رواية نوفيلا23 الفصل الثامن والتاسع بقلم ملكة الروايات
المحتويات
رجب پغضب
لو لقيتها لبساه العريان ده هطخها وأغسل عاري بيدي ..
حملقت يمنى فيهم بذهول ..ثم لبث أن تبخر ذهولها وانقلب لتجهم ..تركت الفستان واقتربت من علي ناهرة
انت السبب ..أكيد قولتله حاجه ..
كتم علي ضحكاته قائلا
ابدا حتى اسأليه ..
التفتت يمنى تسأل رجب الذي اجاب بإصرار
مش هاخده أنا هاخد ده
كان يوما سعيدا لم تحظى بيوم مثله من قبل ....ملئ بالمرح جلست بسعادة تنتظر وصول علي لقد تأخر على العشاء
دقائق وتفاجئت بسيارة مراد تدخل هبط منها مراد وعلي يحملان العديد من الأكياس خرجت تستقبهلم والاسئلة تتوسد عينيها ..اشار لها علي أن تساعده فوافقت على مضض ..
مش فاهمة ..
ابتسم علي وهو يتابع التجهيز
محبتش فرحة توقيع عقد الثفقة الجديدة تمر كده فقررت نتعشى ونسهر كلنا خاصة اني مسافر
ارتجف قلبها بين اضلعها لتنطق شفتيها ما كتمه قلبها دون مواربة
ظل سؤالها معلق ....لا اجابه ..فقدوم مراد والدادة ورجب لم يمنح علي فرصة الجواب
اجتمعو ا يأكلون ويتسامرون ويضحكون ..سهرة رائعة بحق مليئة بدفء جديد عليها دف عائلة حرمت منه .
طوال السهرة كانت تود أن تسأله عن مكان وموعد سفره لكنه كان منسجما مع الجميع ولا يعطي لها بالا تتحين الفرص لتسأله لكن دون أن تخرج بشئ
انتهت السهرة واستحوذ رجب على كعكة شيكولا لذيذة دخل بها للحجرة وضعها أمامه ثم ما لبس أن دخل علي عليه .
نظراته مصوبه نحو التورته الموضوعة جانبا ..ثم استدار لعلي متسائلا
ابتسم على قائلا بجدية مصبوغه بمرح
دي منكر يارجب أوعى تاكل منها
انتفض رجب وهو يحدق بالكعكة
منكر اعوذ بالله خلاص خدها أنا مش عايزها
ابتسم علي بإنتصار وحمل الكعكة وغادر قائلا
مجرد تشوفها أخدت ذنب يا رجب ..صلي بقا ركعتين واستغفر
هو أنت مسافر مع رجب ..
استدار قائلا بلا مبالاة دون أن ينظر إليها
ايوه
تسابقت كلماتها قائلة وهي تفرك كفيها
طيب والصفقة والعقود ..
كان يقرأ كلماتها عبر أنفاسها ينتظر حديثها بلهفة .فيما كانت هي متوترة تبحث عن كلمات تسعفها وتعينها بحجة ضعيفة اعلنت رفضها المتواري
بس لسه ..المفروض تنتظر ..لما نخلص
اجابها وهو يتعمد الأنشغال عنها حتى لا يزيد من حرجها ويمنحها شعور بالراحة وعدم الخجل ..
الشغل الي ناقص ..أنت خلصية أنت كدها يا يمنى ..
بتلاعب واضع أظهر ابتسامته
بس أنت الي اتفقت معاهم لازم تكون موجود ياعلي ..خلي رجب يسافر لوحده وأنت سافرله يوم الفرح
خطا بثقة ناحية الباب وهو يقول
مينفعش ..رجب مالوش غيري وبعدين المتر مراد موجود
تأففت قائلة بعفوية لامت نفسها عليها
هتسيبني أسبوع بحاله
تصلب جسده مكانه وتوقفت خطوته التاليه فيما كانت هي تتمتم لاعنه غبائها بدت دقاته كموسيقى صاخبة تصم الأذن ..تنهيدة وأنفاس سلبها ليستدير ناظرا إليها بقوة ..فتسبل اهدابه مغيرة بأسف كاذب عبر نبراتها ..
أقصد أقصد ....ماټت كلماتها ..تجوب طرقات عقلها لتجد عبارات تنهي بها الموقف لكن دون فائدة فأختارت الهروب ..انتزعت اقدامها واستدارت متخذه الهروب وسيلة ..لكنها استوفها بسؤال رفع به حرجها وغطى به على كلامها المفاجئ
هو أنت مش هتحضري الفرح ..يعني أنا شايف تيجي تغيري جو وتشوفي البلد وتحضري الڤرج
همست وهي تنكس رأسها متعللة .ومتشدقة ببقايا حياء عله ينقذها
الشغل
أجابها بهمس وابتسامته تتسع برضا
بالتليفون ..دا غير مراد موجود واحنا خلصنا الجزء المطلوب فيه حضورنا ..ها قولتي أيه ..
صمت لفحهم لدقائق لتهمس يمنى وهي تمنع ابتسامتها الراضيه بالظهور
طيب هفكر
كتم ضحكة مشاغبة كادت تفلت منه ثم همس بدفء
تصبحي على خير يا آمنه
قفزت يمنى صاړخه بسعادة وانتصار ليظهر علي رأسه من الباب قائلا
في حاجه يا يمنى ..
كتمت ضحكتها ولوحت وهي تشيح برأسها وتفرد ذراعها وتثنيه تدعي الأنشغال خجلا من نظراته التي تخترقها
لا لا ايدي بس الظاهر شد عضل
هز رأسه قائلا بإقرار وتسلط أرفقه بإبتسامة وغمزة
بعد الفجر تكوني جاهزهووفري على نفسك شد العضل .
وضعت
متابعة القراءة