رواية جديدة3 الفصول من الحادي عشر للخامس عشر بقلم ملكة الروايات
المحتويات
شكرا جدا علي التوصيل
_ العفو بس قومي
علي فين
_ نتعشي و نتغدي و نتسحر كمان
ههههههه رمضان الله
_الشمس طلعت بدري ليه
شمس اي
_ شمس الدنيا
لا والله
_ اه و الله
طب يلا طرئنا ..
رفع هاشم حاجبه و قام بحركه تمثيليه ..
_ متأكدة إنك مهندسه
بشهادة الأخرين
_ يخربيت رغيك كل حاجه عندك ليها رد ..
بس الوقت أتاخر ..
لم يجيبها بينما اخذ هاتفها و حقيبتها من علي الطاولة
و مشي بإتجاه السيارة ..
يا أخينا أنت يابشمهندس ..
أدار محرك السيارة و فتح النافذه ..
_ ها ف المكان الي يريحك عندك أوبشن كتير ..
أبتسمت و جلست بجواره
_ المطعم قريب من هنا بروحه دايما
بينما يتحدث معها يوجد في داخلها ألف سؤال ..
ما سبب تغير المعاملة بيننا ..
تغير فجأة و أصبح سلس جدا و أنا أيضا أصبحت كذلك
دون أن أشعر ..
تتطور بيننا المعاملة بسرعة تخيفني بشدة
و غيرها من الأسئلة لكنها فضلت الصمت ..
هو رب عملها يثرثر كثيرا يعاملها كصديقه بعد عدة أيام
و تخشي هي هذه العلاقه من نفسها أكثر منه
لم يتجاوز معرفتي به سوي القليل القليل و بات لا يفارقني
و حتي و إن أفترقنا سكن عقلي و تفكيري ..
كيف يجرأ علي ذكر إمراءة في حضرتي ..
ها بتقول اي
_ و لا حاجه وصلنا ..
جلسا متقابلين و تناولوا وجبه خفيفه بناء علي طلب هاشم
_ بس مقولتليش اي السر ال بيخلي العيال تتكعبل فيكي
فغامت عيناها بالحنين إلي منة الصغير عشقها الذي يتحرك
و يضحك!!
مش عارفة و الله بس دي حاجه بتفرحني
_ بتحبي الأطفال يعني
و مين يقدر ما يحبهومش ..
بحبهم كلهم بس واحدة بس بتسكن قلبي
_ عندك بنت و أنا معرفش ولا اي ..
إبتسمت إبتسامة تقطر حزنا
لم تستطع التحكم في إنفعالتها هذه المرة
بنت قلبي زي ما بيقولوا
_ ربنا يخليهالك ..
ملك عايز أقولك علي حاجه
إتفضل
_ يعني من غير زعل و لا لف و دوران ..
انا قولت لشاهين إنك هنا ..
كانت ترتشف الشاي ..
و من الصدمة أخرجته من فمها دفعه واحده ..
_ يخربيتك يا مچنونة
_ وطي صوتك الناس قاعده
أنت مش فاهم حاجه ..
شاهين ! شاهين ده ..
و سجنت الحروف علي شفتيها ولم تملك سوي الصړاخ في
وجهه
بتدخل في ال ملكش فيه لييه !
البارت_الثالث_عشر
_ بتدخل في ال ملكش فيه لييه ..
علا صوته هو الأخر ..
ملك وطي صوتك بقولك
_ أنت كمان بتهدد أنت مالك أنت و مالي سيبني ف حالي
و خرجت مغادرة المطعم ..
بينما هو ترك النقود علي الطاولة و لحق بها ..
أمسك بها من زراعها ..
أما أكون بكلمك تقفي تكلميني
و ماتعليش صوتك علي صوتي تاني ..
كادت تنطق بينما لحقها بهزه من يده ..
أنتي فاهمه ..
نفضت يدها من يده
_ و دي أول و أخر مرة تمسك إيدي بالطريقة دي يا باشمهندس
رايحه فين
_ مروحه
لوحدك ف الوقت ده
_ ماتدخلش أنا مش صغيرة
أنتي أمانة في رقبتي هنا يا ملك
_ عفيتك م الأمانة دي
لما تكوني أنتي ال مأمناني تقدري تعفيني بس مش أنتي
_ و حد قالك إن ليا ولي أمر
شاهين
_ يوووه يادي شاهين ..
كلكوا بتدخلوا ف حياتي ليه شايفني عيله
ملك
_ بطل تزعق بقي دوشتني يا أخي ..
و قد جلست أرضا علي إسفلت الشارع
و سندت ظهرها علي شجرة به
أنتي في اي مكان بتقعدي كده
_ أيوة .. يأما هنفجر ف وشك ناو
لاء الطيب أحسن اتاخري كده ..
و قد جلس مثلها أرضا مستندا علي شجرة بجوارها
تبعدهم مسافة ..
و بعد فترة صمت ..
_ قولتله اي
قولتله إنك سافرتي بتشتغلي معايا و مكنتش أعرف إنك
ملك بنت عمه غير م الورق و إنه مايقلقش عليكي
و ياريت مش يقول لحد تاني غيره ..
أنا بس حبيت أطمنه و هو وعدني مش هيعرف حد
حتي صحبتك
_ قولتله أمتي
تالت يوم ليكي هنا
لما حسيت إنك مش معرفه حد من أهلك ..
تنهدت ملك ..
_ هو دلوقتي الساعة كام عندهم
نظر إلي ساعه يده
١٢ الضهر تقريبا ..
أخرجت هاتفها و بدأت تتمت في آيات من القرآن كعادتها
و هي تضغط رقمه..
بينما هاشم أكتفي بمراقبتها ..
أجاب شاهين علي هاتفه ..
سلام عليكوا
_ ..
الو مين معايا ..
تجمعت الدموع بعيونها ..
_ أنا ملك يا شاهين
..
_ أنا أسفه و الله العظيم عارفه إني غلطت ف حقك
متزعلش مني
..
_ أجبرتوني علي كده ..
كان ممكن أسافر برضاكم
..
ظهرت الدموع كما ظهر علي صوتها ..
_ هتعاقبني برده بسكوتك
..
_ كنت خاېفه أكلمك و أقولك تمنعني ..
طب أعمل اي عشان تسامحني
تنزلي مصر
_ أبوك و عمك هيجوزوني ڠصب و أنا مش عايزه
ياريت علي قد كده و أنتي عارفه ..
ذاد بكائها
متابعة القراءة