رواية جديدة3 الفصول من السادس والعشرين الي الثلاثون بقلم ملكة الروايات
المحتويات
و كان فحوها
بالانجليزية تمنيت أن تكون أول مره من نصيبي و لكن تعوض مره أخري
استغربت جدا من معناها و لم تستطع أن تفسره كانت برقم خاص غير مسجل
و احتارت جدا لتلك الرساله
و لم يخرجها من تفكيرها سوي تأخير هاشم قد أذن الظهر و لم يأتي حاولت الإتصال به مرارا و لكن هاتفه كان مغلق
و بدأ القلق يساورها حياله
لم يذهب اليوم كيف ذلك
و ماهي دقائق حتي طرق باب المنزل فارتدت عبائة بسيطة لاستقبال الضيوف و وشاح ملون
إن كان هاشم فما الداعي من طرق الباب لماذا لم يدخل مباشرة
خرجت لتري من فكانت الشرطة !!
البارت_الثامن_والعشرون
الشرطي _ أنتي السيده هاشم عبد الحميد
ملك _ نعم أنا!
ملك _ و لكن لماذا
الشرطي _ ستعلمين بعد قليل هيا
ذهبت معهم و في رأسها ألف سؤال يدور حتي وصلت إلي قسم الشرطة و تم التحقيق معها بتهمه لم تفقه عنها شئ
ظنت أن اليوم كابوس بأكمله و سينتهي قريبا فور استيقاظها و لكنها ايقنت أنه حقيقه حين دخل عليها هاشم
هل يوجد عطل بعقلي أما أنه اذادات نسبة الغباء لدي لماذا ! لما لا أفهم اي شئ
يا إلهي اعني علي الصدمة
نهضت ملك بسرعة و إتجهت إلى هاشم
ملك _ هاشم هاشم في اي ايه ال بيحصل الناس دي بتقول اي بتخرف
هاشم _ مش عارف
ملك _ مش عارف ازاي
ملك _ لا أنا كويسة
الشرطي _ غير مسموح بالحديث بلغة أخري
هاشم _ استغفر الله العظيم يارب
ملك _ أهدي يا هاشم
هاشم _ أنا ماسك نفسي بالعافيه ع الناس دي
الشرطي _ قلت لا يجب الحديث بلغة أخري
ملك _ معذره سيدي أنا فقط اطمئن علي زوجي
الشرطي _ فليكن بالانجليزية اجلسوا
ملك _ نعم
هاشم _ من الممكن أن يحتجزوك لفتره هنا
ملك _ ماذا !! لا شأن لنا بما حدث
هاشم _ اعلم و حاولت شرح هذا منذ ساعات لكن لا أحد يسمع المحامي في الطريق سوف يشرح لنا الوضع
كانت الغرفه توجد بها أربع أشخاص المحقق و الكاتب و حارسان و ملك تجلس أمام هاشم في مقعدين متقابلين
و وضعت أنامله البارده في كفيها لتبث له بضعا من دفئها
هاشم هل أنت بخير
هاشم _ الحمد لله بخير
ملك _ حقا
هاشم _ بخير لكن الغرفة التي امكث فيها منذ ساعات رطبه جدا تشعرني بالاختناق ضغطت علي أنامله
سيزول كل شئ قريبا بإذن الله فقط دعنا نناجي الله بقلوبنا
هاشم _ القضيه كبيره ملك لا أستطيع التفكير فيما سيأول إليه مصيرنا اذا لما نستطيع اثبات برائتنا
ملك _ لا تقلق طالما الله يري
هاشم _ أنا أسف جدا
أنا السبب بما أنتي به الأن
ملك _ لا تأسف عزيزي هي اقدار
بعد بضع دقائق استأذن المحامي في الدخول و كان مصري الچنسية أيضا قد قارب علي الخمسين لكنه مازال يحتفظ ببنيته
شرح الأمور لهاشم و ملك علي انفراد
هاشم _ أستاذ فريد دي مصېبه
فريد _ ال قدرت افهمه أنه متوصي عليك بذياد يا باشمهندس
هاشم _ ازاي يعني مين ممكن يعمل فيا كده أنا تقريبا ماليش علاقات كتير هنا
فريد _ فكر كويس ارجوك
هاشم _ أخر مناقصه خدتها مفيش غيرها
فريد _ اشمعنا !
هاشم _ جاتلي رساله ټهديد قبل كده بس من فتره و فكرت إن الموضوع خلص
حراام كل ده عشان صفقة يفجروا المبني كله أنا تعبي طول السنين دي راح في غمضه عين و في ناس ماټت ذنبها بس إنها بتشتغل عندي
لاء و اي أنا كمان ال افجر شقاي بنفسي والله حاجه مسخره
فريد _ كل ده عشان اي
هاشم _ مش عارف بجد مش عارف
فريد _ المدام ملك إن شاء الله إجراءات و هتخرج لأن مفيش بإسمها حاجه
هاشم _ متشكر جدا يا فريد
فريد _ العفو ده شغلي
ملك _ و هاشم!
فريد _ التحقيق لسه شغال و هياخد فتره هحاول أثبت أنه مخرجش م البيت الفترة دي عشان لسه متجوز و نتحقق من الكاميرات مين ال حط القنابل دي
هاشم _ أنا هنا م الساعة تمانية كل ده ماشفوش الكاميرات
فريد _ اصابها التفجير بس مدمرتش كليا ناس متخصصين بيشغلوها و الكاميرا بتاعة بيتك لسه حالا اخدين الميموري بتاعها بس
هاشم _ بس اي
فريد _ بس كل ده مش كفايه لازم نجيب ال وضع الكاميرات دي و يعترف أنه مش أنت و كمان
هاشم _ أتكلم ع طول يا فريد
فريد _ احم يعني رصيدك
متابعة القراءة