رواية جديدة3 الفصول من الحادي عشر للخامس عشر بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

الرجلان .. 
طمأنتهم علي صحه الأم ..
و ناولتهم الطفله
شيلها أنت يا هاشم أعصابي باظت خاېف تفلت من ايدي 
_ أجمد يادوك في اي ..
بسم الله الرحمن الرحيم ..
رباه كم يبدو جميلا عندما حمل الصغيرة أتراها  ذادته 
جاذبيه ام ذادته هذه الصغيرة وسامه فوق وسامته .. 
صورة أبدعها الخالق و هو يمسك بيدها الرقيقة يقبل أصابعها .. 
رباه أعني .. 
أقترب من أحمد و قال ..
_ أحمد دي شبهي صح  
شبهك اي هي لحقت يابني 
_ و ربنا شبهي اسكت أنت اما أمينه تطلع هتقول إنها شبهي .. 
مش فاهم حاجه أنت ..  
جائتهم الممرضة من جديد تخبرهم أن الأم تم نقلها في غرفه 
يستطيعون رؤيتها الأن ..
إلتفت هاشم إلي ملك و كأنه قد تذكرها لتو ..
ماذا أينظر لي ألا يدري أنه ېقتلني بذاك المشهد .. 
لماذا يأتي إليا و هو يحملها .. 
أيحل لي القتل الان!  .. 
_ ملك .. 
نطقها بصوت حنون جدا .. 
شوفي
ما شاء الله ربنا يحفظها و يبارك فيها
_ تشتليها ..
ماذا يقول هذا و لماذا تلمع عيناه هكذا و لماذا تحولت عيونه 
إلي رماد .. 
ألن يجيب علي ايا من أسئلتي هذا الاحمق .. 
يالله .. 
أتمني لو لم تخلق كلمة لماذا أبدا لما وجدنا كل هذه الأسئلة 
بلماذا ..
ينفع
_ قهقهه مجددا و من بين ضحكاته قال لها .. 
طبعا أبوها و أمها ملبوخين دلوقتي بسيبلوا لبعض .. 
ماذا ئقال ابوها و أمها !! .. 
أليس هو والدها .. 
لماذا يرفعني إلي سابع سماء و ينزلني لسابع أرض ..
رفقا بقلبي يا هاشم .. 
ناولها الطفله ..
_ سمي كده و قوليلي شبهي صح 
ماشاء الله ريحتها تجنن
_ عارف .. 
شبهي صح 
.. ماتردي ! 
ما أنا بشوف أهو ..
الله هي صغنونه لسه مش عارفه .. 
تقوست شفتاه علامه علي عدم الرضي بطفوليه مما أضحك 
ملك و پغضب طفل ف السابعه من عمره 
_ بتضحكي علي اي
مفيش
_فيه 
مفيش 
_ يووه .. 
هاتي البت دي ال جابتلي الكلام كده .. 
هحرمك منها زي ما حرمتيني من سؤالي .. 
ضحكت مجددا بينما ناولته الطفله 
باشمهندس أنت بتقلب فجأة ليه كده
_ أزاي يعني !
يعني.. 
علي صوت الطفله كأنها تعلن عن نفسها الأن حضرت 
إلي الدنيا ..
_ ده وقته رخمه زي أبوكي .. 
تعالي شوفي أمك بس بس يخربيت كده  دي بټعيط .. 
الحقي يا ملك سكتيها 
أنا معرفش .. 
وديها لمامتها 
_ أيوة صح ..
تعالي .. 
ذهب خطوتين يهدهد الصغيرة و إلتفت رآها مازالت 
في مكانها .. 
تعالي يلا 
علي فين 
_ معايا .. 
أعرفك علي أمينه .. 
فقالت بتردد ..
أمينة مين .. 
إبتسم إبتسامه فخر .. 
_ أمينة أختي .. 
إبتسمت هي الأخري إبتسامه عذبه أحس بها هاشم نابعه من 
قلبها .. 
ذهبت خلفه سعيده ..
اذا هي أخته من يحدثها من يدعوها حبيبتي من يحمل إبنتها 
بين يديه بحنان فأتمني أن أكون أنا من يهدهدني مكانها ! ..
دخلا الغرفه المزينه تعلن عن وجود مولودة فتاه هنا ..
ناول الصغيرة لأمها و قبل جبينها .. 
_ ألف مبرووك يا حبيبتي تربيها تكون شبهك و تنعم في خير 
أبوها و خالها .. 
أحتضنته باكيه ..
الله يبارك فيك يا هاشم _ بټعيطي ليه دلوقتي يا نكديه .. لكزته في يده الممسكه بيدها ..
بقيت أم يا رخم
_ عارف و أحمد بقي أب و أنا بقيت خالوا عسل صح صح  
تعالت صوت ضحكاتها الأنثوية الجميلة .. 
تشبه أخيها كثيرا فقط لون العيون تختلف و حجمها صغير 
بالنسبة لهاشم الرياضي ..
دارت برآسها إلي ملك .. 
مش تعرفني ع القمر يا هاشم ..
فأبتسم ..
_ تعالي يا ملك أقعدي واقفه ليه .. 
باشمهندسه ملك بتشتغل معايا شاطرة جدا من بلدنا يا أمينة 
بجد وحشتني الأيام هناك.. 
مدت يدها تسلم علي ملك .. 
أتشرفت بيكي يا ملوكه
الشرف ليا يافندم الف الف مبروووك ربنا يبارك فيها 
بلاش رسميات بقي ياملوكه دا أحنا هنبقي أصحاب 
و أخوات .. 
و لكزت هاشم ف يده فتصنع الألم 
_ أحمد مش مراتك لسه والده  
أيوة و الله 
_ طب ازاي فيها حيل تضربني ..
ضحكوا جميعا .. 
تحدثت أمينه .. 
ده أحمد جوزي يا ملوكه صاحب هاشم من زمان دكتور جراح 
تشرفنا يا دوك
الشرف لينا يا باشمهندسه
قوليلي يا ملك عندك كام سنه 
 
٢٤ حلو اووي أنا كمان ٢٦ و هاشم هيكمل ٣٠ قريب نبقي 
أصحاب بقي اشطه
اشطاات .. 
نهض هاشم و جذب أحمد .. 
_ دي بتقول اشطه و التانيه اشطاات هو أحنا غلطنا ف الأوضه 
و لا اي !  .. 
ضحكوا جميعا .. 
و حدها أمينة من كانت تدرك عظمة هذا اليوم .. 
فهي لم تري هاشم يضحك و يتحدث بالكلام ويمازح هكذا منذ 
سنوات و حدها حمدت الله علي رؤية شقيقها يبتسم بعد مۏت 
ضحكاته من جديد .. 
فتحت الصغيرة عينها و بكت عندها أدمعت عيون أمينه
و نادت علي أخيها
هاشم .. هاشم .. عنيك .. 
حدثها ببلاها .. 
_ أيوة أيوة هلبس النضارة زهيقت هعمل ليزك تاني عشان الزن بتاعك ده ..
خلاص ماتعيطيش 
لون عينيها خدتها منك يا مچنون .. 
أقترب هاشم من الصغيره يمعن
تم نسخ الرابط