رواية جديدة3 الفصول من السادس والعشرين الي الثلاثون بقلم ملكة الروايات
المحتويات
البارت_السادس_والعشرون
هاشم _ عايزة تقولي اي يا ملك من غير لف ولا دوران
ملك _ اووف علا
هاشم _ مالها
ملك _ كانت تقصد اي
هاشم _ تقصد اي بإيه بالظبط
ملك _ قالتلك أنت كل يوم بتفتكرني
هاشم _ دي غيره
ملك _ أبدا
هاشم و قد تحولت عينيه إلى صقيع بارد أرعبتها كميه البرودة التي زرعت بها في ثواني ملك _ اي ف اي مالك !!
ملك _ خليك عندك اي ! خلعت التيشرت ليه
هاشم _ اي ! احتريت
ملك _ بتستعبط الجو تلج
و هو يخلع قميصه
هاشم _ لا ما أنا مقولتلكيش
ملك _ لا
هاشم _ عايزك تشوفي حاجه
ملك _ طب بس اقعد بالله عليك
لم يستمع إليها و إنما خلع قميصه أمامها دي
و أشار إلي چرح طويل إلي حد ما بجانبه الأيمن
صمتت كما فعل
حقا يبغض ذلك الچرح
لطالما ذكره بچرح قلبه قبل جسده و الخيانه التي تعرض لها
لكنه أبدا لا يذكر به حبه لعلا
اهذا اختبار يالله لقلبي إذا ما كنت باقي علي ما مضي
ملك _ الچرح ده سببه علا يا هاشم
ملك _ أنا أسفه
هاشم _ أسمعي ال هقوله ده لأني مش هكرره
نطق كلماته بسرعه قصوي
كأنه حملهم لمده طويلة أو إنه اراد أن يتخلص منهم مرة واحدة
هاشم _ مفيش ارتبطت بيها سنتين و ف آخرهم طلبت ايديها و حددنا ميعاد الخطوبة
بس قبلها بفتره بدأت تتغير و ترتبك و بقت تخبي عني حاجات و موبايلها مبقاش يفارقها
أصلا كانت قفلاه ب باسورد فمشوفتهاش فنزلت م المكتب عندي بعد أنه إزاي ادور
ف تلفونها و أنا مش يثق فيها و معتش ينفع نكمل و الكلام ده فنزلت وراها زي الاهبل
اصالحها و كان خالد مستنيها تحت الله اعلم كانت صدفه ولا اي
لقيتها ركبت جمبه و أنا لحقتها و ركبت ورا و اتخانقنا إحنا التلاته كان بيقولي متزعقلهاش
تخيلي بدل ما تهديني قالتلي جمله چرحتني أكتر من چرح جمبي
قالتلي متتعصبش هتجيلك الازمه و تفضحنا ف الشارع كانت بتتكسف م الربو
مش عارف ازاي و ليه بقيت اتغاضي عن المواقف ال زي دي قبل كده و اي العيب أصلا ف
الربو عشان تتكسف منه و فجأة خبطتنا عربية نقل محمله فيها حديد العربية اتقلبت بينا
لله ايدي بس ال اتكسرت و كدمات بسيطة
بس خالد كانت حديدة دخلت ف جمبه ډمرت الكليه و كان عايز زرع بدالها و انسجتي
طلعت مناسبة له كنت بفكر فيه أكتر من نفسي كان اكتر من أخويا عشره السنين
اديتهاله من غير لحظة تردد
هي كانت كويسه رجلها اتكسرت و كدمات بسيطة برده و الحمد لله الأمور بقت تمام
و العمليه نجحت و أنا مش بحب المستشفيات فخرجت قبله و سبحان الله العربيه
ال عملنا بيها الحاډثه كانت بتاعتي لأن مكنش في فرق بيني و بين خالد حاجاتنا واحده
المهم و أنا بجيبها من عند الميكانيكي اداني تلفون لقاه ف الدواسه وقع من علا يومها
روحت لبتاع الصيانه و فتحته لقيتهم بيراسلوا بعض بقالهم ست شهور بيحبوا بعض
و بيتفقوا هتسيبني ازاي
مش هقولك طبعا عن احساس الغدر و الطعن ف ضهري فواجهتهم ما انكروش و علا
قالتلي إنها عايزه تسيبني عشانه
مريت بفتره صعبه و قررت ارمي كل ده وري ضهري فضيت الشړاكه و كل حاجه
بتجمعني بيهم و سافرت ابتدي من جديد و الحمد لله الشركة كبرت زي ما أنتي شايفه
و بنيت إسم و ربنا كرمني جدا و عوضني
بيكي يا ملك اقسم برب العز ما في ف قلبي غيرك من يوم ما شوفتك
و ما بتمني غيرك يا حبيبتي
كان يجلس علي اريكة مكور قبضتيه بين قدميه منهك من تلك الكلمات التي أخرجها
جلست علي ركبتيها قبالته و أمسكت بيديه فتلاقت العيون بحديث صامت طويل
ملك _ ايديك
نظره لها مستغربا و هي تتفحص أنامله
هاشم _ مالها
ملك _ أنت بتعزف حاجه
هاشم _ لاء
ملك _ اصل الايدين دي مخلوقه للعزف ما شاء الله فيها حنية كتيرة اوي
هاشم _ ده ال هو ازاي
نظرت له نظرة مشاكسة
أعلمك بص يا سيدي فيه احتواء كده و أمان لدرجة إني مش عايزه اسيبها
تحسها بتعزف ناي
هاشم _ بس أنا مش سامع
ملك _ أنا بس ال اسمع العزف ده
هاشم _ أنتي بتردهالي
ملك _
متابعة القراءة