رواية جديدة3 الفصول من الحادي عشر للخامس عشر بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

النظر و أنتفض فجأه ينظر إلي 
ملك و أحمد
_ قولتلكوا شبهي ماصدقتونيش  .. 
شبهي أهي بصي بصوا .. 
يوغوتي حبيبة خالوا .. 
غاظتك يا أحمد و طلعت شبهي 
اي يا عم دي بنتي أنا مش بنتك 
_ هههه متغاظ بس الخال والد ها 
صح يا أمينه  
صح يا حبيبي 
_ طول عمري يا حبيبتي
راعوا إني موجود 
_ خلاص يا بونسب متزعلش هتسميها اي بقي .. 
نظر أحمد إلي زوجته .. 
اي رأيك يا أمينه 
نور 
_ مبروك  يا بو نور تتربي ف عزك يا أم نور 
خلاص قررت 
_ كلمه أختي ماتنزلش الأرض أبدا 
أنا أصلا متفق معاها ع الأسم 
_ ولا يهمني مش هعتبرك بتكسفني ولا حاجه .. 
أمينة لم تري السعادة علي وجه أخيها منذ سنوات .. 
لا يسعها فرحتها به و تدري كأنثي أن لملك يد في تلك السعادة 
بشكل أو بأخر ..
بينما وقفت ملك تستغرب هذا الهاشم الذي تحول إلي طفل 
حنون بوجود أخته و طفلتها ..
كانت تشهد هاشم لم تراه إلا لأول مرة .. 
هاشم وديع .. 
لطيف غير ذلك المتذمر المتسلط العصبي ..
يالله كم هاشم سوف تشهد  بداخل هذا الرجل ..  
ذهب هاشم و أحمد ليجلبوا مشروب دافئ عندما نامت أمينه 
محتضنه طفلتها و جلست بجوارها ملك ..
أتوا بالقهوة ..
عندها أستاذنت ملك ف الذهاب علي وعد بالزيارة مرة أخري .. 
تناول هاشم ما تبقي من قهوته دفعه واحده .. 
_ أستني هوصلك 
شكرا يا باشمهندس هروح لوحدي 
_ أنتي هتسمعي الكلام أمتي
مش عايزة أعطلك
_ لا عطليني ياستي
ماشي
_ الله شكلي نسيت فوني فوق .. 
بحث في جيوبه ..
طب هطلع أشوفه و أنتي أقعدي هنا ..
أشار لأحد مقاعد الأنتظار و ذهب عدة خطوات و أستدار مرة 
أخري .. 
ها متتحركيش
ماشي خلاص أهو قعدت .. 
و عندما عاد إليها وجدها شاردة جلس علي الطرف الأخر من 
المقعد و تحدث معها كأنه يحادث نفسه
_ أنا من زمان محستش كده .. 
أنتبهت إليه كان ينظر إلي الفراغ يداه منبسطه تعلن بوضوح أنه 
مرتاح ف الكلام إليها و هذا ما تعلمناه من لغه الجسد ..
ياااه كنت قربت خلاص أنسي إني بحس الحمد لله الحمدلله .. 
مش مصدق أمينه المفعوصه بقت أم  ووقهقهه من جديد
و أنا خال خلاص ..
ضړب جبهته اووبس خاالي .. 
اجري أتصال أمامها .. 
خااااالي .. 
ههههه عشان تسمعني بس ..
الحمد لله ..
و أنت عامل اي وصحتك ..
ربنا يباركلنا فيك يا خالي .. 
أمينه جابت بنوته نور ..
حاضر حاضر .. 
إن شاء الله هننزل قريب .. 
هقولها يوصل ..
طب هبعتلك صورتها ماشي .. 
مع السلامه .. 
فرح اووي حاسس بإحساسه دلوقتي .. 
أنا مبسوط اووي ..
بقولك اي تيجي نجري .. 
فتحت فمها ببلاهه .. 
أفندم ! ! .. 
نظر إليها مطولا و أخيرا نطق .. 
_ بتتجاهليني ليه يا ملك  
أنا ! لا محصلش يا فندم ..  
تنهد .. 
_ يافندم!!  .. تمام تيجي خمسه صراحه
مش فاهمه ! 
_ خمس دقايق نتكلم بوضوح و صراحه من غير لف ولا دوران
اتفضل 
_ دايما متجهلاني و مطوله لسانك عليا 
واخده دايما وضع الأستعداد و الھجوم
عشان معرفش حضرتك و مجرد مهندسه و رئيسها ف الشغل دا غير إن أنت متقلب المزاج 
_  مش بتشيلي الألقاب ليه
إحترام
_ و بالنسبة لطولة لسانك دي اي نظامها 
أنت ال بتستفزني
_ مش هنكر ده بس أنا بعاملك بره الشغل كصديقه 
و أنتي رافضه ده و واضح من تعاملك ليا و أن كان ف الشغل 
فعارف إني بزودها شويه و شخص عصبي
و بلتزم معاكي بالجديه عشان مانطلعش خارج اطار العمل
مفيش صداقه بين بنت و ولد و أظن إنك لسه مسلم شرقي
_  معاكي حق ..
طب تعالي نتعامل كأساس ملك و هاشم الصغيرين ..
ماذا يهذي هذا يجمع بين أسمي و أسمه في جمله واحده ألم 
يكفيه طيله اليوم ليقلب قلبي بناره ..
رباه ساعدني علي التماسك 
مابقيناش صغيرين و يارتنا .. 
اخرج زفيرا حاااد ..
_ طب عايز أجري اي الحرام و العيب ف كده
مقولتلكش حاجه .. 
براحتك أجري و لا تتنطط .. 
ظهرت نواجزه مره أخري لإتساع إبتسامته 
_ و هتنطط كمان .. 
بس تعالي معايا
ماينفعش 
_ ينفع
ماينفعش .. 
اخرج مفاتيحه و هاتفه و خلع جاكيته .. 
_ يلا نتسابق .. 
تجاهل كلامها.. 
بصي الشجره دي خط النهايه ال هناك دي شيفاها و دي القريبة 
دي خط البدايه و الفايز له طلب عند التاني .. 
تذكرت شأن أجازتها
اي طلب اي طلب  
_ اي طلب اي طلب
البارت_الخامس_عشر 
مش هعرف اجري بفستاني ده 
_ ماليش دعوة اتصرفي
اووف طاايب 
_ مستعدة
اهاا 
_ ريدي استدي جوووو ..
و بالفعل فاز هاشم لطول و سهول جريه و بد أ يتقافز للأعلي
و الأسفل ..
مستغربه هي لذاك المشهد .. 
تمنت اليوم لو كان باستطاعتها إلتقاط عدة صور له تحتفظ بها 
و تنظر إليها بين الحين و الأخر .. 
_ أنا ال فزت أنا ال فزت ..
و قفت ملك تأخذ أنفاسها .. 
ظلم أنت لابس بنطلون 
_ حجه البليد بقي هييييه هيييه
هاشم .. 
يا الله أتراها نطقت أسمي ! و
تم نسخ الرابط