رواية نوفيلا23 الفصل الثامن والتاسع بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

والدته كمادات المياه الباردة على اماكن اصاباته قائلا بغل
عاجبك كده خليت واحد فلاح همجي يعمل فينا كده .
تأوه طارق بتعب ووالدته تضع الكمادات پعنف مقصود ..دقائق وأعلن والده عن وجوده بهتاف غاضب 
أنت يا زفت 
ساقته قدماه للداخل ليجد طارق ممددا وبجانبه والدته صاح پغضب هادر من أعماقه 
عملت أيه تاني لعلي الراوي 
أشاح طارق بعينيه التي امتلئت بسخط وضيق لا يخلو من أحتقار ليعاود الأب تعنيفه 
أنا عارف أكيد هببت حاجه ..
اوقفته الأم بغرور وهي ترمقه بنصف نظره مستهينة 
في أيه ياابو طارق في حد يدخل كده ..
امتعضت من نفخه المصوب ناحيتها ليقول پتعنيف شرس 
علي الراوي أنهى تعاقده مع شركتنا وده أهم عميل عندنا ..
ظل طارق على صمته لينهره والده 
مخدتش منك أنت وأمك غير المصاېب مش كفايه مستحمل فشلك وأنا الي قولت هتسند عليك طلعت مش عارف تسند حتى نفسك .
هتفت الأم برعونة وكبرياء
لو سمحت 
دفعها لتقع بجانب ولدها وغادر يضرب كفا بكف ينعي حظه .....لقد خسر كل أمواله وبصعوبه بالغة أقام شركة. مناصفة مع أصدقائه ولطالما كانت شركات الراوي داعم وعميل ممتاز ..ليأتي طارق ويستفز على ليسحب من تحت أقدامهم البساط السحري 
رفعت نظارتها متسائلة وهي تتفحص ملابسه التي طرأ عليها شئ جعلها مبعثرة بعكس ما خرج 
هندم نفسه قائلا بإبتسامة 
واجب كنت بقضيه 
عقدت حاجبيها بعدم فهم ليقول لها وهما يصعدان للسيارة
شوية رياضة .ايوه هي عڼيفة شوية ..بس ممتعة ..
لم تفهم يمنى من الغازه شيئا ففضلت الصمت والحقيقة أن علي قرر اليوم ممارسة الملاكمة والمصارعة في وجه طارق وجسده وكم كان ذلك ممتعا له طلب من السكرتيره أن تحضر له عنوانه وبالفعل ..أخذه منها وغادر لتلقينه درسا لن ينساه 
فهل سيبتعد طارق ..أم سيكون لشيطانه رأي آخر..

تم نسخ الرابط