رواية جديدة3 الفصول من السادس والعشرين الي الثلاثون بقلم ملكة الروايات
المحتويات
أن أغلقت ملك معها المكالمة حتي أنحنت بجزعها أسفل المنضدة التي أمامهم
هاشم _ في اي !
ملك _ أمينة بتقولي هديتي هنا
هاشم _ تحت !
ملك _ اه اهي اخرجت صندوق فجذبه هاشم ليفتحه عنها و كان يوجد به ما صډمه حيث احتوي علي نسخ من صوره من بدايه مولده حتي يوم عقد قرانهم و بعض من دفاتره الذي اعتاد أنان يسجل فيهم مشاعره و بعض ملاحظته و خواطره و ايضا بعض من العاب تبدو إنها تخصه و هو طفل و أول بالطوا يرتديه في العمل الميداني له
هاشم _ البت المجنونه
ملك _ ده جميل اوووي
هاشم _ لا الا كده
ملك _ دي هديتي يا برنس وسع كده
هاشم _ ابقي قابليني و الله يا أمينه لموريكي بس اطولك بس
ملك _ ماليش دعوة حاسب كده
هاشم _ لا اوعي لاااءه
ملك _ هشوفهم يعني هشوفهم و بإتقان كمان
هاشم _ لا لاللاااا
ملك _ يالا ياقلبي بقي
ملك _ الصندوق
هاشم _ لا أنتي قولتي حاجه تانيه
ملك _ اه قولت هشوفه
هاشم _ اووف ماشي هديهولك
ملك _ طب هات
هاشم _ مش ببلاش كده
ملك _ لاااء
هاشم _ ده ال عندي إذا كان عاجبك
ملك _ يووه
هاشم _ ها
ملك _ ماشي اشجيني
أشار إلي وجهه
ملك _ أيوة يعني اي
ملك _ لا والله
هاشم _ اه هنا اهو
ملك _ من عنيا
و اقتربت منه موحيه إنها ستقبله و لكنها اختطفت منه الصندوق و ركضت
هاشم _ اا بتغفليني طب مش سايبك بقي خودي هنا
و لأن هاشم يمارس رياضه الجري كان أسرع منها فجذبها تجاه بالصندق
ملك _اي
هاشم خلاص خلاص
و بدلع وهي تحاول الفرار من قبضته طب و حياتي عندك
هاشم _ احم
اذ كان كده ماشي و تركها لكنه ما زال ممسكا بالصندوق
ملك _ طب عايزه الهدية بتاعتي
هاشم _ كله الا دي
اقتربت منه بدلال
عشان خاطري يا حبيبي
تمعن فيها هاشم ولاحظ ثيابها
ملك _ يمكن عايز تغيرها ولا حاجه
ببرائة قالت
فاطلق ضحطة مدويه كشفت عن أسنانه
ملك _ بتضحك علي اي !!
ترك الصندوق علي أحد المقاعد و اقترب منها
هاشم _ أنتي عفويه اووي و بريئة اووي حقيقي اسم علي مسمي يا ملاكي
تعرفي لو حصلي اي حاجه هكون راضي دلوقتي
ملك _ بعد الشړ عنك يا هاشم ربنا يخليك ليا يااارب
هاشم _ عنيكي لمعت ليه
حرام تهدري اللؤلؤات دي ابتسمت بعفويه
ملك _ مكنتش أعرف إنك بالحنيه دي دايما كنت عصبي
هاشم _ الحنيه دي معاكي و ليكي و العصبيه بتبقي ڠصب عني
اسدلت عيونها أسفل في خجل لنظراته الفاحصه لها و احمرت وجنتاها و قالت بخۏفت احم مش هتديني الصندوق
هاشم _ طبعا
جلسوا ارض و بينهم محتويات الصندوق
و هي ممسكه بأحد الألعاب التي كانت تخصه
عباره عن سيارة متوسطة الحجم حمراء كتب عليها إسم هاشم بخط طفولي متعرج بقلم اسود
مثنيه ساقا و تضع الأخري تحتها و ترفع خصله هربت و تمردت فوق عينيها لتعيدها مرة
أخري وراء اذنها التي كشفت عن قرط علي هيئة ماسه صغيرة بلون نبيذي تتدلي من اذنها الرقيقه
جلس هاشم قبالتها وقد بدأ يقرأ لها بعض من مدوناته
الساعة الثالثة صباحا و صوت الڼار تطقطق تبعث في المكان الدفئ و تنيره بانوارها فقط يسبح إلي الله و يحمده سرا أن اعطاه تلك السعادة و انعم عليه بتلك المرأه التي تسكن اضلعي الأن و تحتويها زراعي ادمها علينا نعمة و رزق يالله
تملمت ملك بسبب خصله شعرها التي وقعت علي عينها فازاحها عنها هاشم و قبل رأسها في حنو فاستيقظت علي اثر لمسته
نظرت اليه بابتسامه وتكورت داخله اكثر فاحكم عليها زراعه و ضمھا
ملك _ الساعه كام
هاشم _ تلاته ملك _ يااه
قيام الليل
هاشم _ أيوة و كمان جعاان جدا
ملك _ حد يجوع دلوقتي
هاشم _ اعترضي بقي
ملك _ لا مقدرش بس نصلي الاول
هاشم _ تمام
قاما الليل معا و اديا صلاة الفجر في طاعة الله
وبعد طلوع النهار
هاشم _ اي رايك نفطر ف الجنينة بره
ملك _ اوكي بس مش عارفه هيبقي في حاجه ولا لاء المفروض كنا نشتري الأكل إمبارح هاشم _ مش مشكله نتصرف م ال هنا لما نخرج سوا
ملك _ هو أنت مش هتفسحني ولا اي !
هاشم _ يسلام من عنيا
متابعة القراءة