رواية جديدة3 الفصول من الحادي عشر للخامس عشر بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

لأول مره ..
هل ما سمعته كان صحيحا أما بسبب أحادث اليوم أتخيل .. 
نادته للمره الثانيه كي ينتبه إليها .. 
لم يتخيل إذن ..
هاشم خاصتها لا تشبه اي هاشم قد سمعها من قبل ..
إلتفت لها و ما تلقاه سوي رشاش المياه الملقي علي الأرض 
يروي الحديقة
_ يخربيتك يا مجنونه .. 
ضحكت بصوت مسموع ..
ما أنت ال بتغظيني يا أخي .. 
ذهب مسرعا ليرتدي جاكيته .. 
و الله لولا الجو برد لكنت غرقتك 
يعني بتحسسني بذنبك
_ اه طبعا
براحتك 
_ ماطبعا براحتي و ليا طلب أنا الفايز 
 ايوة ايوة إن شاء الله و الف الف مبروك
_ الله يبارك فيك ..
هفكرلك ف طلب حلو كده بس أصبري عليا 
أبقي قابلني 
_ فين و أمتي
يلا يا بشمهندس عايزه أروح بقيت رغاي النهارده كده لييه 
_ طب ماشي يلا ..
عطس مرتين بجانبها في السيارة .. 
_ ممكن أقفل الأزاز يا ملك ..
بردت
أه طبعا معلش مخدتش بالي و أنا بفتحه ..
نزلت من السيارة و إنتظرها حتي تدخل منزلها ..
إلتفت مرة أخري إليه ..
أنا أسفه أتسرعت بتصرفي 
_ ولا يهمك فداكي ..
يلا إدخلي عشان الجو برد ..
و في الصباح ذهب إلي أخته في المستشفي
_ هتروحي البيت أمتي 
أما أحمد يخلص هنروح الساعه ٥ كده
_ طب كويس 
مالك يا هاشم متوتر ليه ! 
_ النهاردة هيعلنوا الشركة ال هتستلم المشروع الجديد 
طب أنت مش واثق في ربنا و في نفسك 
_ أكييد طبعا بس أنا لو أخدتها هتبقي نقله كبيرة لينا في 
الوسط و ف نفس الوقت هتجبلي ۏجع دماغ منافسيني مش 
سهلين .. 
ربتت علي يده
سيبهاعلي الله و كل ال هيجي منه خير 
_ إن شاء الله 
طب و المفروض النتيجه تظهر أمتي
_ كمان ربع ساعة
 تمام روح شغلك و هستناك ف البيت
_ ماشي يا حبيبتي لو أحتاجتي اي حاجه إتصلي بيا 
اوكي
_ اوكي ..
و في الشركة ..
أتصل بملك و قدمت لمكتبه  ..
_ النتيجة أتأخرت ليه  
مش عارفه أتصل بيهم
_ ماشي .. 
أجرت اتصال و هو يستمع إليها .. 
بيقولوا كمان نص ساعة 
_ طب من فضلك قهوة سادة ..
ذهبت و أحضرتها ..
عطس أمامها .. 
يبدو عليه الأرهاق و التوتر .. 
يضغط علي فكيه بعصبية ..
وضع أمامه علبه مناديل كبيرة
حضرتك كويس ! 
_ اه الحمد لله .. 
قالت بريبة .. 
خدت برد ولا اي
_ لا عادي 
عادي ازاي واضح جدا اهو 
_ أنا تمام يا ملك بلاش زن
زن الحق عليا
_ معلش ماتخديش علي كلامي دلوقتي .. 
علا صوت الهاتف أشار لها أن تجيب هي .. 
بينما يشاهد رد فعلها ..
ثابتة لم تتحدث بكلامات كثيرة
_ ها النتيجة اي !  فإبتسمت ..
الف مبروك يا باشمهندس ..
أختارونا أحنا .. 
لم تدري أهو سعيد أم قلق
أمتزج الشعورنا عليه فلم يستطع النطق
_ ربنا يستر
خير في اي
_ مش هيسبونا في حالنا أنا دورت كتير وراهم فيهم كم واحد 
مش سهل تضيع منه مناقصة زي دي
ماتقلقش أنا معاك ..
قالتها بسرعه كأنها تخشي أن يسمعها .. 
أبتسم لها إبتسامه عذباء ..
عطس مرة أخري
_ الحمد لله 
يرحمكم الله 
_ أثابنا و أثابكم الله .. 
طب هنزل أصلي و همشي لو عاوزه تروحي أوكي أنا مش 
هاجي النهاردة و كمان و كمان الويك اند بكرة 
تمام هخلص شغلي و هروح ..
أنهي صلاته لحسن حظه يوجد مسجد للمسلمين لا يبعد عن 
الشركة كثيرا لكنه شعر ببرودة الجو فقرر العودة لمكتبه ليرتدي
جاكيته ..
تفاجئ علي مقربه من الشركة بإن مظاهرة ضد الأرهاب تمر 
بجانبها و ملك تخرج من الباب .. 
خفق قلبه في خوف .. 
يعلم إن رؤها بحجابها لن يمر اليوم بسلام ..
حاول أن يشير لها من بعيد لكنها لم تلحظه مشغوله بحقيبتها 
تنظر بداخلها .. 
تبا لتلك الحقيبة ليس وقتها علي الأطلاق .. 
و عندما رؤها إذدات هتافاتهم وحدتهم و ملك متفاجئه من هول 
ما تري .. 
ليس لديها اي علاقة بهم لكن الحجاب وحده دليل أرهابي قاطع 
لدي أروبا .. 
تقف متسمرة في مكانها لا تدري مالذي يجب عليها فعله و بينما 
هم يقتربون منها .. 
جذبتها يد هاشم 
_ أجري يا ملك
نعم
_ بقولك أجررري .. 
لم يتنظر حتي تفهم جذبها بشده و هم يركضون و الجميع 
ورائهم ..
يخربيت كده هو في اي 
_أجري و أنتي ساكته 
لحد أمتي نفسي أتقطع
_ لحد ما ربنا يسهل .. 
واصلا العدو حوالي نصف ساعة حتي تمكنوا من الهرب منهم
و اختفوا عن الأنظار ..
هوي هاشم أرضا و ملك مستنده علي ركبتيها منحنيه للأسفل
هما كانوا بيجروا ورانا ليه ! .. 
أوشك هاشم علي الاختناق و لم يستطع النطق ..
فهوت أرضا هي الأخري
أحنا مالنا و مال ال كانوا بيقولوه ..
يبدو عليه الأختناق يفك أزرار قميصه مطالبا المذيد من الهواء 
بينما أعلن هاتفه عن وصول رسالة ..
فتحها و وجد ما توقعه .. مالك في اي! .. 
ياباشمهندس ..
أخذ يتنفس بعمق يأخذ شهيقا و يخرجه ببطئ .. 
رد عليا ..
لا يريد أن يظهر علته أمامها لا يريد الضعف .. 
يحاول
تم نسخ الرابط