ليه ! و اتكلمتي معاه 
ملك _ هو مين 
هاشم _ هتستعبطي 
ملك _ هاشم أنت فاهم غلط كل الحكاي 
هاشم _ بس بس خلاص أما نروح بيتنا لان أنا مش قادر اكتر من كده اتحكم ف اعصابي قدام الناس 
لم ينام هاشم كعادته عند استقلال الطائرات فعقله و المه لم يمهلاه راحه علاوة علي احتراق قلبه و نيرانه المشتعله تأكله ببطئ و المسكنات لم تجدي نفعا معه بعد 
ولا يختلف حالها عنه كثيرا فقد تركها و ما يجول بخاطرها تركها مع هاشم لم تعهده قبلا صارحها بعصبيته الذائده لكنها لم تتوقعها بهذا الشكل 
يجلس بجانبها حقا لكنه بعيد حد السماء 
لم ادري أن ألم القلب شديدا هكذا 
مضي طريق السفر بأكمله و لم يتحدثان و
تم نسخ الرابط